✧*。
-------------------تركض هي و كوني بأحصنتهما ، تحدث بصراخ حتى تسمعه
"هوووووي ساشاا!! ، لماذا ليس علينا إخبار ليفاي؟"
"هاااا؟؟!! ، لا أعلم ، لن نقول له فحسب كما طلب ارمين".بينما هما يتحدثان لقد وصلا إلى المعسكر و
ركضا بسرعة نحو خيمة أرين ، كانت مضئية
بالشعلات و بها مكتب المدير السابق."ساشا؟ كوني؟ ، ماذا تفعلان هنا؟"
تحدث و هو ينظر لهما يأخذان أنفاسهما بقوة
و يلهثان ، لحظات حتى تحدثت ساشا وسط لهاثها."أرين ، ميكاسا لم تعد من الغابة حتى الآن"
إصفر وجهه و هو ينظر لهما بفزع لحظات حتى صرخ
"ماذا!! ميكاسا!! ، اذهبوا للبحث عنها!!"."نعلم هذا!!! نحن نريد فرقة لتساعدنا في البحث!!"
رد عليه كوني بصراخ ، أماء له أرين و تحدث
"يمكنكم اختيار من تريدونه ، خذوا معكم ليفاي".نظرت له ساشا بهدوء ثم تحدثت
"أمرنا أرمين بأن لا نخبره"
صك على أسنانه بإنزعاج."حسناً ، اختاروا من تريدونه و ابحثوا عنها!"
وقفا له بعسكرية ثم خرجوا من الغرفة
و أخذا معهم مجموعة من الطلاب و انطلقوا.بينما هي كانت تستمع لما حدث في الداخل
زلزل قلبها من الرعب و ركضت دون تفكير
نحو خيمة ليفاي.تحاول الزيادة من سرعتها حتى تخبره بأسرع ما
يمكنها ، إن كان الأمر يتعلق بـ ميكاسا ، فسيجن
جنونه و بالذات لم يرد أحد أخباره بما حدث معها."ليفاي!!"
تحدثت بلهث و هي تلتقط أنفاسها ، كانت آني التي
هجمت على خيمته ، و هو ينظر لها بتعجب و أغلق كتابه."مـ- ميكاسا"
سعلت قليلاً ثم انتظرها تكمل حديثها
"يقولون أنها لم تعد من الغابة بعد".ضيق عيناه بهدوء ثم قام من مكانه متجاهل
جميع الآلام التي صاحبته أثناء وقوفه
"قالوا أن أرمين هو من أمرهم بعدم اخبارك".ضيق عيناه أكثر و يشعر بالغضب بسبب قرار
عدم أخباره بهذا الأمر ، للحظة تلاشت ملامحه
المعلمة و تملكته الملامح الفارغة الخالية من المشاعر."تشه ، ذلك الـ أرمين ، أعلم أني مصاب و
لكني لست عاجز عن الحركة ، سحقاً"
لم يغير ملابسه ، ظل يفك شاش وجهه."إن سألوكِ عن مكاني اخترعي عذراً ما"
"هااا؟؟ ، هل تظن أني سأقف مكبلة الأيادي؟
سآتي معك بالطبع!!".نظر لها بطرف عينه ثم أطلق تنهيدة
"كفي عن الثرثرة إذاً و جهزي أحصنة لنا"
وقفت آني له بعسكرية ثم انصرفت بسرعة.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...