✧*。
---------------------تقف ميكاسا و هي ترتدي فستان أبيض منفوش بخفة يصل إلى ركبتيها و حذاء كعب أبيض ، و كذلك قبعة بيضاء ، لقد أعطتها السيدة من الأمس تلك الأغراض ، و الذي أعطاها مظهر كالراقيين القفازات التي تصل إلى نهاية كف يدها
و التي هي بيضاء أيضاً.أما ليفاي فكان يرتدي قميص أبيض فوقه سترة سوداء
و بنطال أسود ليس ضيق ، و حذاء أسود كذلك ، و لأول
مرة يرفع شعره لأعلى.و أرمين ملابسه كتلك الخاصة بـ ليفاي عدل شعره
هو أيضاً و لكنه بقي على تسريحته المعتادة و لم
يغير فيه شيء كـ ليفاي.يقف الثلاثة خلف البوابة الرئيسية الضخمة و خلفهم
جميع طلاب المدرسة يودعوهم بفرح ، أما روي فكانت
تنظر إلى ميكاسا و ليفاي و دموع بأعينها."ليفاي سنباي ، ميكاسا سنباي ، لا تتركاني"
تحدثت ببكاء و ركضت نحوهما و احتضنتهما في نفس
الوقت ، ابتسمت لها ميكاسا بخفة و مسحت على شعرها."لن نغيب طويلاً فقط ثلاثون يوماً ، كلي جيداً و
نامي بإنتظام و ذاكري دروسك ، سيعتني بك كوني
و ساشا و جان سنباي".فصلت روي العناق ثم وقفت بجانب كوني و ساشا و
جان ، تقدمت آني نحو أرمين بأعين دامعة ، ابتسم
هو بقلة حيلة ثم وضع يده على كتفها."بدلاً من توديعي بدموعك ، ودعيني بإبتسامتك آني"
مسح دموعها بكف يده و ابعد خصلات شعرها عن
وجهها بهدوء و ابتسم بدفء.توقفت هي عن البكاء ، و احتضنته بقوة و هي تعتصر
ظهره ربت على ظهرها بخفة و هو لا يزال يبتسم
ابعدها عنه بهدوء.نظر إلى أعينها بشرود ثم ابتسمت ابتسامة مشرقة
و القليل من الدموع تتسلل من أعينها
نظر لها بهدوء ثم مسح على شعرها.عاد للوقوف بجانب ليفاي و ميكاسا و السيدة البيضاء
كما سماها ليفاي ، تقدم أرين نحو ليفاي و ميكاسا
أبعدت ميكاسا نظرها عنه و نظرت إلى الأرض.أما ليفاي فقد كان ينظر له بفراغ دون أي تعابير ، و
أرمين تقدم نحو أرين و احتضنه بخفة حتى يودعه ،
بادله أرين و هو لا يزال يثقب ليفاي بنظراته."اعتني بميكاسا ليفاي ، لا أريدها الرجوع بخدش واحد"
تحدث أرين بنبرة هادئة حيوية ، للحظة تعجبت
ميكاسا من طريقة تحدثه ، و كأنه شخص ... آخر.أومأ له ليفاي بصمت ثم رحل أرين ، نظرت ميكاسا
أمامها و بيدها شيء أسود ، تقدمت نحو روي
التي لا تزال دموعها تسقط.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Roman d'amourلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...