✧*。
————————————————————كانت تجلس على إحدى المنحدرات الصخرية و تراقب
خيام معسكرها ثم نظرت إلى النجوم التي تجعل
السماء جميلة ، و ما يزيدها جمالاً ، هلال القمر.”مرحباً ... ميكاسا“
ضيقت أعينها بهدوء عندما تعرفت على صاحب الصوت
”هل تمانعين أن جلست بجانبك و نتحدث قليلاً“.لم تنظر للوراء لأنها لم تهتم و لم تعطه إجابة ، سمعت
تنهيدته العميقة ثم تقدم نحوها و جلس بجانبها
”ماذا تريد ... أرين“.تحدثت دون النظر لوجهه ، و كانت تنظر فقط إلى
الهلال تتجاهله بالكامل ، ضيقت أعينها أكثر عندما تحدث
”ميكاسا ... هل تكرهينني؟“.نظر لها بعدما كان يلعب بأصابعه بتوتر ، وجد أعينها
الفارغة و التي تلمع بهدوء بسبب ضوء القمر فتح
أعينه بصدمة و ارجتفت شفتاه عندما تحدثت بجمود.”للغاية ... أكرهك للغاية ... أرين“
قبض على يداه ثم صك على أسنانه بقهر و تحدث بإنفعال
”لماذا!! ، لماذا تكرهينني ، ميكاسا؟“.وجد نظره عيناها التي لم تتغير عن التي سبقتها
”تفعل ما تفعله ، و تلومني على كرهي لك ، سأذهب“
وقفت على رجليها بهدوء بسبب إصابتها.نظر إلى ظهرها بخفة وسط أعينه القرمزية التي
تلمع بهدوء ، قبض على يديه بقوة حتى يتحكم
بـ جوعه ، لقد أصبح مثل أباه للغاية ، آكل للحوم البشر.نزلت من على المنحدر بهدوء و تصك على أسنانها
بقوة بسبب الألم الفظيع الذي في رجلها ، و وشاحها
بدأ بالتطاير بفعل الهواء.فتحت أعينها بصدمة عندما طار منها وشاحها
(وشاح ليفاي ... وشاحي!)
تحدثت بداخلها بصدمة و هي تراقبه يذهب للأعلى.فتحت أعينها بتفاجؤ عندما التقطه أرين من فوق
نظرت له بهدوء ثم هبط إليها ، صكت على أسنانها
بغيظ و أخذت منه الوشاح بقوة.”تشه ، أحسنت في التقاطه“
تحدثت و هي تمشي و ترتديه بإعتدال ، هدأت
ملامحها عندما استشعرت رائحة ليفاي العالقة به.(أحب رائحته ... للغاية)
تحدثت بداخلها و وجنتيها زهرية بخفة
و تخفي ابتسامتها الصغيرة وراء الوشاح.————————————————————
تركب على حصانها و مشيت به بهدوء نحو
ليفاي الذي يركب حصانه كذلك ، ثم نظرت
إلى جيشهم الذين يركبون أحصنتهم كذلك.ثم عادت للنظر للأمام و راقبت رداء ليفاي
الذي يتطاير تزامن مع خصلات شعره
(أقسم أنني سأقتل ريو اللعين).
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...