✧*。
________________________________________ممسكه بواشحها بسبب مشيها السريع ، و هي
تشعر بالسوء في داخلها و هي تجهل السبب
(لما أشعر بالحزن و عدم النشاط اليوم؟، ماذا يحدث؟).أغمضت عيناها بقوة ثم فتحتها و أسرعت في مشيها
متجهة إلى قاعة الطعام حتى رأت الطلاب من
جميع الفصول و المراحل المختلفة.مصطفون في داخل القاعة المظلمة ، و المدير
يصطفهم و يقف في نهاية القاعة بوجه فارغ من الملامح
(ماذا به هذا اللعين!!).حدثت نفسها و هي تقبض على يدها حتى تتحكم
بغضبها ، لحظات حتى تبعهم ليفاي و كان آخر الواصلين
و اصطدم بالطلاب غير مدرك وجودهم.رفع نظره حتى لاحظ وجود المدير ، ضيق عيناه بحقد
عيناه وقعت على ميكاسا التي كانت تنظر له بقلق
و هي تضع يدها على قلبها.ابعد نظره عنها و ظل فقط ينظر للأسفل و قلبه
يعتصر و هو يحبس ألمه بداخل قلبه بصمت بدون
ملامح على وجهه.أدركت ميكاسا عدم رغبة ليفاي في رؤية شيء
(ماذا يحدث مع المنحرف ، تبا له هذا يزعجني)
فركت شعرها بإنزعاج.لحظات حتى قررت أن تستمع لما يقوله المدير
"طلاب السنة الأولى من المرحلة الثانوية تجمعوا
في الساحة لدي ما أقوله ، أما الباقي تناولوا الغداء"نظرت له ميكاسا بعدم اهتمام و خرج كل من هم
في نفس المرحلة منطلقين إلى الساحة المضيئة
بالشعلات النارية فقط.تم التصنيف حسب الحروف الأبجدية و ميكاسا
وراء ليفاي مجدداً ، و كان الطابور يتكون من سبع
صفوف.وقف المدير على المنصة و هو يرتدي اللون الأسود
الذي لا يغيره أبداً ، و الجميع قلق مما قد يفعله،
ارمين الذي كان يقف في بداية الطابور يحبس قلقه."سيتغير جدول حصصكم من اليوم حتى نهاية المرحلة
ستتعلمون كيفية الدفاع عن النفس و الفنون القتالية
و هذا لا ينفك عن المواد الأساسية"نظر الجميع إلى بعضهم بصدمة ، ليفاي لم يبدي
أي ردة فعل و كأنه توقع حدوث ذلك ، عكس ميكاسا
التي كانت تشد في شعرها بإنزعاج شديد و تتخبط رجليها
على الأرض بقوة بسبب غضبها.و كانت تود الصراخ بوجه المدير و تركل مؤخرته
كما تتخيل و لكن القول أسهل من الفعل ، نظر لها
ليفاي من دون أن يلتفت بطرف عينيه الحادة.و ميكاسا لازالت تلعن المدير تحت أنفاسها المتسارعة
(هذا ما كان ينقصني و كأنني اجيد القتال ، تباً لحظي)
حدّث أرمين نفسه و هو يضع يده جبينه بخيبة أمل.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...