✧*。
-------------------------مر يومان آخران على غياب ليفاي ، و ميكاسا تنعم
بأيام هادئة للغاية ، هي تجلس على سريرها في الصباح
استيقظت قبل الجميع.شكت إن كان هناك من هو مستيقظ في هذا
الوقت غيرها ، لم ترتدي أي شيء مشيت برجليها
العارتين خارج الجناح.تمشت قليلاً داخل الساحة ، قفزت بسرعة بسبب
برودة الأرض ، قررت الجلوس و تضع الفانوس المشتعل
بجانبها .تذكرت حلمها ذلك اليوم عندما بكت بقوة على
إغماء ليفاي ، ركزت أكثر على التفاصيل المملة في الحلم
(لماذا حلمت به ، عندما أحلم يوماً أجدني أحلم به).أطلقت تشه ساخرة و قامت من مكانها بإنفعال
و أدارت ظهرها للعودة إلى الجناح اصطدمت بأحدهم
ارتدت إلى الوراء قليلاً."اوه ، صباح الخير ميكاسا ، كيف حالك؟"
رفعت نظرها وجدته أرمين لم تجبه كعادتها ثم
عادت للجلوس و طلبت منه الإنضمام لها."نيه أرمين ، هل فكرت أن تحب يوماً؟"
حدثته و هي تحدق بأعينه منتظرة إجابته بحماس صامت
"لا أجد في ذلك أهمية ، يكفي أن اتمتع بصداقات".تحدث و هو يعدل شعره بخفة ثم ابتسم ابتسامة
مشرقة ، أمسكت ميكاسا وجنتيه و بأدت باللعب بهما بقوة
"احب ابتسامتك أرمين لا تخفيها عني أبدا".ضحك مجدداً بخفة و شاركته الضحك أيضاً
"ماذا ستفعل لو علمت أن فتاة حولك تحبك"
سألته بفضول ، أخذ عدة ثوانٍ يفكر قبل أن يجيب."على حسب الفتاة و كمية مشاعرها إتجاهي ، إن
وجدتها مناسبة لي لا أمانع مواعدتها ، و سأحبها مع
الأيام بالتأكيد ، و سأقاتل لأجلها وقتها".نظرت له ميكاسا بأعين لامعة بسبب روعة ما قاله
"اصفق لك بحدة على جمال ما قلته أرمين"
صفقت له كثيراً بصوت منخفض و هي تضحك."ميكاسا ، هل ما سمعته بالأمس صحيح؟"
تحدث بجدية ، أبعدت ميكاسا يدها عنه و نظرت بتعجب
"أتقصد ، حديثي عن حقيقة المدير أم ماذا؟"."لا ، لا ، أقصد عندما أخبرتي آني المدير يريد أكلك؟"
نظرت له بصدمة ثم انزلت نظرها للأرض بهدوء
"أجل ، هذا صحيح".عادت للنظر لوجهه ببشاشة و هي تبتسم
"سأوقف حبي لأرين بأي طريقة لا تقلق أرمين ، و لكن
هل سمعت شيئاً آخر غير ذلك".سألت بتوتر و هي تخشى أن يكون سمع ما ببالها
"لا لقد سمعت هذا فقط بوضوح ، و لكنني لاحظت
ظهور أسمي بموضوعكما انتِ آني".
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...