✧*。
-------------------بعد عدة ساعات في داخل الغرفة و صراع في مشاعر
أرمين خرج من الغرفة و نظر إلى ساعة الحائط وجدها
منتصف الليل.شعر بالسوء بأنه سيجعل ليفاي و ميكاسا ينامان
سوياً ، طرق الباب بخفة لحظات كاد يفتح الباب إلا
و فتحت ميكاسا الباب و نظرت في وجه أرمين بقلق.امسكت وجهه بين يديها تتفحصه بدقة في كل مليمتر
"أرمين! ، هل انت بخير؟ ، هل تشعر بتحسن"
سألت بقلق ثم أومأ هو بإبتسامة صغيرة.و لكن ذلك لا يمنع لعب ميكاسا في وجنتيه بخفة
بسبب امتلائهما ، أدخلته في الغرفة حيث ينيرها
ضوء القمر.وجد ليفاي يجلس على النافذة ثم تحدث
"أريد أخذ جولة في الحديقة أراكما لاحقاً"
أنهى حديثه و كاد يقفز من الشباك.حتى مسكته ميكاسا من رقبة قميصه و لكمت وجهه
"ماذا تفعل أيها الأحمق!! ، هذا يعدى أنتحار إن لم تعلم!"
تحدثت بغضب و هي لازالت تمسك به بقوة.نظر لها بهدوء ثم ابتسم بسخرية
"أنه الدور الثاني ميكا تشان ، بلا مبالغة بقوتي
و لكن يمكنني فعله أنه بالنسبة لي لا شيء".سحبته ورائها و ذهبت به إلى الغرفة الأخرى و
وضعته في سريره و وضعت فوقه الغطاء ثم تحدثت
"إن تحركت من مكانك فأنت في عداد الموت أيها الأكرمان".نظرت له بنظرات مرعبة حتى يخضع لها ، و لكن بلا
جدوى كلما فعلتها مع ليفاي لا تجيد نفعاً ، دخلت
غرفتها و جلست بجانب أرمين و نظرت له برعب.قشعر جسده و قفز من مكانه و هو يتخذ وضعية الدفاع
"ماذا تريدين ميكاسا ، لم أفعل شيء لكِ!"
لم تتمالك نفسها و ضحكت بخفة ثم تحدثت."لا شيء و لكن نظراتي تلك لا تعمل على ليفاي"
تحدثت بضيق لأنها لا تجيد أخافته ، ثم تنهد أرمين
براحة و جلس بجانبها و شرح لها."اظن لأنه يقوم بفعل نفس النظرات فهو لن يتأثر بخاصتك"
"لا ، نظراته تعمل معي"
ثم رفع كفيه بمعنى لا اعلم ثم تنهدت هي."أرمين ، لقد كنت تجلس مع آني الفترة الأخيرة"
تحدثت بشك و هي تنظر إلى أعينه مباشرة بشك
"لـ- لا شيء ، فقط لا أحب تركها وحيدة فأجلس معها".ضحكت ميكاسا بسخرية ثم تحدثت في أذنيه
"إذاً لا تحبها؟"
أوردت وجنتيه بخفة مما قالته ثم أنزل رأسه."بما أنني لا اهتم بما يسمى الكبرياء مثلك أنتِ و ليفاي ،
اعترف أني اهتم بها و اخاف عليها و لكن لازالت لم
احدد ما نوع مشاعري نحوها".
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Lãng mạnلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...