الجـزء الـواحـد و عشـرون : طـفلـة

1.3K 119 118
                                    

✧*。⁩
________________________________________

مر أسبوع آخر على ذلك اليوم ، يمسك ليفاي بأحد
الكتب و يقرأها في ساحة التدريب الممتلئة بالطلاب
و الثريا المشتعلة.

كانت فترة ما قبل العشاء ، يجلس على الرصيف و
يستند على الحائط ، توقف عن القراءة للحظة ثم
وجد ميكاسا جالسة و حولها مجموعة من الأطفال.

أغلق كتابه و أمسكه و اتجه نحوهم بفضول
”الذي سيفوز سأعطيه حلوى“
تحدثت بعزم للأطفال.

فور جلوس ليفاي بجانب ميكاسا ، نظر له
جميع الأطفال الفتيات منهم بإعجاب ، اقتربت
منه أحدهن و وقفت أمامه.

”اعطنا حلوى أنت أيضاً إن كنت ستشرف مع سنباي“
قالتها بخجل ، نظر ليفاي لـ ميكاسا بإستغراب بسبب
خجل الفتاة منه ضحكت هي بخفة.

”أنهن معجبات بك“
همست له ، تنهد بعمق و نظر لها ، حتى خجلت هي
”عمري سبع سنوات لست صغيرة“.

ابتسم بسخرية لأنه فهم مقصدها
”آسف و لكني أحب فتاة أخرى“
نظرت له ميكاسا بصدمة لأنه لم يخبرها.

”ماذا تقصد بأن لديك فتاة تحبها ، لم تخبرني!!“
تحدثت بتأنيب اقترب منها و همس لها
”أنه عذر كي تبتعد عني ، ثم أني لا أحب أحد“.

أخرجت اههه بمعنى أنها قد فهمت غضبت الفتاة قليلاً
”من هي هذه الفتاة ، هل هي ميكاسا سنباي؟“
انعقد لسان ميكاسا و توتر ليفاي للحظة و هو يجهل السبب.

”بـ- بالطبع لا ، فتاة لا تعرفيها“
رد عليها ثم تحدثت هي بعزم
”سأجعلك تحبني أنا أكثر منها!“.

أومأ لها بخفة بمعنى موافق ابتسمت هي بلمعان
سمع جميعهم نداء العشاء و اتجه الجميع إلى القاعة
و الجميع اتخذ مكانه.
________________________________________

ذهبت الفتاة و جلست بجانب ليفاي من الناحية الأخرى
بما أن ميكاسا تجلس بجانبه ، أخذت ملعقة من أرزها
و أطعمتها إلى ليفاي و هو ينظر لها بهدوء.

ابتسمت ميكاسا بخفة على تصرفهم اللطيف
”ألا تجد أنهم يشبهون العائلة؟“
تحدثت آني بصوت منخفض و هي تخاطب آرمين.

أومأ لها بخفة و ابتسم لها بلطف و رد عليها
”متأكد انك ستصبحين أم جيدة آني“
أحمر وجهها بصدمة أكلت طعامها بهدوء.

لفترة طويلة قامت الطفلة بإطعامه و هو يطعمها من
طعامه ، نظر لها ليفاي بخفة بهدوء و هو يمضغ طعامه
”نسينا أن نتعرف ، أنا ليفاي ، و ما اسمك؟“.

In The Darkness | RivaMika حيث تعيش القصص. اكتشف الآن