✧*。
________________________________________ربتت على كتفه بخفة بيديها و هي تبتسم بهدوء
"ليفاي ... ما هي طبيعة علاقتنا؟"
تحدثت بتساؤل و هي تنظر للأرض متجنبة النظر له.رفع بصره نحوها بتفاجؤ ثم دخل في حيرة
"في الحقيقة لا أعلم ، ربما أصدقاء؟"
ابتسمت بخفة و بداخلها تشعر بشيء غريب لكنها تجاهلته."يسرني معرفة هذا ، هنا تبدأ صداقتنا إذاً؟"
تحدثت بتساؤل في نهاية حديثها أومأ لها بخفة
"سنتعرف من جديد إذاً ، أنا ميكاسا أكرمان".مدت له يدها حتى يصافحها ، نظر لها بهدوء
ثم مد يده و صافحها بإبتسامة صغيرة
"أنا ليفاي أكرمان".”لا أعلم لماذا ، و لكن هذا مبتذل“
تحدثت بضحك بعدما أبعدت يدها عنه
ابتسم بسخرية و همهم لها بـ نعم."سأذهب الآن لكي أنام ، أراك لاحقاً "
تحدثت بنبرة ساخرة نوعاً ما ، وقفت مكانها و
كادت تمشي حتى سمعت صوت رعد من الخارج.تجمدت مكانها للحظة ، فهي لم تمطر منذ زمن
"ماذا هناك ميكا تشان ،أتخافين الرعد؟"
تحدث بسخرية يقصد إغاظتها.نظرت له بسخرية و هي مرتبكة
"ها؟ ، لـ- لا بالطبع ، فقط لقد صدمت من الصوت"
أومأ بتفهم بينما هو يعلم أنها تخبئ شيئاً."لا تزعج روي ، لا تغضب روي ، لا تجعلها تبكي بسببك"
حذرته بنبرة تهديد ، أومأ لها بسخرية ثم تمدد على
سريره و هي خرجت.________________________________________
انه منتصف الليل حيث السماء تمطر بالخارج و هم
فقط يسمعون صوت الرعد ، تمشي بخطوات سريعة
دون إصدار صوت بحجمها الصغير."سنباي استيقظ ، سنباي!!"
هزته بخفة ثم هزته بقوة ، فتح أعينه بإنزعاج لأنه
كان سيستيقظ على أية حال.لقد اعتاد على الإستيقاظ في منتصف الليل بسبب ميكاسا
أنها قصة طويلة ، هدأت ملامحه عندما وجدها روي
تقف و هي ترتدي ثوب أبيض طويل.و بدأ عليها ملامح الخوف ، نظر لها بتعجب
"هـ- هل يمكنني النوم بجانبك؟ ، ميكاسا سنباي لم
أجدها في السرير ، و أنا خائفة من صوت الرعد".تحدثت بخجل قفزت من مكانها عندما سمعت صوت
الرعد ، لقد كان أقوى من المرة السابقة ، ابتسم
ليفاي بسخرية عندما قالت له أن ميكاسا ليست في سريرها.مرت أمامه ذكرى عابرة ثم ضحك بخفة ، نظرت
روي له بلمعان بسبب ضحكته الجميلة و تحدثت
"ليفاي سنباي ، ابتسامتك جميلة ، لماذا لا تبتسم؟".
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...