✧*。
________________________________________مر أسبوع آخر على ذلك اليوم ، يمسك ليفاي بأحد
الكتب و يقرأها في ساحة التدريب الممتلئة بالطلاب
و الثريا المشتعلة.كانت فترة ما قبل العشاء ، يجلس على الرصيف و
يستند على الحائط ، توقف عن القراءة للحظة ثم
وجد ميكاسا جالسة و حولها مجموعة من الأطفال.أغلق كتابه و أمسكه و اتجه نحوهم بفضول
”الذي سيفوز سأعطيه حلوى“
تحدثت بعزم للأطفال.فور جلوس ليفاي بجانب ميكاسا ، نظر له
جميع الأطفال الفتيات منهم بإعجاب ، اقتربت
منه أحدهن و وقفت أمامه.”اعطنا حلوى أنت أيضاً إن كنت ستشرف مع سنباي“
قالتها بخجل ، نظر ليفاي لـ ميكاسا بإستغراب بسبب
خجل الفتاة منه ضحكت هي بخفة.”أنهن معجبات بك“
همست له ، تنهد بعمق و نظر لها ، حتى خجلت هي
”عمري سبع سنوات لست صغيرة“.ابتسم بسخرية لأنه فهم مقصدها
”آسف و لكني أحب فتاة أخرى“
نظرت له ميكاسا بصدمة لأنه لم يخبرها.”ماذا تقصد بأن لديك فتاة تحبها ، لم تخبرني!!“
تحدثت بتأنيب اقترب منها و همس لها
”أنه عذر كي تبتعد عني ، ثم أني لا أحب أحد“.أخرجت اههه بمعنى أنها قد فهمت غضبت الفتاة قليلاً
”من هي هذه الفتاة ، هل هي ميكاسا سنباي؟“
انعقد لسان ميكاسا و توتر ليفاي للحظة و هو يجهل السبب.”بـ- بالطبع لا ، فتاة لا تعرفيها“
رد عليها ثم تحدثت هي بعزم
”سأجعلك تحبني أنا أكثر منها!“.أومأ لها بخفة بمعنى موافق ابتسمت هي بلمعان
سمع جميعهم نداء العشاء و اتجه الجميع إلى القاعة
و الجميع اتخذ مكانه.
________________________________________ذهبت الفتاة و جلست بجانب ليفاي من الناحية الأخرى
بما أن ميكاسا تجلس بجانبه ، أخذت ملعقة من أرزها
و أطعمتها إلى ليفاي و هو ينظر لها بهدوء.ابتسمت ميكاسا بخفة على تصرفهم اللطيف
”ألا تجد أنهم يشبهون العائلة؟“
تحدثت آني بصوت منخفض و هي تخاطب آرمين.أومأ لها بخفة و ابتسم لها بلطف و رد عليها
”متأكد انك ستصبحين أم جيدة آني“
أحمر وجهها بصدمة أكلت طعامها بهدوء.لفترة طويلة قامت الطفلة بإطعامه و هو يطعمها من
طعامه ، نظر لها ليفاي بخفة بهدوء و هو يمضغ طعامه
”نسينا أن نتعرف ، أنا ليفاي ، و ما اسمك؟“.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...