✧*。
________________________________________قبل ثمان سنوات
ليفاي يقف وسط رفيقاه ، و هما يثرثران و يضحكان
و هو فقط يبتسم لهما بتكلف يركز محور بصره على
ميكاسا التي كانت تقف مع أرين و أرمين.فجأة حتى هز فارلان صديق ليفاي كتفه و خاطبه
"اوي ليفاي ، هل كنت تستمع لما كنا نقوله انا و ايزابيل؟"
نظر له ليفاي بملامح فارغة و أجاب بإختصار "لا".صفعا ايزابيل و فارلان جبينهما بقلة حيلة ثم تحدثت ايزابيل
"كنا نخطط لأن نهرب إلى السطح و نرى أشعة الشمس"
كانت تتحدث بحماس غير مدركة لما تقوله.سرعان ما وضع فارلان يده على فمها
"ايتها الحمقاء ستفضحي أمرنا"
نظر لها ليفاي بإعجاب و اقترب منها."رائع عزيزتي ايزابيل ، هل تريدين الموت؟"
ابتعد عنها ثم صفع جبينه هو الآخر و تنهد بعمق
(حتى اكون صريح ، فكرتها ليست سيئة )حدث نفسه ثم ابتسم بـ شر ، ثم نظر لهما بأعين لامعة
"هذا رائع يا رفاق لما لم تقولوا هذا منذ البداية انا موافق
و لكن اتمنى أن تكون خطة خالية من الأخطاء"تحدث بلمعان و هما فقط ينظرا له بتعجب لم يتوقع
أياً منهما أنه سيوافق و لو واحد بالمئة ، ثم صرخا
بحماس و عانقا ليفاي.________________________________________
تتسلل من حجر الفتيات لتلحق بوجهتها و هي حجر
الأولاد ، فتحت الأخرى عيناها بخفة تتجسس على ايزابيل
التي تخرج في الفجر من الحجر.(سألحق بها)
حدثت ميكاسا نفسها و ظلت تمشي خلفها بهدوء
حتى وصلتا إلى وجهه ايزابيل ، فتحت ميكاسا أعينها
بخفة.(هل تنوي التسلل إلى الداخل هذا سيء قد يراها المدير)
و ها قد حصل من لم يكن بالحسبان ، كان يمشي المدير من
نهاية الممر ، رأته ميكاسا و شهقت بفزع.وضعت كلتا يداها على فمها ثم فكرت بخوف
(يا الهي ، لو امسك ايزابيل قد يرميها بالغابة و تموت
ماذا سيحصل لصديقاها لو استيقظوا بالغد و لن يجداها)اندفعت ميكاسا لا ارادياً نحوها و خبأتها ورا ظهرها ،
كادت تصرخ الأخرى حتى وضعت ميكاسا يدها على فمها
"اخرسي ايتها البلهاء اللعينة ، انتِ تمضين إلى هلاكك"نظرت لها الأخرى بعدم فهم و تنهدت ميكاسا بعمق
"المدير كان يتمشى في نهاية الرواق كاد يراكِ"
كانت تصرخ عليها بهمس .مسكت ايزابيل يد ميكاسا و ابعدتها عن فمها
"أسفة ، و شكراً لكِ"
و ابتسمت لها في نهاية حديثها تعبيراً عن امتنانها.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
عاطفيةلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...