✧*。
-----------------بعد الخوف يحل الاطمئنان ، بعد الاستسلام يحل
الأمل ، بعد البكاء يحل الابتسام ، بعد الحزن تحل السعادة ، بعد البرود تحل العفوية ... بعد الظلام يحل النور.الضحك ، الحب ، السلام ، العفوية ، النشاط ، الحماس
جميع تلك الصفات التي حلت على الطلاب بعد العودة
إلى مدرستهم بعد الحرب بـ شهر.هذا صحيح ، لقد مر شهر على الحرب ، الجميع
سعيد و مبتسم ، و لكن أحدهم من لم تكتمل سعادته فهي ميكاسا ... لم يعود ليفاي بعد من تلك المرة التي رحل بها.تمر الأيام عليها كـ سنين ، تمر الدقائق كـ الساعات
تمضي وقتها فقط بالتسكع مع أرمين و أرين و آني
و لكن ما ينقصها و بشكل كبير هو بقائها بجانب ليفاي.جالسة في قاعة الطعام المزدحمة بالطلاب و تستمع إلى أصوات ضحكاتهم و فرحهم و صخبهم أثناء الطعام ، أمامها يجلس أرمين و آني ، و بجانبها أرين و جان من كلا الجانبين.
و لكن المسافة بينها و بين جان هو مقعد واحد ، و مقعد من غيره؟ ، اول مقابلة لها معه هنا ، اول شجار لها معه كان ها هنا ، هدأ حماسها بشكل ملحوظ بعد رحيل ليفاي.
أرجعت عدة خصل من شعرها خلف أذنها و أمسكت
بـ ملعقتها بخفة و تأكل بهدوء ، للحظة عم الصمت بجانبها
لم يعد أي من أصدقائها يتحدثون ، فقط ينظرون لها بصمت.للحظة توقفت عن الأكل و نظرت لهم بهدوء
"هل هناك شيئاً ما على وجهي؟"
تحدثت بنبرة عفوية و ابتسامة صغيرة ، ربما تتصنع.كانوا ينظرون لها بدون أي ملامح ، للحظة نظرت
لليمين ، وجدت أرين ينظر لها بذات نظراتهم ، نظرت
لليسار ، وجدت جان ينظر لها بفراغ كذلك."ماذا هناك؟ ، هل فعلت شيئاً مخطئاً؟"
تحدثت بهدوء و هي تبتسم بتوتر ، لم يغير اي
منهم ، نظرت لآني التي تبادلها النظرات الفارغة."آني!! ، ماذا يحدث!!"
تحدثت ميكاسا بهدوء و بدا عليها أنا بدأت تتوتر أكثر
أرخت آني ملامحها ثم تحدثت بنبرة مملة و عادت للأكل."هكذا كانت ملامح وجهك طوال هذا الشهر"
فتحت أعينها بخفة ثم وجدت الجميع قد عادوا للحديث مجدداً و هم يأكلون بمرح ، و لا يزالون يحاولون جعل ميكاسا تتفاعل معهم.تجاهلت ميكاسا كلام آني مع أنه بقي ثابتاً في عقلها
ظلت تأكل بصمت و تشعر أن الأصوات من حولها
تختفي تدريجياً حتى لم يبقى في مسامعها شيئاً.(ميكا ... تشان)
توسعت مقلتيها بهدوء وسط بلعها لطعامها
عندما هجمت تلك الكلمة مسامعها بصوته العذب.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
عاطفيةلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...