Part 134

861 49 133
                                    

((اعتذر على الأخطاء الإملائية ))

فتحت عيونها حست جسمها مايل ارتعبت من الظلام المحيط فيها عدلت جلستها بسرعه تلفتت حولها بخوف ورهبه من المكان اللي هي فيه انتبهت لباب السائق المفتوح والغريب السياره شغاله كان الهدوء موحش بالمكان بدأت ترجف من الخوف انتقلت للباب خلف السائق وفتحته لكن حست بشي يمنعه ناظرت من الزجاج صرخت بخوف :اااااااااااااااءءء
قمزت لباب السائق ونزلت بسرعه بعد ماعرفت ان الشخص الجالس فاقد للوعي من هدوءه الغريب
مال بجسمه على جنب بسبب الباب اللي دفعه
جلست قدامه بسرعه وتعرفت عليه ارتعبت من كونه كالجثه الهامده مسكت معصم يده برجفه وهي تتحس نبضه بالكاد تميز تعابير وجهه من الظلام اللي يحيط بهم
ضربت خده وهي تحاول تصحيهه:جاكك..جاااك ..تسمعني؟جاكك
عضت شفايفها بربكه ماتدري كيف تتصرف او وش تسوي؟ وكأن كل شي تعلمته ضاع بلحظه توترها
مسكته بكتوفه تبي تعدل جلسته وتبدأ تصحي فيه لكن توقفت وهي تحسس كتفه حست بالدم لأمس يدها بهمس خايف: مصاب!
وقفت بعجله ودخلت لسياره تدور بعشوائية لمصدر ضوء تقدر تكشف على الجرح بمساعدته ماكان في اي كشاف او الخ**
اخذت كل قوارير الماء اللي بثلاجة السياره والمناديل اللي فيها ورجعت لجاك بسرعه تحسست جيوبه وكان جواله موجود اخذته بيدين ترجف وفتحت الكشاف ماكانت قادره تثبته بعد محاولات كثيره بالاخير حطته تحت ذقنها وثبتته برأسها بدأت تغسل مكان الجرح وتجففه بالمنديل نزلت دموعها بحرارة وبصوت مكتوم:عميق الجرح عميق ما بيوقف النزيف
وقفت وهي تحاول ترفع جاك لكن عبثاً تحاول بجسدها النحيل
جلست على ركبها وهي تبكي وتضغط بيدها على الجرح لعل وعسى يوقف النزيف ومن بين شهقاتها: جاككك تكفى قوم جاك
مسكت بخصره وهي تحاول ترفعه طاحت على الأرض جالسه مال جاك للمره الثانيه على جانبه مسكته بسرعه قبل لايطيح
ناظرت بالباب اللي خلفه ورجعت نظرها عليه مسحت دموعها
عدلت جاك واسدحتها بالأرض حتى تقدر تفتح الباب اللي خلفه ويسهل عليها تركبه السياره فتحت الباب ورجعت لجاك جلسته من جديد وجلست بجانبه بالجهه السليمه من كتفه رفعت يده من فوق كتوفها ومسكته وقفت بكل قوتها قدرت ترفعه شوي عن الأرض جلسته على طرف الباب وقفت لتلتقط انفاسها حاوطته بيدينها وهي شبهه حاضنته ومسكته بقوة ورفعته للمقعده بعد محاولات عديده نجحت رفعت رجوله ودخلتها لسياره اسدحته على المقعد الخلفي بحذر
لفت للجهة الثانيه وفتحت الباب ركبت بعد ماعدلت جاك مضبوط ركبت مكان السائق وحركت السياره بدون ما تدري وين تروح لأنها جاهله المكان اللي هي فيه بصوت مقهور :انا السبب انا السبب بكل شي جاك بذا الحاله لأنه يساعدني
ضربت الطاره بقهر وقلة حيله
قاطع بكائها رنين جوال جاك ناظرت المتصل خليل ردت بسرعه وبصوت باكي:خليل
خليل ابعد الجوال عن اذنه يتأكد رجعه بسرعه: انسه جوان السيد جاك وين؟
جوان ببكاء:خليل مدري وين انا وجاك فاقد وعيه مصاب بيده والطريق وعر ومخيف انا ماني عارفه وجهتي
خليل بهدوء: اسمعي اهدي الحين طيب وارسلي لي الموقع انا بجيكم
جوان بصوت مبحوح: ممقفل الجوال
التفتت برعب بعد ماضربت بريك قوي على صوت جاك الهادي اللي تكلم فجأة:اعطيني الجوال
جوان عدلت جلستها بسرعه وهي تناظر له بتفحص:انت بخير؟وش تحس فيه!!دايخ ولا..
قاطعها همسه التاعب:اششش اهدي
جوان مدت الجوال له بيدها اللي ترجف مسك جاك الجوال وعيونه معلقه بيدها الراجفه
حطه عند اذنه:خليل
خليل براحه: جاك انت بخير؟
جاك بهدوء: اي مجرد جرح بسيط
خليل بأستغراب: ما كنت فاقد وعيك؟ اكيد خطير
جاك ابتسم ابتسامه جانبيه خفيفه: كانت تضن
خليل: الحمدلله الحين وين موقعكم؟
جاك بجديه :خليل اتجه لبيت ام أحمد وتأكدو من وجودها فيه ولاتسمح لأحد يأخذها سامعني فشل بالقبض على جوان راح يتجه للأم
خليل:أمرك
قفل جاك ومسك يده بألم :تعرفي تسوقي؟
جوان :اي
جاك:حلو انا بدلك على الطريق
جوان تعدلت بجلستها وحركت السياره
جاك بصوت هادي: خذي المنعطف اليسار
جوان انعطفت لليسار رفعت نظرها للمرايا بس رجعته بسرعه على الطريق بعد ما التقت عيونها الناعسه بعيونه الحاده
تنهد بضيق :لاتلومين نفسك على اللي يصير انتي تدفعين ثمن افعال ابوك لو في ضحيه هنا بتكون انتي
جوان عضت شفايفها بقوة وبهمس: بس ابقى السبب
جاك:انتي بريئه
جوان بحزن:انا اسفه
جاك بضيق:لاتعتذري وجرحي بسيط
جوان بصوت باكي: مو بسيط يجاك مو بسيط جرحك عميق
جاك ابتسم بحزن وسرحان:بالنسبه لي بسيط جداً
جوان تعلقت عيونها فيه وبصوته الحزينه صد جاك بنظره عنها
رجعت نظرها على الطريق بصمت
.
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.
.
بعد ساعات طويله
يوم جديد على ابطالنا
بكراسي الأنتظار الموجوده بأحد الممرات
قدام باب غرفة روز النائمه
كان شاد على رأسه بين يدينه حس بيد على كتفه رفع رأسه بسرعه وكان ابوفهد وقف احمد بربكه
لكن حس بأبوفهد اللي سحبه وحضنه بقوة وهو يربت على ظهره بحنيه: ان شاءالله روز بخير وبتطلع احسن من أول بعد
احمد خنقته العبره وبصوت مكتوم:ان شاءالله ياعمي ان شاءالله
انتبهوا لصوت الباب اللي انفتح وخرج الدكتور المسؤل عن حالتها :اهلاً
ابوفهد بنبرة قلقه:دكتور طمنا على بنتي!
الدكتور ابتسم ابتسامه كانت كفيله انها تمسح الخوف من قلوبهم:الحمدلله مريضتنا مؤاشراتها الحيويه تبشر بالخير
وبأذن الله وقت قليل ونأمل انها تستعيد وعيها
تنهد ابوفهد براحه :الحمدلله
احمد بترقب:بتتعافئ تماما ان شاء الله صح؟
الدكتور ناظر نظره خاطفه وبهدوء: الفحوصات مازالت مستمره
بنعرضها لتصوير رنين مغناطيسي ونتأكد
فيصل اللي كان دوب واصل بعد ما خرج يجيب أكل لأمه اللي جاها هبوط وحطوها بأحد الغرفه:رنين؟ليش!!
الدكتور بجديه: باقي مانعرف الضرر اللي الحقته الرصاصه بجسمها بشكل واضح
احمد بصوت يرجف: يعني ممكن!
ابوفهد ناظر الدكتور بسرعه وهو يتمنئ ينفي كلام احمد لكن توقف الزمن عنده وهو يسمع الدكتور اللي يقول:
ممكن يخرب مشيها مانعرف اذا الجهاز العصبي الحق بضرر او لا
ولو انه لاسمح الله تضرر مانعرف مقدار الضرر حاليآ
ممكن انها ماتقدر تمشي ابداً ما اعرف لكن اتمنى الفحوصات تثبت عكس هذا
احمد بقلة حيلة جلس على الكرسي بعد ما خانته رجوله
فيصل بصدمه:وش تقول انت؟
الدكتور حط يده على كتفه:لازم نصبر ونتتظر تستعيد وعيها
وبأذن الله مو صاير الا كل خير
احمد رفع رأسه وبصوت مخنوق:نقدر نشوفها؟
الدكتور رحم احمد اللي كان اكثر واحد متأثر فيهم:لاتتعبوها كثير
وقف احمد بمساعده فيصل
ابوفهد حن على احمد اللي واضح التأثر عليه لكن الي مايعرفه سبب اصابة روز رصاصه من يد احمد
لأن وليد شرح له كل شي الا هذا الجزء من القصه
و وديان نفس الشي
فيصل بهمس:احمد ادخل انت أول
احمد هز رأسه بهدوء ودخل لداخل وقف لثواني عند الباب يتأمل روز النائمه كالجثه الهامده
الاجهزة المتصله بجميع انحاء جسدها وجهاز التنفس الموصول بها بعبره :انا اللي سويت ذا كله
قرب بخطوات بطيئه
جلس بهدوء على الكرسي بجانب السرير
تجولت عيونه الحزينه بملامحها التاعبه
مسك يدها اللي تتوسطها ابرة المغذي كان البرود يكتسيها
احتضنها بين يدينه الراجفه وبصوت مكتوم
همس بحزن وحرقه:روز..روزي قومي حبيبتي
رفع يده ببطئ لشعرها وبدأ يمسح على رأسها بحنيه
:تدرين امس وقت ماشفتك بذيك الحاله حسيت قلبي بيوقف بأي لحظه من الخوف اني ماقدر انقذك خفت كثير
انحنى بشويش وقبل باطن يدها وابتسم بحزن وبصوت هادي:
بعترف لك بأعتراف كنت متردد اعترف لك به تذكرين الايام اللي كان في شخص مزعج جداً لك شخص يعرف كل تفاصيل يومك او بالاصح شخص انتي اصبحتي اهم تفاصيل يومه اذكر انفعالك بخبر خطوبتك من ولد زميل ابوك وردة فعلك الجنونية اعترف إني قلبت الدنيا وعرفت كل ماضيه عشان امنعه من الزواج منك
للأن احس انا بحلم وبقوم حلم كونك اصبحتي لي وملكي وحلالي
لكن بالرغم من ذا كله عمري ما لمحت شي غريب بتصرفاتك
كنتِ طبيعيه او العتب علي انا اللي ما انتبهت للحمل الثقيل
روز كل مايجي ببالي انت كنتِ بين ذئاب احس بقلبي يتمزق
انا المسؤول عن هذا كله انا اللي ماقدرت احميك حتى من نفسي بس اللي اعرفه انتي قويه انتي اقوئ بنت شفتها قومي روزي في اسأله كثيره أدور إجابتها
وانتي الوحيده اللي بيقدر يجاوبني روز والله العظيم انا مالي علاقة بكل اللي يصير مع ابوي
بلع ريقه بعد ماعجز يكمل كلامه بسبب الغصه اللي علقت بحلقه
وقف بهدوء وانحنئ لجبينها وطبع قبله خفيفه عليه
وخرج للخارج كانت ام فهد واقفه بالممر مع فهد وفيصل وابوفهد جالس على كراسي الأنتظار ومغطي عيونه بيده اللي شاد على رأسه فيها
الكل انتبه لأحمد اللي فتح الباب
ام فهد ما انتظرت خروجها حتى ودخلت بسرعه لداخل لروز
بدأت عيونها تدمع على بنتها
قربت منها وانحنت تحب جبينها نزلت دمعه على خد روز الذابل
بكل رجاء وخشوع:يارب لاتفجع قلبي فيها يارب انها أمانتك يارب
ماقدر احمد يجلس اكثر معهم كان محتاج يجلس لوحده محتاج يفضفض شي بداخله
استأذن منهم واتجه لمصلى المشفى كان بحاجه شديده لركعتين تعيد ترتيب التبعثر والشتات اللي اجتاح قلبه
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.
ثبتت عيونها على معصم يده اللي امتدت لكأس الماء الموجود
على الطاولة بدأت الاصوات من حولها تضيع انفاسها بدأت تضيق المشهد معاد على ذاكراتها التاعبه من تكرار التخيلات والاوهام اللي كانت بيوم من الايام حقيقه لحظات وبدأت تضيق فيها الوسيعه ..كان نفس الوشم..نفس الصوت
وحتى نفس العيون
نقلت عيونها ببطئ على ابوها ورجعتها على الجالس بجانبه بكل وقاحه وبجاحه وانتبهت له اي انتبهت لحركاته المتصنعه وضحكة الزائفه بدأت توضح الصوره
كان كذبه!! مجرد كذبه اختلقها لصرف النظر عن جريمته البشعة
قدر يفرط فيها!! ليش ما انتبهت قبل؟ليش غابت عن عيون كل هالسنين ليش!!
حست بدق خففي بيدها التفتت بسرعه له تعلقت عيونها الرماديه بعيونه العسليه المستنكره؟ همس لها :اتتي بخير؟
ملاك بصوت مخنوق: لا
متعب وقف توجهت كل الانظار عليه
ناظر لأبو ملاك وابتسم بهدوء: عن أذنك ابومالك ضروري نبدأ بالتخطيط المبدئي
ابتسم ابو ملاك وهو معجبب بمتعب وبأجتهاد والتزامه:خذ راحتك ياولدي
ابتسم متعب مجامله والتفتت لملاك وبهدوء:انسه ملاك لو سمحتي
ملاك وقفت بهدوء وطلعت قبل متعب
اللي استاذن ولحقها ركبت المصعد تحرك متعب بخطوات سريعه عشان يبحق عليها
مد يده يمنع باب المصعد يتقفل
دخل وعيونه على ملاك اللي ضغطت اخر دور
كان مستغرب تصرفاتها قبل الأجتماع ما كان في احسن منها ومن نفسيتها بس فجأه انقلبت ١٨٠ درجه؟((حتى جوالها مامسكتها عشان اقول جاها خبر موحلو؟مو طبيعيه تصرفات ملاك الغريبه!!))
ما أن انفتح باب المصعد وخرجت ملاك لسطح تنفست بعمق وهي تحاول تمنع دموعها تنزل بس ما كانت قادره تكتم بكائها
مسكت فمها بقوة وهي تمنع صوت شهقاتها
انفجع متعب من بكائها قرب بهدوء: ملاك في شي مضايقك؟
ملاك ضربت الأرض بقوة بيدينها وهي شاده على قبضات يدينها اللي برزت عروقها فيها
جلست على الأرض وهي تضرب الأرض بقهر وبصوت مبحوح وبصراخ :كان يجلس بينا ويأكل من أكلنا يضحك معنا ويلعب
كان بكل مره يجينا فيها يواسينا على فقدانها بكل مره سخفف عن ابوي كنت اضنهم رجال القمار اللي متورط معهم جدي بس لا لا لا لا
اااااااااااااااءءء
مسكت رأسها بقوة وهي تبكي بحرقه
متعب جلس بجانبها ما كان قادر يلمسها كونها محرمه عليه وحاط ذا الشي بباله
بصوت هادي:ملاك مين هذا؟
ملاك من بين شهقاتها المكتومه :عمي يامتعب عمي
متعب بصدمه: عمك؟
ملاك وقفت برجفه واتجهت للمرسم فتحته ودخلت
ومتعب خلفها
اتجهت للوحة المغطاه وازاحت الغطاء الخفيف عنها
وضحت تفاصيل الرسمه لمتعب الواقف واللي يتفحصها بعيونه
بصوت حزين باكي:شهور طويله وانا ارسم نفس الرسمه كنت احاول انسى اللي صار لكن الكوابيس تطاردني عشتها واقع مر
ما كنت اعرف اذا حقيقه او حلم ما استوعبت انها ماتت هي انقتلت تحت أنظاري انا حياتي انقتلتت معها انا عشت مع الموقف ليومنا هذا تعايشت مع الكوابيس اللي بكل مره تجيني
الشخص المظلم العيون البارده والوشم اللعين اللي بيده انسى اسمي ولا انساها
قبل سنين طويله دخلت بحماس لغرفة امي فرحانه برسمة عيونها الحنونه لأول مره لكن
عضت شفايفها بقوة رفعت رأسها لفوق واعطت متعب ظهرها بدات تتحس الرسمه بأطراف اصابعها
سمعت صوته الهادي:لكن؟
ملاك بحزن:سمعنا اصوات بعدها امي دخلتني لدولاب وكأنها حاسه بالضرر اللي بيصير دخل رجال مقنعين وقتلوها بدم بارد بدون لايرف لهم جفن
التفتت على متعب وبصوت مغبون:عمي يامتعب اللي قتلها عمي انا مدري كيف كنت غافله هالسنين كلها مدري كيف ماعمري دققت بوشمه مدري كيف هرب عيوني
متعب ناظرها بعيونه المصدومه وبهمس:انتي عشتِ هذا كله؟
ملاك بصوت مخنوق: تلك الليلة أتذكرها جيدًا ، سقطت دموعي مثل المطر الغزير ، وشعرت بحرارة كادت ان تذيب قلبي
سرحت باللوحه بحزن وسرحان وبدأت تتذكر تفاصيل الحادثه اللي غيرت حياتها
((اللوحه عباره عن بنت جالسه بزاويه بعيده وبنفس الوقت في شخص مصوب مسدس على امرأة بالأرض والدم حولها ))
متعب شد قبضته بقوة وقهر كونها عاشت المعانه هذه وحدها حملت شي ثقيل على قلبها
مسك نفسه لايركض لها ويحضنها اعطاها ظهره وتحرك خارج تحت انظارها توسعت عيونها وهي تشوفه يلكم الجدار بغضب
ركضت له بسرعه ومسكت يده اللي يلكم بها بدون شعور
صار يتنفس بغضب رص على اسنانه بعصبيه: والله ماتركه والله
ملاك انصدمت من انفعاله:متعب اهدأ
متعب بدأت عروق رقبته تبرز من الغضب والعصبيه
ترك ملاك واتجه للباب وهو ناوي يتوطى ببطن ابوعمر
ركضت ملاك ووقفت قدامه وهي فاتحه يدينها وكأنها تمنع:متعب وين؟
متعب بغضب :ملاك ابعدي والله ما اتركه بعد اللي سواه فيك
ملاك:متعب اهدأ متعب الله يخليك لاتتهور العداله بتاخذ مجراها
متعب غمض عيونه بعصبيه: ملاك ابعدي عن طريقي
ملاك بقهر:متعب لاتخسر دنياك واخرتك عشان واحد حقي*
مثله
متعب فتح عيونه وناظر لملاك الواقفه قدامه
وقفت عيونه الحاده بعيونها الرماديه الباكيه
:هدي يامتعب مو كذا
متعب بلع ريقه وصد بعيونه عنها ((ليت اقدر احضنك يا ملاكي))
:تمام انا بخرج من الشركه
ملاك بشك:توعدني ماتتهور
متعب:اوعدك
تحركت مع متعب اللي اتجه للمصعد وهي خائفه يتهور
متعب بجديه:الحين وش ناويه عليه؟
ملاك بهدوء: باستدرجه بالكلام حتى يعترف وراح امسكه بالجرم المشهود
متعب:وكيف بتستدرجينه؟
ملاك ناظرته بضيق: راح اصارحه ان احد شركائه اعترف مقابل مبلغ مالي بحاول بذي الطريقه
متعب بتفكير: تمام
ملاك ناظرت لباب المصعد اللي انفتح ناظرها متعب وانتبه :تأمري على شي؟
ملاك:سلامتك
خرج متعب تحت انظار ملاك اللي مقهوره من عمها
وخائفه على متعب لايتهور ويورط نفسه معه
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.
لبسا نظاراتها الشمسيه بهدوء وركبت السياره حركت بسرعه عاليه واتجهت لمكان معزول ومهجور خرجت الجوال الجديد والشريحة
وبيدها الثانيه لابتوب وملف الموت
فتحت الملف وبدأت تصور اكثر من مستند واكثر من صورة وفيد وكأنها تجمع أدلة بالجوال الجديد
اللي دخلت رقم جدها الخاص
((انتبه للي تاكله وتشربه وانتبه للاشخاص اللي تمشي معهم انتبه لنفسك صح ..لان حسابي ثقيل ))
رمت الجوال بالأرض وقفلت الابتوب وحركت بسرعه عاليه
لأحد المعارض نزلت واستأجرت سيارة جديدة و وقفت سيارتها
وركبت الثانيه وكملت طريقها للمشفى
وصلت ونزلت بسرعه دخلت لداخل انتبهت لفهد خارج
اتجهت له بسرعه :فهد...فهد
فهد التفت لها بأستغراب: هلا؟
وديان: روز كيفها؟
فهد بضيق: والله ياوديان مدري وش اقولك
وديان: خالتي وين؟
فهد:امي عند روز في غرفة**
وديان: تمام مشكور
فهد:العفو
وقفت ببدايه الممر وعيونها على ام فهد الجالسه اتجهت لها
وجلست بجانبها:خالتي
انتبهت ام فهد لوديان التفتت عليها :ودياني
وديان حضنتها بقوة:بأذن الله بتكون بخير
ام فهد مسحت دموعها بطرف طرحتها:ان شاءالله ان شاءالله
وديان بحنيه:ياخالة ارجعي البيت وارتاحي والله وجودك هنا تعب عليك
ام فهد بهم:ما اقدر ياوديان ما اقدر
وديان حبت رأسها: فديتك اسمعي روز الحين تحت الملاحظه يعني وجودنا الآن ما منه فايده لكن اوعدك اول ماتصحى اجيبك لها ..انتي ارجعي البيت وصلي ركعتين براحتك وادعي الله لها
ام فهد:بس
وديان بحزن:صدقيني روز بتزعل لو عرفت انك تعبتي نفسك وجلستي هنا على الرغم من ان الاطباء قالوا لكم مايحتاج تجلسون وهم بيتواصلون معكم
ام فهد بتغير للموضوع:تبين تدخلين لها
وديان بفرحه: مسموح؟
ام فهد:اي وقت قليل
وديان:راضيه ولو خمس دقائق
وقفت وديان بسرعه وطلبت من احد الممرضات
ودخلت لداخل
بلعة ريقها وهي تشوف روز مستلقيه بين الاجهزة الطبيه
قربت بهدوء وجلست مقابلها مسكت يدها وشدت عليها
وبنبرة حزينه :اولاً روزي شكرا لك على الشهور اللي فاتت واللي
خاطرتي فيها كثير كثير وتعبتي فيها ووصلتي لاشياء محد وصلها دفعتي ثمن انتي مو مدانه به لكن لهنا وبس انا المسؤوله عن هذا كله انا اللي بتحمل افعاله المعفنه هذه
انا اللي بسلمه للعدالة بنفسي وادفعه ثمن افعاله ادري يهون عنده الموت لكن مايهون عنده يتقيد وهو حي
عشان كذا راح اتركه يتمنى الموت ولا يلقاه روزي قومي واشهدي نهايته اللي سعيتي كثير عشانها
نهايته اللي ضحيتي كثير عشانها
أوعدك ماتشوفيني الا اذا رميته السجن وهذا وعد مني
بس اللي ابيه منك تقومين طيب!روز تكفين انا فقدت ناس غاليه ما ابي اعيش ذيك المشاعر من جديد
روز اهون عندي اموت وافنى بس ما يتأذى منك شعره وحده
روز انتي اختي اللي احمد الله عليها بكل يوم
انتي كنتِ قوتي بوقت ضعفي
نوري بوقت ظلامي
ضحكتي بوقت حزني
كنتِ لي سندي بوقت ميلي
كنتِ معي بأوجاعي قبل افراحي
انا مستحيل اسمح لك تكملي اكثر انا من هنا راح اتولى الموضوع لكن تأكدي الفضل لله سبحانه ثم انتي اللي وصلنا له
عضت شفايفها بقوة وبصوت باكي همست :كله انتي
انحنت وقبلت كف روز وخرجت بسرعه ودموعها تنزل بغزارة
اتجهت لسيارتها ركبت وسندت رأسها على الطاره وهي تبكي بقوة صرخت بقهر:ااااااااااااااااااااءءءءءء
ليششش ليييييشششش اهى اهى دايم يأذي الناس اللي احبها ليش ليش اهى ياربي ساعدني يااااااربي
تعبت تعبت تعبت من سنتين وانا عايشه بقلق ياااااربي
حركت بسرعه وهي ماتشوف الطريق من الدموع المتجمعه بعيونها الزمرديه
اهتز جوالها خرجته وناظرت له
مسحتها بعنف وبصوت حاد:راح انهيك روبيرتو هذا عهد
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.
ضرب الطاولة بعصبيه وغضب: كيف ماتعرف مين صاااااحب الجوال؟؟ هااااا انتت عاااااارف وش مممكن يصير لو تسربت ذا الأشياء لشرطه؟؟؟
برجفه:طال عمرك كان مرمي بالأرض بمكان مهجور حتى الاشاره من الواضح بدايتها من ذاك المكان وهو نفسه حامل ملف الموت لان لقطنا إشارة من نفس المكان
بدأ يمشي بتوتر وهو يمسح على ذقنه الابيض: استدعي الجميع حالاً بمكان العمل السري
الآن ارسل الايميلات للجميع سااامعني؟؟!
بخوف: حاضر الان سيدي
جلس على الكرسي خلف مكتبه فتح الإدراج بيدين ترجف اخذ حبوب تحت اللسان
وهو مرعوب من المجهول اللي ارسل له وبرقمه الخاص!!
سمع دق على الباب رفع عيونه على محمود اللي دخل :طال عمرك وش صاير؟
روبيرتو بجديه: محمود في شخص مزعج جدا تمادئ اكثر من الفئران الباقيه
محمود باهتمام: كيف؟
فتح روبيرتو درج واخذ الجوال منه ورماه لمحمود اللي مسكه بأستغراب
روبيرتو: أدلة كثيره محد يعرفها غيري حتى وصل لها
محمود بخوف:ها؟ادلة زي ايش اوراق!!
روبيرتو مسح على رأسه بضيق: ليتها وقفت على أوراق لا في صور وفيديوهات وصوتيات حتى
محمود برعب:ايش!!
روبيرتو وقف
وقف محمود بسرعه معه:طال عمرك
روبيرتو بضيق:انا متضايق حدي
محمود: طال عمرك شرايك نتغدا بمطعمك المفضل هنا دايم يهدئ مزاجك فيه
روبيرتو كان فعلاً محتاج يروق:تمام
جهز السياره
محمود: جاهزه طال عمرك تفضل
خرج روبيرتو برفقة محمود للمطعم
وطول الطريق تفكير روبيرتو بالشخص اللي مرسل له كان يشتبه بأشخاص كثيرين لكن متأكد ماعندهم الجراءة هذه
محمود بتفكير:طال عمرك تتوقع يكون جاك؟
روبيرتو بتفكير :جاك!
محمود: اي جاك لاتنسى وش صار معه
روبيرتو: جاك هو الوحيد اللي عنده الجراءة هذه
محمود بدون لايحس: واساس جاك ملاحظ عليه من فتره متغير بشكل ملحوظ حتى اشتبه فيه هو اللي يساعد اخت احمد لأن الحراس اللي بالمشفى ذاك اليوم قالوا كان في وشم افعى بيد الشخص اللي اخذها
روبيرتو التفتت عليه :دقيقه دقيقه اي مشفى وش صار؟
محمود قمط العافيه بربكه:هاا انا كنت ناوي اخذها عشان احمد شاك فيه هو اللي اخذ ملف الموت
روبيرتو: الحين احمد مو عندك؟
محمود: الا امس اخذته بالقوة وحاولت اجبره يتكلم لكن شوفة عينك
أشر على أذنه
روبيرتو هز رأسه وصد عن محمود وكل تفكير بملف الموت
وصل للمطعم نزل روبيرتو بهيبته مع محمود اللي وراه
لكن وقفه طلقه اصطدمت بصدره
تحسس روبيرتو صدره وابعد يده برعب وهو يناظر للون الأحمر اللي مغطيها
محمود جمد مكانه من الموقف اللي صار قدامه
روبيرتو تلفت حوله يدور على اللي اطلق عليه توقفت عيونه على شخص مقنع أشر له بيده بمعنى بذبحك ((اقتلك))
واختفى بين زحمة الناس
للمره الأولى بحياة روبيرتو يحس بخوف ورهبه
من تهديد كانت دائما التهديدات الفارغه ماتهز منه شعره لكن المره هذه التهديدات خطيره جداً وكانت الطلقه من بندقيه كرات طلاء وكأنها تحذير فقط..
دخل لداخل المطعم وبالطبع روبيرتو بكل مكان يكون مع لبس احتياط ليحافظ على اناقة وهيبته
اتجه للحمامات وخلفه محمود اللي اخذ ملابسه ولحقه
دخل روبيرتو يدينه تحت الماء وهو يغسلها بعنف وقهر
الحركه هذه كانت كفيله بهدم سمعته بين شركائه ومرؤسينه
بأمر: اجمع كل الرجال المرافقين معي وجيبهم لي هنا بيننما البس انا ساامعني!!
محمود:ابشر
خرج محمود بسرعه ودخل روبيرتو الحمام
وبهذه الاثناء انفتح الباب الخارجي للحمامات ودخلت بكل هدوء خرجت الروج الأحمر من جيبها واللي جابته مخصوص لهذه اللحظه
كتبت على المرايات بخط كبير وزي مادخلت بهدوء خرجت بنفس هدوءها
خرج روبيرتو وبنفس الوقت دخل محمود مع الحرس المرافقين
لكن الكل طارت عيونه بالمرايا المكتوب عليها
((إنتهت اللعبة))
روبيرتو بغضب:ابي شريط التسجيل للكاميرات الان بسرعه
ركض احد الرجال
بينما روبيرتو فقد السيطره على اعصابه
محمود ارتعب من عصبية روبيرتو وبخوف: سيدي تفضل ارتاح وبنجيب لك التسجيلات واللي تبيه
خرج روبيرتو بغضب وعصبيه متوجه لطاولته المعتاده
جلس وهو يهز رجله بتوتر ويراقب الكل حوله
تقدم النادل له وحط فنجان القهوه قدامه
وابتعد بهدوء وبنفس الوقت احد الموجودين شغل تصوير الكاميرا وحط الجوال بجيب صدره
رفع روبيرتو الفنجان ليرتشف من القهوة لكن شرق فيها وهو يشوف رصاصه صغيره تحت الفنجان اللي رفعه
وقف بسرعه واتجه لسيارته مع رجاله وقف وهو يشوف ظرف بباب السياره توجه الحارس لظرف واخذه قلبه وقرأ المكتوب
((لروبيرتو))
اخذها روبيرتو وفتحها كانت رصاصه
رماها بالأرض بعصبيه فتح الحارس الباب له وركب وبجانبه محمود اللي بينجلط خوف من توتر روبيرتو
واتجه لبيته
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.
جلست بضيق :يالله جدا حزينه على روز
تنهدت بحزن:ياعمري روز ماتستاهل والله
بهدوء:استغفرالله يابنت اعتراض على قدر الله ذا
تالا بفزع:لا استغفرالله الله يسامحني اللهم لا اعتراض على قدرك
لارا:ياروحي وديان مدري وش بيصير فيها لو درت
الجازي:الحين كيف تصوبت؟
تالا تربعت:اللي اعرفه يعني وليد قاله لطلال انوا الاشخاص اللي يطاردون عبدالعزيز ضنو روز وديان وكانوا بيتخلصون منها يعني صار لخبطه وكذا
الجازي بقهر رفعت يدينها لسماء: يالله يارب جعلهم الساحق الماحق والرصاص المتلاحق يسحقهم ويمحقهم قولو آمييييين
تالا ولارا بخشوع:أمين ياااااااارب
الجازي:بنات اقسم بالله احس بضيقه اعوذبالله من الشيطان
لارا:اي والله صدق في شي بقلبي بس مدري كيف اشرحه
تالا تنهدت بضيق: اي والله
سمعوا طق على الباب وصوت طلال: لارا
قمزت الجازي من مكانها وركضت لغرفة الملابس وقفلت عليها وهي حاطه يدها على صدرها وتتنفس بربكه
لارا:ادخل
طلال بجديه استغربوها البنات:لارا البسي عبايتك وتعالي
لارا وقفت بخوف:طلال في شي؟
طلال: الحقيني
خرج بدون لايرد على تساؤلاتهم
لارا ركضت لعبايتها المعلقه اخذتها ولبستها بسرعه حتى الشبشب(تكرمون )من الخوف نسته برجولها
نزلت بسرعه وهي تقفل ازرار عبايتها وحاطه الطرحه على رقبتها والنقاب معلقته بمعصمها فتحت شعرها عشان تشد وتلبس براحتها
وقفت بأخر الدرج وهي تخلل اصابعها من بين شعرها وتلفه بعشوائية
انتبهت لطلال اللي تنحنح التفتت عليه لكن انصدمت بالشخص الجالس بجانبه اعطتهم ظهرها بسرعه ورفعت الطرحة على رأسها وتحجبت ولبست نقابها
طلال بضحكه: بسم الله عليك وش فيك مطيوره كذا!!
لارا بصدمه:ها!
عبدالعزيز نزل رأسه وهو ماسك ضحكته على حركاتها
لارا قربت بهدوء وهي تتوعد بطلال بحركات يدها
:صاير شي؟
طلال: لا مو صاير إلا كل خير
لارا نست ان عبدالعزيز مزيف موته جلست بهدوء بجانب طلال لكن شهقت بصدمه: انت!
طلال ضربها بخفه على رأسها وبهمس :اسكتي فضحتينا
لارا مسكت فمها وهي تناظر بطرف عينها لعبدالعزيز
اللي وقف بجديه:لو سمحتي تفضلي معنا للمركز محتاجين اقوالك بحادثة الاختطاف اللي صارت
طلال بهمس:انصدمتي انه عايش صح؟
لارا بتسليك:اي وانت؟
طلال حك رأسه بأحراج وهو يتذكر ردة فعله
((قبل دقائق معدوده
وقف طلال سيارته وبنفس الوقت وقفت سيارتين بجانبه ما انتبه لهم نزل طلال وعيونه بجوال لكن اصطدم بكتف شخص
رفع عيونه له وبحرج:معليش
عبدالعزيز بضحكه:لا حصل خير
كمل طلال طريقه خطوتين والتفت بسرعه وعيونه بعيون عبدالعزيز صرخ برعب وطار الجوال من يده:يمااااااامااااا
عبدالعزيز انصدم من صراخه او بالاصح انصرع ضحك: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
طلال بخوف:يضحك بعد
عبدالعزيز مسك بطنه: هههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههه طلال
طلال بخوف غمض عيونه وجمع يدينه ببعض وبدأ يقرأ فيها ويمسح على جسمه وينفث
ومختبص وحالته حاله
عبدالعزيز: الله يقطع شرك يا طلال
طلال جاه دوخه من الخرعه:ياربي وانت ربي
عبدالعزيز: طلال تكفى هههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههه
طلال جته ام الركب يبي ينحاش بس مو قادر
عبدالعزيز قرب منه ومسك بكتفه:ولد
طلال: انت بشري
عبدالعزيز باستهبال: لافضائي
طلال غمض عيونه: كنت حاس
عبدالعزيز ضربه على ظهره بقوة:ولد اصحى
طلال وكأنه استوعب صرخ بفرحه وحضنه بقوة :عبدالعزيز
عبدالعزيز بضحكه:بدري
طلال خفت اعراض الخرعه وقدر يمشي ويتحرك
:تفضل تفضل
عبدالعزيز: لا الله يسعدك بس انا جاي اخذ لارا للمركز
طلال بخوف:لارا؟ ليش وش صاير!!
عبدالعزيز بهدوء لا ماعليك مو صاير الا كل خير ان شاءالله
بس محتاجين تدلي بأقوالها ومن هذه الأمور
طلال عقد حواجبه: دقيقه دقيقه وانت ؟
عبدالعزيز ابتسم ومد يده: معك المحقق عبدالعزيز
طلال سلم عليه بحماس: اما عاد
عبدالعزيز :بالضبط ولاتسأل عن اي شي يخص وفاتي كل شي بوقته حلو
طلال بفهاوهه هز رأسهبالإيجاب))
طلال:اي اي انصدمت مره
عبدالعزيز ابتسم على جنب: تفضلوا معي
طلال:ماينفع نلحقكك بسيارتي؟
عبدالعزيز: لا مع الأسف مضطر تكون معي بنفس السياره
طلال :تمام توكلنا على الله
لارا:ابوي وينه؟
طلال: ماعليك كلمت ابوي انا وفهمته
لارا:تمام
خرجت لارا مع طلال وعبدالعزيز متجهين للمركز
بعد مسافة طريق وقف عبدالعزيز عند المركز
طلال حك رأسه: اقول شرايك انا انتظركم هنا؟
عبدالعزيز: اللي يريحك
طلال بتصريف:يكون احسن صح لو جيت ما مني فايده ومركز يمه لا لا بجلس هنا
لارا بنص عين:من يومك
عبدالعزيز: تمام نص ساعه بالكثير وننتهي
طلال: تمام
نزلت لارا خلف عبدالعزيز وهي متوتره
من المكان دخل عبدالعزيز واتجه لمكتب احد الأشخاص تكلم معه لثواني بعدها رجع للارا :الممر ذا اخر غرفة على اليمين انتظريني هناك
لارا بخوف:وانت مابتجي؟
عبدالعزيز: ماعليك لاحقك بس باخذ ملفات وجاي
لارا هزت رأسها بالأيجاب وراحت على وصف عبدالعزيز
تلفتت حولها وهي تناظر بتفحص حست جسمها اصطدم بكتف شخص رجعت بسرعه لوراء وهي تشوف الشاي اللي بيده انكب نصه عليه
لارا شهقت:هئ اسفه اسفه احترقت؟
ناظر عيونها بأعجاب رفع حاجبه بهدوء: دامه منك عسل علي
رفعت نظرها عليه بدهشه من وقاحته :جد؟
ابتسم بخبث: اي
مسكت لارا كأس الشاي من يده تحت انظار عبدالعزيز الغاضبه
لكن اللي محد توقعه لارا اللي كملت باقي الشاي على ملابسه ورمت الكأس الورقي بالأرض وكملت طريقها ياجبل مايهزك ريح
ابتسم عبدالعزيز برضا على حركتها كمل طريقه بهدوء وقف قدامه وبنظرات حاده وصوت بارد:هالبنت بذات ابعد عنها
ناظر لعبدالعزيز بكره وكمل طريقه
دخل عبدالعزيز على لارا اللي جالسه ومكتفه يدينها ببعض وهي منفسه
عبدالعزيز مسوي نفسه مايعرف شي:وش فيك؟
لارا بانفعال:صدق ..
سكتت قبل تجيب العيد بعد ما استوعبت هي وين
عبدالعزيز ابتسم على جنب وجلس مقابلها
وبدأ يعيد التحقيق معها وطلب صفات اول شخص شريك لحسان واللي هو حامد
بدأت لارا تقول كل اللي عندها
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.

بنيه صعب ينطفي ضيها.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن