✧*。
-------------------يجلس القرفصاء و هو يتنصص على ما يقوله
الجنرال أو بالأحرى والده ، اوامره المتغطرسة
صوته الذي يزعجه ، شكله المتطابق له.و كأنه نسخة حية منه ، نفس نبرة التحدث
الساخرة ، نفس العينان ، نفس الملامح ، نفس
الوجه و الفك الحاد ، نفس البرود.(إن كنا بهذا التشابه ، فلماذا قد قتل الأكرمان
ما الحكمة في ذلك؟ ، و هل له علاقة بجعل ريو يفقدني ذاكرتي ، بعد التفكير بالأمر هذا يجعل دمي يغلي).صك على أسنانه بإنزعاج و هو يستمع إلى صوته
المزعج ، قبض على يده بقوة حتى لا يفقد السيطرة
بنفسه و يمضي إلى هلاكه بمشاعره المسيطرة عليه.(إن كنت ابن هذا الرجل ، فإن قوته لا يجب
الاستهانة بها ، إن كنت أنا جنرال على مدرستي فإنه
جنرال على المملكة بأكملها ، سيجب علي التفكير)."اوي أنت ، قف بإعتدال و احرس الجنرال جيداً!!"
تحد أحد المارين في الرواق عندما رأى ليفاي ينظر
للداخل من الباب الذي يكاد يسمى مغلق.قد كان ليفاي قد تسلسل إلى هنا و هو يتخفي
في هيئة جندي يدعى مارك ، مع أن ذلك الجندي
يكبره بعشرات الأعوام إلا أنه أفقده وعيه في دقيقة.و أخذ ملابسه و قد نجح في التخفي ، صك ليفاي
على أسنانه بإنزعاج لأن قد رآه أحد ما ، و فوق هذا
يأمره ، و لقد اكتفى ليفاي من الأوامر.زفر هوائه بقوة ثم تمالك اعصابه و غطى
وجهه بالقبعة التي كان يرتديها و تحدث
"أمرك سيدي".لحظات حتى رفع ليفاي بصره ببطئ و قبض
على يده بقوة و شراينه تكاد تنفجر من غيظه
فقد كان الذراع الأيمن لوالده نفسه منذ عشر أعوام.(إن لم يرحل من أمامي قد اكسر رباعيته لا إرادياً)
تحدث بداخله و هو يتنفس بعمق حتى يتمالك شتاته
(وجودي فقط هنا يفقدني اعصابي ، هذا مستفز).لحظات حتى رحل ذلك الرجل ، أمسك ليفاي
بقبعته جيداً و أخفى بها ملامح وجهه ، و عاد
لينظر إلى الداخل ينتظر أي شي يحدث حتى يهاجم.(اريد قطع رأسه ، أريد قطع شرايينه ، أريد كسر
عظامه عظمة عظمة ، أريد سحق جسمه ، أريد
الشرب من دمائه ، أريده أن ... يموت فحسب).اعتدل في وقفته و تحمحم فور خروج أحدهم
من غرفة الجنرال ، توسعت عيناه بخفة كان هو
لسبب ما و هو يمشي أمامه دق قلبه بقوة.(التوتر ، كل ما اشعر به هو التوتر كلما نظرت إليه)
أخفى وجهه بسرعة و نظر للأسفل و هو ممسك بيداه
كوقفة عسكرية حتى لا يلاحظ أباه وجوده.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Roman d'amourلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...