✧*。
——————————————————”ها؟“
خرجت منها بنبرة مهزوزة و ملامحها متوقفة
لا يمكنها أن تأخذ ردة فعل مناسبة.”من أنتِ؟ ... لا أتذكر أنني رأيتكِ من قبل“
تحدث بهدوء و هو يكشر أمام وجهها و يفحص
كل إنش به عسى أن يتذكر أي شيء من ملامحها.”أ- أنا ميكاسا أكرمان ... صـ- صديقتك!“
”أكرمان!!“
تحدث بتفاجؤ فور انهاؤها من جملتها و تحدث.”لم يعد هناك أكرمان سواي ، لا تكذبي“
تحدث ببرود قاتل ثم أعاد رأسه للحائط بعدم
إهتمام ، ثم فتح أحد أعينه و نظر لها.وجدها تذرف دموعها بصمت و هي تنظر للأسفل
بصدمة ، خرجت منها شهقة لا إرادياً عندما تحدث
”لازالتي هنا؟؟ ، أخرجي“.تحدث ببرود ، نظرت له بتفاجؤ بين دموعها
اقتربت منه و جلست على سريره ، و اعتلت
ملامح التقزز على وجهه.”أ- أنا ميكاسا ، أحقاً لا تتذكرني؟“
”تشه ، ابتعدي هذا مقرف لا تقتربي هكذا!“
وقفت عن التحدث و أغلقت فمها.عضت شفتيها بضعف و وقفت مكانها
”ليفاي!! توقف عن التحامق!! أنا ميكاسا!!“
تحدثت بصراخ بعدما هجمت عليه و مسكته من ياقته.”و لما سأتحامق يا هذه! ، ابتعدي!!“
رماها بعيداً عنها حتى وقعت أرضاً بضعف
و قد خدش ذراعها بهدوء ، نظرت له بصدمة.”إن لم تخرجي أنتِ سأخرج أنا!“
تحدث بقرف و هو ينظر لها بسخط ، ثم خرج من
الغرفة ، اقترب منه فتى أشقر ذو أعين زرقاء.”ليفاي ، هل أنت بخير؟ ، أين ميكاسا؟“
”تشه ، أنتهي من تلك المزعجة يأتي لي أشقر ، لا
أعلم ما بكم جميعاً ، من أنتم بحق السماء!“.لم يشعر أرمين بنفسه إلا و هو يفتح أعينه
على مصاريعها بصدمة ، تحدث بسرعة
”لـ- ليفاي ، أنا أرمين أرليرت ، لماذا لا تتذكرني“.”ها قد بدأ الهراء ، لا تتحدث معي و كأني أعرفك“
تحدث ليفاي بإنزعاج ثم صك على أسنانه بسخرية
رفع شعره و غادر المكان.——————————————————
تجلس في الساحة في منتصف الليل ، تضم
رجليها لجسدها و حول عنقها وشاح ليفاي
تستنشقته بهدوء.( سأحميكِ للأبد ميكاسا )
ترددت هذه الجملة في مسامعها لعدة
مرات بصخب بصوت ليفاي العميق.تلك الإثنا عشر عام التي قضتها مع ليفاي و
بجواره و في أحضانه وسط كلماته الساخرة
و التي تحمل معانٍ كثيرة في قلبها.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...