✧*。
———————————————————يمشي في الطرقات و بيده خنجر مسموم ، توقف
عن المشي حتى وقف أمام الجناح ، فتح الباب
بهدوء وجد جميع الفتيات نائمات في سكينة.ابتسم بنصر ، ظل يمشي إلى الداخل حتى
وقف أمام باب غرفة كبيرة تخص فتيات المرحلة
الإبتدائية ، ظل يخطو على قدميه بهدوء.حتى وصل لها ، نظر لها تنام في سلام و هي
مبتسمة و حول عنقها وشاح أسود دافئ
اقترب منها كثيراً حتى شعر بأنفاسها.ابتسم بسخرية ثم تحدث بصوت خافت
”وداعاً ، صغيرة الأكرمان ... عزيزتي روي“
غرز الخنجر في خصرها و أصاب عضو حيوي.فتحت أعينها بفزع أثناء نومها ، و نظرت للذي
ينظر إلى وجهها و يبتسم بحزن ، لحظات حتى
شعرت بدموعه على وجهها.لم تشعر إلا بدموعها و هي تسقط بصدمة
”ر- ريو؟؟“
تحدثت بإرتجاف ، ثم نظرت إلى بطنها.وجدت خنجر ما جسمها ، رفعت نظرها له
بصدمة ، زادت دموعها بينما هو يبكي فوقها
”كان علي فعل هذا ... لقد اجبروني“.”لـ- لا أريد الموت“
تحدثت بتقطع و أعينها مشوشة و تشعر
بألم كبير في جميع أنحاء جسدها.ينظر لها تغمض أعينها بتخدر و دموعه تزداد
شيئاً فشيئاً ، قام بضمها له بسرعة و اشهج
بالبكاء ، هدأ قليلاً عندما سمعها.”ا- أخبر ليفاي سنباي و مـ- ميكاسا سنباي
أنني أحبهما كـ- كثيراً ، و لقد تـ- تمنيت لهم
حياة جميلة ، و أن يكفا عن ا- ازعاج بـ- بعضهما“.ارتجفت شفتاه بقوة بسبب صوتها المتقطع
”أ- أخبر جـ- جان سنباي أ- أنني احبه أـ- أيضاً“
سالت دموعها على جانبي أعينها الشاحبة.”أخبر ميكاسا أن لا تـ- تحزن على موتي“
ابتسمت بهدوء و زادت دموعها فور ظهور
ذكرى أمام أعينها عندما قابلت ميكاسا أول مرة.”سـ- سأشتاق لها كثيراً ، و سـ- سأشتاق إلى عناقها“
أمسكت وشاحها الأسود و وضعته على أنفها كما
يفعلا ليفاي و ميكاسا.”سـ- سأشتاق إلى ليفاي سـ- سنباي ...“
أغلقت أعينها بهدوء بين دموعها و هي
تبتسم بهدوء و تحدثت بخفوت.”لطالما تـ- تمنيت أن أ- أرى النجوم مـ- مع أرمين“
رفع رأسه بصدمة و نظر إلى وجهها الذي فقد لونه
و بشرتها الصافية و أعينها المغلقة و ابتسامتها.ابتعد عنها و ركض للخارج بسرعة كبيرة و دموعه
تهرب من أعينه و يتجه نحو المكان الذي دخل منه
و غادر القصر هارباً منه.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romansلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...