✧*。
--------------------يمشي ليفاي في الممر المظلم الذي لا يضيئه
سوا شعلة كل خمسة أمتار ، كان يحشر يداه
في جيبه و لا يفكر في أي شيء.هو يركز فقط في تخطي موت روي ، و قد مر
على موتها خمسة أيام ، و ما هو غريب أنه لم
يرى ميكاسا في أي مكان خلال تلك الفترة.(يبدو أنها لازالت تتألم من فراق روي)
حدث نفسه بهدوء بعدما عدل عدة خصلات شعره
و عاد ليضع يداه في جيبه و يمشي بعدم اهتمام.جذب انتباهه إمرأة تجثو على ركبتيها بعدم تصديق
و هي تضع يدها على فمها بصدمة و دموعها تهرب
منها ، كشر بتعجب و اقترب منها أكثر.فتح أعينه بتفاجؤ عندما تعرف على وجهها
"هانجي ... سينسي؟"
تحدث بهدوء و عدل وشاحه بسبب الرياح.وجدها لازالت على وضعها لم تتحرك حتى لرؤيته
(مع أنها من اتباع المدير إلا أنها ... لا تزال بالنسبة
لي شخص كنت أعتمد عليه في السابق).نزل إلى مستواها ليرى وجهها الذي يعتليه نظرات
الفزع و عدم التصديق ، كفف لها دموعها بطرف
أكمام معطفه.رفعت نظرها له و هي لم تغير من نظراتها ، فتح
أعينه بخفة عندما شدت على يداه التي كانت
تكفف دموعها ، و بكت في صمت.هدأ من ملامحه و تنفس بعمق و تذمر بداخله
(تعبت وانا أقول لا أجيد مواساة أحد سوا ميكاسا)
عاد لينظر لها ثم انتظرها تنتهي من بكائها."هانجي سينسي ، ماذا يحدث؟"
رفعت نظرها له بهدوء بين دموعها ثم تحدثت
"ر- روي أكرمان ابنة ... تيمي أكرمان".كشر بتعجب ثم تركها تتحدث كما هي
"تيمي أكرمان ... زوجي ، يعد عم لـ ميكاسا"
تحدثت بإرتجاف و هي ترفض التصديق.فتح أعينه بصدمة فهو لم يكن بحسبانه شيء
كهذا قد يظهر ، تحدث بعدها بإنفعال و مصدوم
"انتِ زوجة عم ميكاسا؟؟ ، هل أنتِ بكامل قواكِ العقلية؟".أماءت له بين دموعها ثم تحدثت بقهر
"عندما أعلم أن ابنتي لم تقتل بهذا اليوم الذي
ولدتها به ، يأتي لي خبر موتها منذ خمسة أيام".صك على أسنانه بإنزعاج لم يتقبل فكرة أن هانجي
لها ابنة و هي روي ، و الأسوأ ابنها الذي حاول قتله
و قتل ميكاسا أيضاً."هل لديكِ ابن يدعى ، ريو أكرمان؟"
تحدث ليفاي بجفاء ، فتحت هانجي أعينها
بصدمة و أماءت له برأسها بين دموعها."تباً!"
تحدث بغيظ ثم قبض على يداه بغضب
"كـ- كيف تعلم بهذا ، لم أخبر أحد".
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Lãng mạnلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...