✧*。
-------------------تركض بسرعة و لا يمكنها التقاط أنفسها ، هاجمت
الغرفة بكل همجية ، نظر لها بكل هدوء ، ثم تحدث
"ماذا يحدث؟"."مـ- ميكاسا حالتها ... غير مستقرة"
أعطاها كوب من الماء و خرج بكل سرعة
و هو يعدل وشاحه أثناء ركضه.ظل يركض و أنفاسه تتقطع بشكل ملحوظ ، وصل
إلى غرفتها لم يجد أحد هناك ، وجد ساشا و قالت له
"نقلوها إلى الطوارئ تلك العيادة لا تجدي نفعاً".ركض مجدداً بعدما سألها أين تقع ، صك على أسنانه
بإنزعاج ، كاد يقع أثناء ركضه ، لولا استرجاعه لتوازنه
بسرعة.وصل إلى هناك ، وجد الجميع يقف أمام غرفة ما
و تفاجئ من وجود زجاج ، سيمكنه رؤية ما يحدث
وجد المديرة و فتاة يركبون لها محاليل كثيرة.خرجت الفتاة من الغرفة ، نظر لها ليفاي بجدية و
أمسك كتفها و ظل يهزها و هو يتحدث
"ماذا يحدث هنا!"."لا داعي للقلق ، سيدتي متخصصة بالطب ، ستعالجها"
أومأ لها ثم رفع يداه عنها و هو يقف على حائط و ينظر
إلى ما يحدث بالداخل.سرعان ما غطت المديرة الزجاج بالستار ، تنهد عندما
علم أنها ستفتح الجرح مجدداً و لن يمكن لأحد أن
ينظر و بالذات إن كان فتى.ظل على هذه الحالة حتى وجد روي التي تجلس
بمفردها تبكي بكثرة اقترب منها و أخبرها
"لا تبكي روي"."كيف تريدني أن لا أبكي و هي بهذه الحالة بسببي
لو أنني وافقت على أخذه لي لما تأذى أحد"
تحدثت بإنفعال و هي تنظر له بغضب و أعين دامعة.هدأت ملامحه ثم ضمها له بهدوء و تحدث
"لم تكن غلطتك كانت غلطتي أنا و ..."
كاد يكمل كلامه حتى قاطعته و تحدثت بصراخ مجدداً."لا لم تكن غلطتك ، حتى لو اخذت انت تلك الطلقة
سيكون هذا بسببي مجدداً ، لا تحاول أن تقنعني أنك
المخطئ ، انا هنا المخطئة!!".جلست على الأرض و هي تخرج كل ما بداخلها و تحدثت
"لو وافقت فقط ، لو تصرفت بشجاعة وقتها!!"
ظلت تبكي و هو ينظر لها بهدوء.نظر إلى الجميع كذلك ، وجد من يبكي و من يهدئ
الآخر ، اختار أن يظل على كبريائه و لا يبكي أمامهم
نظر إلى الأرض بشرود و هو يهدئ روي.انتصب الجميع واقفين فور خروج المديرة و
هي تبتسم بهدوء و تحدثت بلطف
"سيد أكرمان تعال معي للداخل".كشر بتعجب ثم مشي نحوها ، فور دخوله وجدها
نائمة مكانها ، اقترب منها و مسح على وجهها بخفة
و جلس على كرسي بجانب سريرها.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...