✧*。
————————————————————
يتقاتلان في وسط الساحة المليئة بالدماء و الجثث
و لازال الكثير يقاتلون ، أخرج ريو سيفه من وراء
ظهره و هو يهجم بأقوى ما لديه.
و ليفاي يصك على أسنانه بسخط و هو يتصدى
لضرباته بسيفه ، و يمسك بخنجره بيده الأخرى
”لماذا فعلت ذلك في هذا اليوم ، ريو!!“.
تحدث ليفاي بصراخ و هو يتصدى لضربات الآخر
اللا متناهية ، صك ريو أسنانه بغضب و هو
يتذكر كل ما قال له الجنرال في ذلك اليوم.
”هذا غير مهم ، لا تتحدث و كأنك صديقي“
تحدث ريو بسخط و هو يضربه بسيفه و تصدى له
ليفاي و هما يرتحان قليلاً و هما يتصدان لبعضهما.
و يأخذان أنفاسهما بقوة و الجو حار بالنسبة لهما
”لـ- لقد ... كنت صديقاً ... لك“
تحدث ليفاي وسط لهاثه و جعل أعين ريو تلمع بهدوء.
صك على أسنانه و ابتعد عنه و هو يمسك بسيفه
”كنا سذج ، و علاقتنا لم تكن صداقة ، أنا متأكد“
تحدث ريو بغضب و هو يصرخ عليه.
ضيق ليفاي عيناه بهدوء و هو ينظر له ، رفع
ريو نظره إلى ليفاي و كانت نظراته مهووسة
بالقتل ، فتح ليفاي أعينه بتفاجؤ.
”سأريك خطتي في القضاء عليكم ليفاي“
تحدث بإبتسامة جانبيه ثم ضحك بسخرية
لمدة ثم تحدث بصراخ و هو يخاطب جيشه.
”إلى الخطة باء!!“
”حاضر!!“
تحدث جميع طلاب مدرسة النور بصوت واحد.
و اصطفوا وراء ريو و كل منهم معه بندقية
نظرت لهم ميكاسا بتعجب بعدما كادت تقضي على
أحدهم و لكنه انسحب و اصطف وراء ريو.
مشيت هي بهدوء و هي تمسح الدماء التي
على سيوفها و التي لطخت يداها ، و وقفت
بجانب ليفاي و تحدث بتساؤل.
”ماذا سيفعل هذا المجنون؟“
نظرت إلى أعينه وجدتها تنفتح بصدمة و تحدث
”ميكاسا!! ، أطفال الإبتدائية ، أنهم يستهدفونهم“.
حديثها بصراخ أما هي فتحت أعينها بفزع و نظرت
للوراء بسرعة و وجدتهم يضمدون الجرحى ، ركضت
نحوهم و هي تنظر لهم بخوف ، و هي قلقة للغاية.
”يا أطفال ، اهربوا...“
كادت تكمل حديثها لولا سماعها للبنادق قد
أطلقت نيرانها و هي تقتل طفل وراء الآخر.
ارتجفت شفتاها بفزع و أعينها قد لمعت بصدمة
صرخت بقوة عندما شعرت برصاصة قد
اخترقت رجلها و وقعت أرضاً بألم.
”ميكاسااا!!!“
صرخ ليفاي برعب و أعينه على مصاريعها و هو
ينظر لها ممددة على الأرض و تمسك رجلها.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
عاطفيةلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...
