✧*。
———————————————————نظرت له بسخرية ثم ابتسمت في داخلها
(من الجيد أنه لم يكن ما فكرت به)
تحدثت بكل هدوء و هي تنظر له.”لا أريد المقاتلة“
”لماذا؟“
”لا أريد فحسب“.وقف بهدوء و هو يتقدم نحوها بخطوات ثابتة تحدث
”قاتليني!!“
بصراخ أمام وجهها كشرت بإنزعاج و تحدثت بصراخ.”قلت لك لا أريد!!“
فتحت أعينها بصدمة عندما صفعها
رفعت نظرها له وجدته عاد لمكانه.تفاجئت من سرعته ، كاد يلكمها حتى تفادتها
وجه لها ركلة و صدتها ، أبتعدا عن بعضهما
ثم بدآ مجدداً.خبأ كوعه و كان ينتظر أقرب فرصة لضربها
، بينما هو يركض نحوها كي يهجم ، اكتشفت
خدعة كوعه و تفادت الضربة.ثم لكمها في وجهها ، وقفت مجدداً و هي تمسح
الدماء من شفتاها و تبتسم بسخرية ، تحدثت بهدوء
”قلت لك أني لا أريد المقاتلة ، و لكنك عنيد!!“.قفزت في الهواء و ركلته بقوة و تحدثت
”هذه لأجل الإقتراب مني و نحن نائمان“
استعاد توازنه ، أما هي هاجمت مرة أخرى.انخفضت لتفادي ضربته ، و ركلته في رجله
”هذه لأجل احتضاني و أنا نائمة“
صكت على أسنانها بإنزعاج لأنه لم يقع بعد.تنتهي الجولة فور وقوع أحدهم ، و تستئنف
عندما يقف الخصم بعد وقوعه قبل أن تتم
عشر ثوانٍ.ركضت نحوه و هي تصرخ و ركلته ركلتها
الشهيرة ، الركلة في المعدة ، و تحدثت بصراخ
”و هذه لأجل أنفاسك التي كانت تلفح رقبتي“.ابتسم بسخرية و وقف بسرعة ، ركض نحوها
بسرعة ، و أقترب منها أكثر من اللازم ، تصنمت
مكانها فور رؤيتها و هو يقبل خدها الذي صفعه.أحمرت بخفة و عجزت عن التحرك ، اعتلاها و
أسقطها أرضاً ، نظرت إلى ابتسامة النصر الخاصة به
”لـ- ... لقد فزت“.تحدث بين لهاثه و هو يمسح وجهه بتعب ، ابتعد
عنها و رمى جسده بجانبها و هو يلتقط أنفاسه
لم يسمعها تتنفس نظر لها بتفاجؤ.وجد وجهها المحمر و أعينها التي لازالت مفتوحة
بتفاجؤ ، فرقع أصابعه أمام وجهها و تحدث
”اوي ميكاسا!!!“.وجدها تضع يدها مكان القبلة ، تحولت ملامحها إلى
الجدية تدريجياً ، ابتسم بتوتر عندما نظرت له
بنظرات مرعبة.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...