✧*。
________________________________________استيقظت في الصباح الباكر و هي تفرك عينيها
بإنزعاج بسبب طريقة هيستوريا في إيقاظها
"استيقظي أيتها الكسولة هيا ، أنه اول يوم في الثانوية "حدثتها هيستوريا بلطف و هي تبتسم
"اوي ميكاسا ، انا و انتي و هيستوريا في نفس الفصل
و ييغر و أرمين و كوني و الأكرمان الثاني أيضاً"انضمت آني للحديث و هي ترتدي القميص و فوقه
معطف رمز الثانوية ( أجنحة الحرية ) ، ابتسمت ميكاسا
بلمعان حال سمعت اسم أرين من ضمن فصلها."لا تفرحي كثيراً ألم تسمعيها تقول إن الأكرمان الثاني
معنا أيضاً ، إضافة إلى أن مجموعتنا كلها في نفس
المكان كم انا متحمسة لهذه المرحلة الجديدة"كانت هيستوريا تتحدث بتفاؤل و هي تبتسم
نظرت لها ميكاسا بضيق ثم صفعت جبينها و وقعت
على السرير بإستسلام."ها هو عام آخر سيخربه ذلك ليفاي منحرف أكرمان
و كالعادة سيجلس إمامي وفقاً للحروف الأبجدية
إضافة إلى أنه سيزعجني حد الجحيم"تحدثت ميكاسا بدراما و أنهت حديثها بيأس
ثم اقتربت منها آني و وضعت يدها فوق اليائسة
"لديك انا و أرمين ضمن مجموعتك لا تيأسي"فتحت ميكاسا عيناها و نظرت لها و قالت بضجر
"انتِ ستكونين خلفي و أرمين أمام ليفاي أين لي أن
لا أيأس ، أنتما لا تعلمان مقدار معاناتي ""فتيات ، ما خطب تلك الأجنحة التي على الرداء "
قاطعتهما هيستوريا و هي تتفحص الرداء الجديد
"سمعت أن اسمها أجنحة الحرية ، أين الحرية ؟ انا لا أعلم"تدخلت ساشا و هي مرتدية الملابس بالفعل و كانت
تنظر إلى ردائها في انعكاس المرآة ، ثم اخفضت ميكاسا
رأسها بإنكسار و ابتسمت بخذلان."الحرية؟ ...تشه ، حتى ضوء الشمس لا نراه"
قامت ميكاسا متجاهلة الجميع و ارتدت الملابس
و أمسكت وشاحهها و قامت بلفه حول عنقها و هي تمشي.متجهة إلى الفصل و هي تنظر للأسفل و مسرعة
فجأة اصطدمت بأحدهم و ارتدت للوراء رفعت
نظرها و نظرت له بضجر فقط."مـ- ميكاسا ، كيف حالك ؟"
تحدث بتوتر و هو يحك مؤخرة رقبته بخجل
"انا بخير ، ماذا عنك كوني؟"جاوبته ثم ابتسمت بتكلف
"انا؟؟؟! ، ا- انا بخير"
"اوي كوني ، لطالما اعتقدت أن اسمك لا يليق بك"توتر كوني زيادة عن ما سبق و كاد أن يرد لولا أنها تحدثت
"هل هذا اسمك الحقيقي ، كوني؟"
نظر لها متصنع القوة و يثقب عينيها بنظراته
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...