Part 135

717 44 113
                                    

السلام عليكم..
اولاً اعتذر على تأخيري لكن يشهد الله كان عندي ظروف وعزاء دعواتكم لولد عمتي بالرحمة

والله منحرجه منكم كتبت بارت مايعتبر طويل مره لكن اعتبروه رضاوه لكم مؤقته وبأذن الله ارتب وضعي وابدأ انزل بشكل مستمر
واترككم مع البارت♥️♥️🫂..

((اعتذر على الأخطاء الإملائية ))

.
.
.

︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.

فتح عيونه بتعب وهو متعرق من الكابوس المرعب اللي من سنين طويله يزوره بكل مره ينام فيها
حرك نظره بالمكان اللي هو فيه عقد حواجبه بأنزعاج بعد ما
رفع نفسه عشان يجلس لكن حس بنغزة قويه بيده ناظر لشاش اللي ملفوف عليها ومن الواضح الجرح نزف بسبب بقعه الدم اللي تبلله
رفع الغطاء ولف لينزل من السرير لكن وقفت عيونه على جسمها الصغير النائم على الكرسي الموجود بجانب السرير
سانده نفسها للخلف ونايمه بهدوء وبيدها منشفه(فوطه)
تأملها لثواني وهو يحاول يتذكر اللي صار له بالأمس لكن كل اللي يذكره كان بالسياره بعدها قفل عيونه بسبب الألم القوي اللي حس فيه لكن من الواضح قفلها ولوقت طويل
مد يده لجواله اللي على الطاوله الصغيره الموجوده بجانب السرير لكن طاح الجوال قبل ياخذها فزت جوان على صوت ارتطامه بالأرض عدلت جلستها بسرعه وعيونها عليه:صحيت !!
جاك التقط جواله بهدوء وهو متجاهل يده اللي تنزف
طاحت عيونها على الدم عقدت حواجبها بأنزعاج وتألم:جرحك ينزف لازم اغير عليه
جاك ببرود:مافي داعي
جوان بقلق:بكشف عليه
وقف جاك متجاهلها واتجه للباب خارج
حس بيد جوان اللي مسكت طرف قميصه التفتت عليها كانت عيونها على الجرح:ممكن يلتهب الجرح ويصير التهاب بالدم لاسمح الله
جاك بنبرة حزينه ماخفت عن مسامعها :تحملت اللي اعمق من هذا مايجي ضرر من ذا
سحبت طرف قميصه وكأنها تبيه يتحرك معها انصاع جاك لحركتها واتجه لطرف السرير جلس بهدوء
اخذت جوان صندوق الإسعافات اللي اخذته من خليل
فتحته وبدات تلبس القفازات الطبيه
جوان بهدوء: ممكن الخياطه تنفك من اتفه حركه عشان كذا ياليت لو تراقب حركات يدك
التفت جاك على جرحه يناظره بأنزعاج صد
((متى خيطته؟وكيف ماحسيت فيها!!))
بدأت جوان تعقم الخياطه وتغير الضماده
دخل خليل اللي طرق الباب بخفه
جاك ناظره بهدوء وهو يسأله بعيونه وش صار؟
خليل: طال عمرك السياره جاهزه
عقد جاك حواجبه بأستغراب ماطلب تجهيزها؟
:كيف؟
خليل:وصلنا طرد أحمر من روبيرتو
جاك ابتسم ببرود: جد؟
خليل انجلط من بروده:اي
جاك ناظر جوان اللي سرحت بالجرح :انتهيتي؟
جوان فاقت من سرحانها على صوته:هاا..اي
جاك:اركبي السياره
جوان بنظرات خائفه:وانت؟
جاك بجديه:بيوصلك السواق لأخوك لاتخافي لأن وجودك معي خطر عليك
جوان تنهدت بضيق وصدت عنه وبدأت ترجع الادوات بالشنطه
سرح جاك برموشها الطويله وعيونها الناعسه اللي مشغوله بصندوق الإسعافات اللي شالته بيدها وقامت
تحرك خليل وخلفه جوان اللي وقفت على صوته الهادي: جوان
وقف جاك وقرب ببطئ منها :زعلتي؟
نزلت رأسها بهدوء وبصوت خافت:لا
جاك :تمام
كملت طريقها للخارج تحت أنظاره تأكد انها ركبت السياره وتحرك السائق
خرج جواله واتصل بأحمد ثواني ورد بصوته المبحوح:الو
جاك عقد حواجبه بأستغراب: احمد؟
احمد بهدوء: هلا جاك
جاك:جوان بطريقها لك
احمد ابتسم بذبول:مشكور جاك ما انسى معروفك ذا
جاك:ولو تأمر على شي؟
احمد تنهد بضيق: سلامتك
قفل جاك وعيونه على الجوال قلقه من صوت احمد اللي مايطمن
جلس بهدوء على السرير وسند رأسه على يده وهو يفكر بروبيرتو اللي اعلن الحرب عليه
مسح على شعرها الناعم وبعثره بعشوائية وهو يهمس بصوته الحاد :كل من حولي بخطر
تبا لك روبيرتو
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.
فتحت عيونها ببطى والرؤية مشوشه عندها
بدأت توضح تدريجياً
رفعت عيونها للممرضه االي تغير المغذي لها عقدت حواجبها بألم بعد ماحست بنغزات بخصرها
همست ببتعب:انا وين!
انتبهت الممرضه لها وابتسمت: الحمد لله على السلامة
روز حاولت تعدل جلستها لكن ماقدرت
غمضت عيونها بقوة من الألم القوي اللي حست فيه
الممرضه قربت من روز ورفعت السرير لها:لاتجهدي نفسك بالحركه وبنادي الدكتور يشرف على حالتك
روز هزت رأسها بهدوء
خرجت الممرضه لدكتور
بينما روز غمضت عيونها وهي تتذكر تفاصيل الحادثه
نزلت دمعه حاره على خدها
رفعت يدها ببطى ومسحتها انفتح الباب ودخل ابوفهد وفيصل
واحمد اللي كان يعرج بسبب اصابته اللي برجله
التقت عيونها الذابله بعيونه الحزينه
نقلت نظرها لأبوها اللي قرب منها بفرحه وبصوته الحنون :الحمدلله على سلامتك ياعين ابوها
روز ابتسمت بتعب:الله يسلمك
فيصل مسك يدها ورفعها لشفايفه وهو يطبع قبله خفيفه على كفها :الحمدلله على السلامه
روز :الله يسلمك
احمد كان واقف بالخلف ماعنده جراءة يقرب منها
تعلقت عيونه بملامحها التاعبه نطق بصعوبه:الحمدلله على السلامه
روز نزلت رأسها: الله يسلمك
ابوفهد ناظر فيصل وهو يأشر له بعيونه يخرجون
فيصل ناظر ابوه وفهم عليه
ابوفهد بتصريفه:بروح لأمك اجيبها
فيصل بعجله: بجيب الدكتور
خرج ابوفهد و ولده ليتركون احمد وروز لوحدهم
تقدم احمد بخطوات بطيئه ومتردده لكن ماقدر يمنع نفسه من حضنها
انحنى بخفه وحضنها بقوة وكأن يتأكد اذا حلم او حقيقه
همس بندم:اسف جداً
روز رفعت يدها السليمه وهي تمسك كتفه وتهمس بتعب:انا بخير
رفع احمد نفسه وسحب الكرسي الجانبي وقربه أكثر من السرير
جلس وهو ماسك يدها البارده
همست بتعب:ما اتذكر اللي صار كيف جيت هنا!؟
نزل رأسه وبحزن:انا السبب في حالتك ذي
روز :لاتلوم نفسك ممكن؟
أحمد تأمل عيونها الذابله: كيف ما الوم نفسي ياروزي؟
روز شدت على يده :انت بخير؟
احمد ابتسم: بخير دامك بخير
اندق الباب دق خفيف ودخل الدكتور وهو راسم ابتسامه خفيفه على شفايفه
:الحمد لله على السلامة
روز:الله يسلمك
الدكتور بدأ بالكشف عليها وبيده الملف يسجل كل شي فيه
دخلت ام فهد اللي دموعها ماليه عيونها ركضت لروز وحضنتها وهي تبكي
روز رصت على اسنانها بقوة وهي تغمض عيونها من الألم القوي اللي حست فيه لكن تجاهلته وحضنت امها بقوة وبصوت مبحوح:يمه
ام فهد ابتعدت وهي تمسح وجه روز بيدينها وتبوس رأسها :انت بخير صح !ماتحسين بشي غريب
روز ابتسمت بهدوء وبصوت مكتوم من الوجع:انا بخير
انتبه الدكتور لملامح روز المتألمه:لو سمحتي يا أم فهد ممكن تبتعدين شوي عن المريض زي ما انتي عارفه خارجه من عملية كانت شوي صعبه عليها
ام فهد انتبهت لنفسها وقفت بسرعه وبخوف: تألمتي يمه!!
روز :لا يمه ماعليك
ناظر ابوفهد الدكتور وهو يتمنى يطمنه على بنته
وعيون احمد مافارقتها لثواني
الدكتور ناظر ابوفهد ورجع نظره للملف:عندك اي شكوى اختي؟
روز بهدوء: احس رجولي كأنها متنمله او مخدره ما احس فيها كثير
الدكتور: طبعا خضعتي لعمليه شوي ثقيله وذا من تأثير المخدر وماشابه طبيعي
روز بقلق قدرت تخفيه:متأكد؟
الدكتور: اي بإذن الله وبنأخذك الحين لرنين المغناطيسي ونجري عدت فحوصات وان شاء الله كل شي يكون تمام
روز بشك:اتمنى يكون كذا واتمنى ماتخفي علي شي
الدكتور ناظرها وبجديه:من الممكن الرصاصه الحقت ضرر بجهازك العصبي راح يهتم مختص بجراحة الدماغ بالموضوع
روز هزت رأسها بهدوء: مشكور
الدكتور:واجبي راح تجيك الممرضه بعد شوي تجهزك لرنين المغناطيسي
روز:تمام
الدكتور حرك رأسه واتجه للخارج
قرب ابوفهد من روز:ان شاءالله انك بخير؟
روز عدلت جلستها بتعب:نقول ان شاءالله مع اني مو متطمنه
ام فهد بخوف:ليش الدكتور قالك شي؟
روز هزت رأسها: مدري لكن تكلم بشكل غريب
ام فهد: بسم الله عليك ان شاءالله مافيك الاكل خير
روز عقدت حواجبها بأنزعاج وتألم وهي تحاول تحرك اصابع رجولها لكن بدون فايده تنهدت بضيق ((روز لاتتسرعي ممكن تأثير المخدر باقي))
ناظرت بابوها اللي مسك يدها بحنان:يبوي وشفيك؟
روز ناظرت ابوها وبقلق:ما احس برجولي كأنها مخدره
ابوفهد شد على يدها وهو يطمنها: لاتخافي حبيبتي سمعتي الدكتور قال من المخدر
احمد وقف بعد ماحس الدنيا ضاقت فيه
:عن أذنكم
ابوفهد:اذنك معك
خرج احمد تارك روز مع أهلها
سند نفسه على الجدار وهو يسحب نفس عميق
ويحس بحسره بقلبه((لو صار لها شي ما بسامح نفسي ))
رن جواله خرجه من جيبه وعيونه على المتصل
عقد حواجبه بأستغراب :محمود الزفت!
رد بكره:نعمم؟
محمود بعصبيه: ياااااااا**** كيف هربت مت رجالي يا*** ***
احمد ابعد الجوال عن اذنه بأنزعاج لثواني :تدري صوتك مزعج؟
محمود بصدمه: هاااا!!
احمد ببرود:اللي سمعته
محمود بخبث:تدري وين اختك الحين!!
احمد بخوف قدر يخفيه بنبرة صوته البارده:ادري
محمود: هههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههه صدقني لو تدري ما كان تكلمت معي بذا البرود
قفل الجوال بوجهه احمد
اللي بدأت يدينه ترجف من العصبيه والضغط اللي كان يحس فيه
بدأت عيونه تدور على اسم جاك وهو يتمنى محمود يكون كاذب
ثواني وسمع صوت جاك الهادي: الو
احمد بقلق:جاك جوان عندك صح!!
جاك عقد حواجبه بأستغراب: جوان؟ هي ماوصلت لك!!
احمد بصدمه:تمزح!
جاك عدل جلسته وبجديه: احمد وش صاير؟
احمد مسح على رأسه بضيق: محمود
جاك شد قبضته بقوة وبهدوء:احمد كيف اصابة رجلك؟
احمد بكذب: رجلي بخير
جاك:تمام ببدأ البحث عنها
احمد: بكلم رجالي يتتبعون روبيرتو الزفت
جاك :روبيرتو شاك بملف الموت يكون عندك والحين شاك فيني لكن اللي ابي انبهكك عليه كل الاشخاص اللي حولك بخطر
وحتى زوجتك اللي بالمشفى خذ حذرك عندها لان ممكن يحاول يأذيها
احمد رجف قلبه وبجديه: مشكور جاك واتمنى لو لقيت اي خبر
عن جوان تكلمني انا مو مصدق محمود انه اخذها احسها كذب
جاك:بنتأكد قريب
قفل احمد من جاك وعيونه تدور على دكتور روز
انتبه له من بعيد اتجه له بسرعه وبدأ يتكلم معه
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.
جلس على مكتبه وهو ماسك رأسه من العصبيه اللي مسيطره عليه همس بحده: جيبوه لي
محمود برجفه: طال عمرك اخته عندنا وو واكيد بيجي عشانها
ضرب المكتب بعصبيه وغضب :فرصتك الاخيره يامحمود فرصتك الأخيره
انفتح الباب بقوة ودخل احد الحراس يركض:سيدي حريق بالمستودع الشرقي
روبيرتو بصدمه:ايش!!!
ركض محمود لسيارته متجه لموقع الحريق
رن جوال روبيرتو برقم غريب رد بهدوء: الو
وصله صوت خشن ساخر :اتمنى اعجبتك هديتي الأولى يا سيد
روبيرتو بغضب:انت!!!
اخترقت اذنه الضحكات الساخره: هههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههه بالضبط باقي ماشفت شي وعلى فكره هذا اوله وتذكر اللي قلته
انتبه للي تاكله وتشربه وانتبه للاشخاص اللي تمشي معهم انتبه لنفسك صح ..لان حسابي ثقيل
روبيرتو بعصبيه: لو انت رجااااال..
قاطعه صوت انقطاع الخط اللي سبب نبض بعرق رأسه من العصبيه رفع جواله وبكل قوته ضربه بالأرض
ليتحطم لأشلاء
مسك من بين حواجبه وهو يضغط عليه لعلى وعسى يخف غضبه
نادى بغضب للحارس اللي واقف عند الباب دخل بسرعه ما أن سمع صوت روبيرتو: تفضل سيدي
روبيرتو: ابيك **********
الحارس بصدمه :سيدي مخاطره بروحها
روبيرتو اخذ القلم الموجود بمنظم الأقلام اللي يزين مكتبه وبكل قوته رماه على وجه الحارس الي ثبت مكانه
ارتطم القلم بجبينه بلع ريقه
صرخ روبيرتو بعصبيه:نفذ الأوامر انت مجرد خادم كلكم حثااااله ما في فايدة ترجى منكم
الحارس شد على اسنانه وهو يخفي غضبه من كلام روبيرتو الجارح
حرك رأسه بهدوء وخرج من المكتب
سند روبيرتو رأسه بين يدينه وبهمس مقهور:مين اللي يتجرأ مين!!
لكن سرعان ما تحولت عصبيته للأبتسامه الخبيثه: ونشوف ياجاك اذا لك يد بذا الموضوع

بنيه صعب ينطفي ضيها.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن