✧*。
———————————————————
”لقد مر أسبوع و يوم ، أين الطلاب!!“
تحدث بغضب عارم و هو يصفع المكتب ، و
يخاطب كل من إيروين و أرين و هيستوريا.
”إهدأ يا سيدي ، بالتأكيد هناك أمر ما“
تحدث إيروين و هو يدلك كتف المدير حتى يهدئه
”سيعود معهم الجميع ، أبي“.
تحدث أرين أما المدير فقد نظر له بأعين حمراء
”إياك بمنادتي أبي ، فقط سيدي!!“
تحدث بصراخ غاضب ، نظر له أرين بهدوء و أعتذر.
أما هيستوريا فهي تنظر إلى أرين بقلق ، لأن ما
قاله المدير كان قاسٍ ، مسكت يده و اخفتها
وراء ظهرهما و نظرت له بمعنى لا بأس.
———————————————————
يجلس على كرسي بجانب سريرها و هي مغمضة
العينين ، و الإبتسامة لازالت على وجهها
(مرت ثمانية أيام ميكا تشان ، متى ستستيقظين؟).
تحدث في نفسه و هو يمسك الوشاح الذي ترتديه
و لفه بطريقة جيدة ، ثم مسح على وجهها بخفة ،
تنهد بعمق ثم قام من مكانه.
مشي إلى الباب كي يخرج ، استرق نظرة أخيرة لها
تنهد مجدداً ثم خرج و هو يضع يداه في جيبه
انطلق نحو الشقة حتى ينام قليلاً.
لقد انتهت مدة جلوسه في القصر ، و لكن نظراّ
لحالة ميكاسا سمحت لهم المديرة بالجلوس حتى
تتعافى كلياً.
قام من مكانه و غير ثيابه ، و اتجه نحو مكتبها
ظل يمشي كثيراً و الجميع ينظر له بإرتعاب
بسبب هيبته.
وصل إلى مكتبها ، طرق ثلاث مرات حتى سمحت له
بالدخول ، دخل و هي تفتح أعينها بتفاجؤ و قالت
”لم أتوقع من أقوى جندي يأتي و يقابلني ، تفضل بالجلوس“.
أماء لها بخفة ثم جلس أمام مكتبها ، جمعت
أوراقها ثم نظرت له و تحدثت بلطف
”لقد فرغت وقتي ، يمكنك التحدث الآن“.
نظر لها بخفة ثم تحدث و هو ينظر للأرض
”سمعت من أرمين أنك من عالجت ميكا تشان ... أقصد
ميكاسا بنفسك ، لذا أريد ...“.
توقف مكانه ثم انحنى لها و تحدث بصوت مرتفع
”شكراً جزيلاً لكِ ، لن أنسى هذا الجميل أبداً“
ضحكت بخفة ثم قالت.
”لا عليك سيد أكرمان“
”لا تناديني هكذا ، ليفاي ... فقط ليفاي“
ضحكت مجدداً ثم أماءت له.
سرعان ما تحولت ملامحها إلى الجادة و تحدثت
”نظراً لإصابتها فهي قد تعرضت لطلق ناري ، من فعل
هذا ، لم أرد أن أسألك في الفترة الأخيرة بسبب ما حدث“.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...
