Part 141

781 43 57
                                    

((أعتذر على الأخطاء الإملائية ))

.
.
.

︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.
فتحت عيونها بفزع وفزت جالسه وهي تتلفت حولها انتبهت للمكان الغريب وبدأت تتذكر أحداث الامس
وقفت بشويش وهي تناظر بالمكان اذا في احد او لا؟
قربت بهدوء لشباك الطويل المفتوح
وهي تناظر منه انتبهت لجاك واقف ومعطيها ظهره ويكلم بجواله
كانت بترجع لكن شد انتبااهها جاك اللي قال:احمد الموضوع حساس جدا ...لا اللي ناوي عليه يتخلص مني عن طريق ابوك وبعدها يتخلص منه وبكذا يزيل الأثنين بالراحه..اي ابوك وقع بفخه روبيرتو مايوفي بوعده انا اعرفه من سنين وسنين طويله يا احمد..طيب الحين !!...تمام بينا اتصاال

تراجعت خطواتها للخلف بسرعه ورجعت لمكانها اخذت الغطاء الخفيف االي ماتدري من وين جاء وغطت نفسها
رجف قلبها بعد ما سمعت صوت الباب ينفتح حست بخطوات جاك اللي قربت بهدوء منها
جلس على ركبته قدامها
ابتسم بهدوء وهو يشوفها ترجف وتنفسها غير منظم
همس بضحكه مكتومه: جوان
جوان تعدلت بجلستها بسرعه وهي تصارخ بوجهه بأنفعال:انت لاتكلمني ولا اكلمك انت واحد شرير بارد الشرهه علي انا اللي فكرت اساعدك بالأخير تأخذني رهينه؟؟ وبكل برود تغرز السكين بنحري
عضت شفايفها بقوة بعد ما خنقتها العبره
نزلت رأسها لتخفي دموعها اللي تسللت على خدها
تنهد بضيق وصد برأسه وبصوت هادي:بالوقت المناسب بتعرفين ليش اخذتك
جوان بصوت باكي:ابي اعرف الحين انت كسرت شي فيني بحركتك ذي
جاك وقف وخرج جوالها من جيبه رماه بأهمال بجانبها:انبهكك ماترسلين لأبوك اي شي الا اذا حابه تفقدينه
جوان رفعت عيونها الخائفه لعيونه الحاده
:ليش تعطيني اذا بتجلس تهدد؟
اتجه لشباك وقفله
وهو ينطق بجديه وحزن حاول يخفيه: لأن بتركك هنا وبمشي ممكن تحتاجي شي تواصلي مع احمد اساس هو يعرف مكانك
جوان بأنفعال: كذاب مايعرف مكاني لو يعرفه كان جاني
جاك :هو مراقب ومايبي يحطك بخطر
جوان:مراقب؟
جاك اعطاها ظهره وتحرك خارج لكن وقف عند الباب والتفتت عليها وهو يتأملها بعيونه كأنها المره الاخيره اللي بيشوفها فيه
كانت جوان مستنكره نظراته وتصرفاته اللي كأنه اخر مره بتشوفه فيها؟
نطقت جوان بنبره حزينه :وش قصة الحزن اللي بعيونك؟!
خرج جاك من عندها وقفل الباب سند نفسه عليه ورفع رأسه وهو يتنهد بتردد:إحتمال اخر مره تشوفها يا جاك
تحرك ببطى
خرج جواله وهو يدور بعيونه البارده على اسمها
ضغط على الاتصال بعد صراع قوي بداخله لكن الغلبه كانت لقلبه
ردت بأستغراب من الرقم:الو؟
جلس جاك بحزن سند ظهره على زجاج النافذه العاكس حط الجوال عند أذنه وبهمس حزين:مستعده تسمعين قصة البارد؟
جوان كانت واقفه بالداخل انتبهت له جالس خلف الشباك اتجهت له جلست وهي تسند ظهرها على ظهره والزجاج هو الحاجز بينهم همست بهدوء: مستعده
جاك بحزن تنهد :قبل سنين طويله كان في ولد بعمر ١٥ كان عنده حياة اقل مايقال عنها رائعه وسعيده كان مع عائلته المكونه من ام واب واخ وهو الصغير كان يحب اخوه الكبير كثير ويتمنى يصير مثله اذا كبر وفخور بأبوه اللي كان ضابط مباحث ويبأهي فيه قدام اطفال الحي اللي هو فيه
الكل يتمنى يكون مكانه والاطفال يحسدونه على ابوه واخوه اللي كان لاعب متميز بكرة السله واللي كان ماخذ بطولة المدرسه الثانويه مرتين
بيوم من الأيام كالعاده خرج الولد الصغير مع امه للسوبر ماركت وبقئ الاخ الكبير مع ابوه بالبيت يجهزون لحفلة ميلاده
وهو مخبي عليهم معرفته بتجهيزاتهم
كان متحمس يرجعون هو وأمه للبيت
لكن اللي ما يعرفونه ان في شخص يترصد لهم رجع الولد الصغير بحماس مع امه لكن استغرب من الباب اللي كان مفتوح
دخل لداخل بعجله
لكن انفجع من الدم اللي كان متناثر بكل مكان دخل بسرعه وهو يركض بجنون انصدم بجثة اخوه على الدرج اللي كان يقطر دم بسبب الطعنات اللي متوزعه بأنحاء جسده
سكت جاك والغصه خانقته نزلت دمعه حاره على خده بألم
كمل بصوت مكتوم وحزين: لكن صدمته كانت اكبر وقت ما دخل الغرفه وكان ابوه مشنوق قدامه ركض له بسرعه وكان يحاول يرفع لكن بدون فائده صرخ بأعلى صوت لكن بدون جدوى ركض للخارج على أمل ان امه تساعده لكن ما ان خرج من الباب الإ وامه بالأرض قدامه
وآحد الأشخاص المتواجدين
مصوب عليها كانت اخر فرد من عائلته جن جنونه وركض لها يحضنها وهو يتوسل لرجل اللي قدامه انه يبقي على حياتها كان يتمنى يمسك يدها ويهرب فيها بعيد ..بعيد عن الأشخاص المرعبين اللي يحيطون فيهم لكن ماكان بيده حيله
ناظر لذاك الشخص الواقف بغرور والقسوة مرسومه بعيونه الحاده واللي تملئ نظراته الكراهيه
كان يترجاه يتركك امه ويسوي له اللي يبيه
وافق المغرور على طلبه لكن بشرط ينظم له ويصبح احد رجاله
من بعد ذاك اليوم

بنيه صعب ينطفي ضيها.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن