✧*。
------------------تنام بجانب ليفاي ، بينما هي تحاول أن لا تخجل
و السرير بالكاد يتسعهما ، اقتربت منه بخفة
حتى لا تقع ، كان يعطيها ظهره ثم أدار جسده لها.صدم من قربها أما هي أغلقت أعينها بقوة ، حتى لا
تحرج من مدى قربهما ، ابتسم بسخرية ثم وضع
عليها الغطاء و تحدث و هو يعطي لها ظهره مجدداً."الشتاء على وصول ، تدفئي"
فتحت أعينها ببطء وجدت ظهره ، تنهدت
براحة ثم أخذت وضعيتها في النوم.ظلوا على هذا الحال لمدة ساعة كاملة ، تحمحم
ليفاي ، لم يصله رد ، استنتج بأنها قد نامت
ابتسم بهدوء ثم اقترب من شعرها.استنشقه بعمق ، ثم تحدث بصوت منخفض
"لقد كنت أنتظر استيقاظك على أحر من الجمر ، لا
أصدق بأنك هنا بجانبي سليمة ، هذا يريحني"أنهى جملته ثم قبل رأسها ، ثم أقترب منها أكثر
و وضعها في أحضانه و هو لا يكف عن اللعب
بشعرها و يستنشقه كالأكسجين.بينما هي كانت تمثل دور النائمة ، كانت تحمر
بشراسة و قلبها ينبض بصخب ، وجهها في صدره
و يضمها بيد و يمسح على شعرها بيده الأخرى.(لماذا يفعل هذا؟ ، هذا محرج أيها المنحرف!!)
حدثت نفسها بإحراج و لا تكف عن الإحمرار
سعلت بتصنع و كأنها تسعل أثناء نومها.ابتسم بسخرية ثم تحدث بهدوء
"يمكنكِ التوقف عن التمثيل الآن"
فتحت أعينها بتفاجؤ ظنت أنها تمثل جيداً.رفعت رأسها و نظرت له بهدوء و أعينه الحادة
الزرقاء التي تلمع بفعل ضوء القمر ، تحدثت
"ماذا تفعل أيها المنحرف؟".تنهد بإنزعاج ثم ابتعد عنها و ضرب جبينها
"لا أفعل شيئاً ، ثم أظن أنك رأيتِ و شعرتِ"
تحدث ثم تحولت وجنتيها للون الزهري."مـ- ماذا!؟ ، لقد استيقظت للتو بسبب صوتك"
"ميكاسا ، لو وضعنا فيل فوقك لن تستيقظي"
كانت تريد الضحك و لكنها تمالكت نفسها.حتى لا تفقد كبريائها ، أعطته ظهرها و تحدثت
"توقف عن التحدث و هيا لننام"
فتحت أعينها بصدمة عندما اقترب منها.و عانقها من الخلف و وجهه على كتفها
"السرير ضيق"
استخدم هذا العذر كـ حجة.بينما هي تريد ركله في معدته ، و لكنها نسيت
هذا فور شعورها بأنفاسه الساخنة التي تلفح
بشرة رقبتها و تحدثت داخلياً.(و الآن كيف سيمكنني النوم؟)
تحدثت و هي تمسك بوجنتيها بإحراج نظرت نحوه
وجدته يغلق أعنيه بخفة ، فتح أحدهما و تحدث.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...