✧*。
——————————————————يجلس أمام مكتبها بعدما استدعته ، تحدث بهدوء
”ماذا هناك؟ كارين سان؟“
كانت السادسة صباحاً و الشمس قد تأخرت عن موعد شروقها.تنهدت بضيق و يبدو على وجهها التردد و الخوف
”هل حقاً تريد العودة إلى هناك؟“
ابتسم بهدوء ثم تحدث بتنهد.”إن لم نعد ، سيأتي ليرجعنا ، إننا جنود مهمين“
نظرت للأرض و هي تصك على أسنانها و تقبض على يدها
”توقف عن الإبتسام إن لم تكن قلبك!!“.تحدثت و هي لازالت تنظر للأرض ، ثم تحدثت مجدداً
”أ- أرمين … هل تعرف شيئاً عن عائلتك؟“
بدى عليها ملامح الخوف تزداد كشر بتعجب و جاوب.”لا اعتقد بأنني رأيتهم من قبل“
لعبت بأصابعها بتوتر و هي تبلع ريقها و فتحت
احدى إدراج مكتبها التي كانت تغقلها بأحد المفاتيح.أخرجت كتاب ذو مجلد بني ، نظر لها بتعجب
”ما هذا كارين سان؟“
”هذا كتاب كتبته بنفسي لأجلك ، اقرئه عندما تصل“.——————————————————
بينما هم يقفون أمام بوابة مدرستهم ، تذكر ليفاي
لقائه الأول بـ ميكاسا و ابتسم بسخرية ، لحظات
حتى فتحت الأبواب و دخلوا بهدوء.ضوء الشمس شبه محجوب بسبب الأشجار التي
تحجب الضوء ، مشوا على السلالم و تمر
أمام أعينهم تلك الذكرى الأولى لهم هنا.فور دخولهم أغلقت الأبواب بإحكام ، أمسكوا
بفوانيسهم بسبب تلك الظلمة التي اجتاحت المكان
(ها قد عدنا … إلى جحيمنا).تحدثت ميكاسا بداخلها ثم سبقتهم بالمشي و هي
تحمل حقيبتها ، ظلت تمشي حتى توقفت مكانها
و توقف كل من هم ورائها.كشرت بغضب فور رؤية المدير يقف بإبتسامة
ساخرة أمامهم ، قلب نظره إلى آني و زادت ابتسامته
قبضت على يدها ببغض بسبب نظراته.تركهم بعدما قال بإستهزاء
”مرحباً بعودتكم“
ينظر ليفاي إلى ظهره بفراغ.صكت ميكاسا على أسنانها بإنزعاج ثم تقدمت
لتتجه نحو جناح الإناث ، ظلت تمشي بتخبط
و هي غاضبة.لقد كان مزاجها جيد حتى تعكر فور رؤيته ، دخلت
إلى الجناح صدمت فور رؤية هيستوريا ، أما
هيستوريا ابتسمت لـ ميكاسا بلطف و تحدثت.”ميكاسا ... لقد اشتقت لكِ ، كيف حالك؟“
احتضنتها ، أما ميكاسا فبقيت متصنمة مكانها
فتحت أعينها بخفة.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
عاطفيةلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...