✧*。
———————————————————تراقب أعينه التي تلمع بهدوء و بها نظرة حزينة
و هو ينظر إلى الأرض يتحاشى النظر إلى عينيها
أصبحت هي عاجزة عن البكاء.مددت جسدها على سريرها و وضعت ذراعها فوق
عينيها كي تخفيهما ، كان ليفاي يجلس بجانبها
نظر إليها تعض شفتيها بقوة.نظر لها تمدد جسمها بالكامل بجانبه تخفي عينيها
”لا أقصد أن اذكرك بما حدث يومها فقط أريد ...“
”ليس عليك الإعتذار لم تكن المذنب“.قاطعته و نبرتها مهزوزة و لا يمكنها اخراج دمعة
”لقد تعبت من البكاء ، فقط كل ما يتكرر في عقلي
هو مشهد قتلهما دون رحمة ، هذا قاسٍ“.صكت على أسنانها بألم أما هو فقد دمعت عيناه بهدوء
”لماذا أفضل الناس هم من يموتون دائماً أمي ...
كيني ... إيزابيل ... فارلان ... والديكِ ... روي؟“.استعادت السيطرة على مشاعرها فور سماع نبرته
المتألمة و هو يصك على أسنانه و يقبض علي يديه
”عندما قطفت لي الورود ، ما هو النوع الذي اخترته؟“.تحدثت بهدوء و هي لم تغير وضعيتها ، نظر لها
بهدوء و أعينه قد دمعت بهدوء و لمعت بخفة
”لقد اخترت ... الأفضل“.شدته بجانبها على سريرها و تراقب أعينه
”لهذا السبب بالتحديد يموتون من هم الأفضل“
تحدثت و ابتسامة صغيرة على شفتيها.سقطت دموعه على خط فكه الحاد ، ابتسمت
بحزن و اقتربت منه أكثر حتى أراحت جبينها
ضد جبينه و هي تبتسم بهدوء.”تلك الحياة لعينة ، تجيد سلب اشخاصنا المفضلين“
تحدثت بنبرة ساخرة و هي تغلق عينيها ، شعرت
بدموعه التي بللت وجنتها.ينظر لها و هو يفتح أعينه بخفة لما تقوله
”بالفعل ... عيناك تشبهه للغاية ، ليفاي“
تحدثت بإبتسامة بعدما فتحت أعينها.و نظرت مباشرةً إلى عينيه أما هو فقد زادت
دموعه بضعف ، اقتربت منه أكثر حتى أراحت
رأسها على كتفه و هي تضمه لها بهدوء.”عيناك تشببه ، و لكن نظراتك لا تشبهه بتاتاً
لهذا أنت شخصٌ جميلٌ ليفاي ، جميل بأعين زرقاء“
تحدثت بإبتسامة و هي تضع يدها على شعره.(أعرف جميل بشعر أسود اللون)
تذكر تلك العبارة و ابتسم بحزن اثناء دموعه
بادلها العناق و بكى بهدوء و هي تستمع إلى بكائه.”كلما حاولت أن اكتم مشاعري تأتي أنت و تجعلها
تفيض بكل سهولة ، لن أسمح لك بكتم مشاعرك“
تحدثت و هي تمسح على شعره و تشد عليه.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romantiekلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...