✧*。
-------------------------تمشي ببطء حتى تنجح بالدخول إلى جناح الفتية
(رائع سيمكنني رؤية أرين و هو نائم ، بالتأكيد ينام كالملاك)
دخلت بالفعل ثم بحثت عن سرير أرين.وجدت سريره بعد معاناة بسبب عدد الأسرة الكبير
مشيت بخفة بينهم حتى لا توقظ الجميع وقفت أمام
السرير و تحدق بالنائم أمامها بنظرات فارغة.وجدته نائم رأساً على عقب و رجله خارج الغطاء
و لعابه الذي يسيل من فمه بسبب نومه العميق
نظرت لليمين وجدت ليفاي.ينام بإعتدال و هو يضع الغطاء بشكل مثالي
(اههه ، ألا يمكنك أن تنام بشكل جيد كـ ليفاي!!)
تنهدت بعمق ثم اقتربت منه و عدلت وضعيته الغريبة.و وضعت عليه الغطاء و مسحت لعابه بمنديل ورقي
ابتعدت عنه بخطوات قليلة و نظرت من بعيد و ابتسمت
بهدوء.أدارت ظهرها كي ترحل فجأة حتى شعرت بذراعين
تحاوط خصرها و رأس على كتفها و أنفاس ساخنة
تلفح رقبتها."هيستوريا ... هل نحن نتواعد؟"
أماءت برأسها لأنها لن تستطيع التحدث بسببه
أدارها له و هو يمسك بذقنها."إذا هل تسمحين لي؟"
نظرت له بلمعان و خجل على وجهها اغمضت
أعينها بخفة حتى شعرت به يقبلها بهدوء دون تعمق.فصل القبلة و نظر إلى أعينها اللامعة الكرستالية ثم
ابعد بعض الخصل عن أعينها و ابتسم لها بدفء
و هي وقفت على أطراف أصابعه و احتضنته بخفة.-------------------------
في الظهيرة حيث ميكاسا تمشي مع ساشا و كوني
و قد تم تسميتهم بالثنائي المرح بالنظر إلى مستوى
كوميديتهم و ضحكهم الصاخب الذي لا ينتهي.فجأة حتى مر الثلاثة من جانب ليفاي ، كانوا
يضحكون بصوت صاخب عدا ميكاسا التي تضحك بصوت
خافت حتى لا تلفت الأنظار.أكمل الأثنين مشيهم دون ملاحظة ميكاسا التي
وقفت عند ليفاي بالفعل ثم حدثته بتنهد
"لقد أصبح للجميع ثنائيات عدا نحن و جان".أومأ لها بخفة و هو يفحص كتبه و يتأكد من وجودهم
جميعاً ، أخذت أحد الكتب التي لم تكن من كتب
الدراسة قرأت العنوان حتى تفاجئت."أجنحة الحرية!!"
تحدثت بتفاجؤ ثم نظر لها بسخرية و تحدث
"تلك الملاحظة التي كانت معك ذلك اليوم ، تفسيرها هنا".نظرت له بلمعان و هي تتفحص الصفحات الكثيرة و
المليئة بالكلمات إعادته له و تحدثت
"قابلني في الساحة في الساعة المعتادة و معك هذا الكتاب".
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...