Part 104

700 54 129
                                    

‏﴿ ثُمَّ يَأتي مِن بَعدِ ذلِكَ عامٌ فيهِ يُغاثُ النّاسُ﴾
اللّهم عاماً مليئاً بالغيث في كل شيء🤍..

1-1-2021

يارب سنة خير علينا وعليكم وأن شاءالله حياة
سعيده لكم ويارب كل أُمنياتكم تتحقق كلها🤍

.
.
سعيده جداً كوني دخلت عام جديد وناس حلوه مثلكم معايه الله يسعدكككككم يارب ♥️ ..
قراءة ممتعه..

((اعتذر على الأخطاء الإملائية ))

︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
الساعه ٤:٣٠م
.
.
دخل بهدوء للمشفى وبيده باقه ورد اتجه لغرفة نور
انتبه لعامر خارج من الباب انتظر مكانه حتى اختفى عامر عن أنظاره كمل بأتجاه غرفة نور فتح الباب بشويش ودخل كانت نور مستلقيه على السرير ونايمه بهدوء قرب بشويش لعندها وحط باقة الورد بجانبها ناظر بملامحها الهاديه والشاحبه همس بشويش: الحمدلله على سلامتك
ابتسم بحزن وكمل:انا اسف لآن اخر موقف بيني وبينك كان سيء واسف لآن صرخت عليك وآسف لآن اتهمتك بأشياء كثيره آسف لآن كنت نذل ولئيم معك بينما انتي كنتي كريمه وسامحتيني آسف
اتمنى ماتطولي بنومك اكثر ولاتطولي بجلستك هنا انتي صرتي جزء من يومي اذا ماسمعت صوتك او شفتك احس بنقص بيوم دخلتي لحياتي بدون لا احس كنتي اول انثى تتمرد على حواجزي اللي حاطها دائم بيني وبين كل أناث حواء لكن انتي الوحيده اللي تسلل لعالمي شكرا لك ..
تراجعت خطواتته للخلف واعطاها ظهره وخرج من عندها وهو يحس قلبه انعصر وقت ماشافها مستلقيه والاجهزه موصله بجسمها
لازالت نور تمر بمرحلة حرجه نوعا ما وخصوصاً ان عمليتها بمكان خطير جداً
فتحت عيونها بشويش وابتسمت بشويش ماكانت متوقعه تسمع اعتذار صادق من خالد لكن صار عكس توقعاتها

.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.
.

طلال اتجه لخالته وحب رأسها :من رخصتك ياخاله
ام الجازي بعدم انتباه:الله معك
طلال انتبه لقلقها :في شي ياخاله!!وراك متوتره كذا؟
ام الجازي: لا ياوليدي مير الجازي راحت للمستودع اللي وراء البيت وتأخرت مير بقول لاسيني تزهمها(تناديها)
طلال:وينه ذا ياخاله انا بشوف لها
ام الجازي :لا منك طلعت من باب المطبخ الخارجي بيكون بوجهك بابه حديد اسود
طلال ابتسم:لاتشيلي هم الحين اشوف لها
اتجه للمطبخ كانت اسيني>الخادمه
تغسل المواعين وتنظف المطبخ
طلال خرج جواله وحطه على الطاوله:ممكن حط جوالي بالشاحن؟!
اسيني هزت رأسها بالأيجاب تركت المواعين اللي بيدها وجففت يدها اخذت جوال طلال اللي كان فيه ٣%بس وخرجت تحطه بالشاحن بينما طلال فتح الباب وخرج متجه
للمستودع كان الباب مفتوح لنص تقريبا دخل بشويش كانت الجازي بأخر المستودع فوق كرسي واقفه وتحاول تاخذ صندوق.
.
.
بنفس الوقت والمكان
خرج من باب بيتهم متجه لعمله انتبه لطلال متجه لمستودع بيت عمه الخلفي ابتسم بخبث وهو يناظر له يدخل المستودع اتجه بخفه وسرعه للباب سحبه وحط الزرفال
.
.
انصدمت بصوت الباب اللي تقفل بقوة لفت بسرعه اختل توازنها للحظه ورجعت للخلف وطاحت
ركض طلال لها: سلمتي!!
الجازي عدلت جلستها وصارت تنفض يدها من الغبار وبتألم:انت وش جابك هنا؟
طلال: خالتي اللي قالت لي اشوف ليش تأخرتي؟
الجازي صدت عنه وهي حاقده عليه لأنه احرجها كثير على الفطور
وقفت ونفضت ملابسها واتجهت للباب تحاول تفتحه بس ماقدرت تأففت وصارت تتلفت حولها كان في شباك بس مستحيل بخرجون منه لسببين الأول انه على الشباك دولاب حديد ثقيل جداً الثاني الشباك نفسه عليه حدايد من برا
طلال ناظر بالجازي وانزعاجها من وجوده معها ابتسم بسخريه
تلفت حوله وهو يدور على حديده عشان يحاول يفتح فيها الباب انتبه لحديده على جنب اتجه لها واخذها قرب من الباب وبهدوء: ابعدي
رجعت الجازي للخلف وقرب طلال من الباب وصار يحاول يفتح الباب
رجعت الجازي تدور على الصندوق اللي حاست الدنيا عليه ولا لقته كانت مجمعه كل ذكرياتها فيه كانت تبيه بس مالقته هي متأكده خبته بالمستودع
تنهدت بضيق بعد مايأست انه تحصله
لفت على طلال اللي لا زال يحاول يفتح الباب بس بدون فائدة
أنتبهت ليده اللي تنزف من الحديده اللي يحاول يفتح فيها الباب
الجازي قربت منه بهدوء:يدك!
ناظر طلال لباطن يده بس ما اهتم ورجع يحاول كان حاس لو الموت بيد الجازي بتحطه فيه
تفاجئ بيد الجازي اللي مسكت الحديده بعدها مسكت يده بهدوء: ممكن!!
طلال ببرود فك يده:مافي داعي
الجازي بهدوء: انجرح باطن يدك ممكن يصاب بجراثيم وتلتهب
ناظرها طلال بصمت مسكت الجازي يده من جديد بخجل وعناد و
سحبته معها لأحد الرفوف الموجوده اخذت شنطة الاسعافات الي كانت بين الأغراض وبالصدفه لقتها وهي تدور على صندوقها نفضت الغبار عنها وفتحتها كان كل شي فيها جديد ونظيف اخذت المعقم وحطته بقطن وبدأت تمسح باطن يده انلسع طلال اللي كان مسرح بالجازي:احح
الجازي نفخت بسرعه مكان الجرح وبهمس:اسفه
بسببي
طلال عقد حواجبه: ليش بسببك!!
الجازي نزلت رأسها وبهمس:انا اللي جيت لهنا من البدايه وتأخرت
طلال ابتسم: لا مو بسببك ..مافي مخرج ثاني!
الجازي هزت رأسها بالنفي
طلال :طيب لو ضربة الباب بيسمعوه؟
الجازي هزت رأسها بالأيجاب
ابتسم طلال على خجلها
اتجه للباب من جديد واخذ الحديده وصار يدق بقوة دقائق وسمعو صوت الخادمه اللي فتحت لهم الباب خرج طلال وخرجت الجازي خلفه تحت انظار سند اللي كان بيحترق مكااانه بعد ما اكتشف ان الجازي كانت بالمستودع قبل طلال
.

بنيه صعب ينطفي ضيها.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن