✧*。
-------------------فتحت أعينها بخفة و سرعان ما كشرت بهدوء
بسبب الضوء ، جلست مكانها و هي تحك شعرها
و تحاول استرجاع ما حدث في الغابة.(لـ- ليفاي)
حدثت نفسها بصدمة عندما تذكرت أنها كانت
في أحضانه و هو يقتل الدببة واحد تلو الآخر.قامت من مكانها بسرعة و نسيت أن ترتدي ملابس
ثقيلة بسبب برودة الطقس ، فور خروجها شعرت
بالهواء القوي الذي جعلها تتجمد في ثانية.لم تهتم و ظلت تركض بين الخيم باحثة عنه
"أرين!! ، أين ليفاي!! هل هو بخير!! ماذا حدث!!"
نظر لها بهدوء بعدما كان يتحدث مع كارين."كـ- كارين سان؟"
تحدثت ميكاسا بتعجب عندما رأتها كانت
تحدث أرين ، لحظات حتى ابتسمت لها بلطف."لقد عالجته مجدداً ، أعتقد أنه مع أرمين في مكان ما"
أجابتها كارين بإبتسامة ، بينما أرين قد ابتسم لها أيضاً
"لقد رأيتهما يصعدان المنحدر في اتجاه الشرق".أماءت لهما ميكاسا ثم خرجت من الخيمة بعدما
وقفت لأرين بعسكرية و أنحنت لـ كارين بملكية
ابتسما لها مجدداً بهدوء و عادوا للحديث.-------------------
ظلت ميكاسا تركض بسرعة و هي تصعد المنحدر
وجدت كلا من أرمين و ليفاي يقفان سوياً ينظران
للقمر بهدوء و هم يتحدثان ، اقتربت حتى تستمع.كادت تصرخ بإسميهما حتى سمعت أرمين قد سأله
"تحبها؟ تقصد أنك لا تكرهها صحيح؟"
عقدت حاجبيها بخفة بسبب ما سمعته ، حتى أجابه الآخر."أحبها كما تحب آني"
فتح أرمين أعينه بصدمة ، ثم تحدث بعدم تصديق
"ماذا!!! ، هل هذا اعتراف!! يا الهي!!".تحدث بصراخ و هو غير مصدق لما تسمعه أذناه
"ليفاي قد اعترف أخيراً! ظننتك تقصد شيء آخر"
عقدت حاجبيها أكثر فهي لا تفهم ما الذي يحدث."هل تخطط للحديث معها قبل رحيلك؟"
تحدث أرمين و هو يضع يده على كتف الآخر
(الحديث معها؟؟ قبل رحيله؟؟).سألت نفسها بتعجب ، فتحت أعينها بهدوء
ثم رفعت يدها نحو السماء تحسست شيء بارد
قد لمس يدها ، كان ناعم ، و بمجرد لمسه قد ذاب.لمعت أعينها بهدوء عندما لاحظت انها تثلج ، ابتسمت
بهدوء ، و لكن سرعان ما تلاشت ابتسامتها عندما
سمعت ليفاي قد تحدث بشيء."لا أظن أنني قد أتحدث معها ، أعتقد أن هذا أفضل
إن تحدثت معها ستتحكم بي مشاعري و لن أستطيع
تركها ، هذا صعب للغاية ... أرمين".
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...