Part 118

703 45 86
                                    

((اعتذر على الأخطاء الإملائية ))

.
.
.

︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

بعد أسبوع كامل مر على ابطالنا
ومافي احداث مهمه تذكر لكن نمر مرور الكرام عليها
-رئيس المافيا روبيرتو بدأ يثق برامي((روز)) وباقي شي واحد تسويه وتدخل رسمي بين رجاله كان الكل مترقب كيف بتتصرف!
-ابواحمد تواصل اكثر من شخص بحجة التعاون معه ضد روبيرتو وناوين يقلبون عليه
-احمد كان اخر لقاء له مع روز بالمشفى انشغل مع امه اللي رجعت وكان دايم عندها ولايفارقها إلا لضرورة
-عبدالعزيز لا زال مخفي هويته ويحقق من خلف الكواليس بمساعدة وليد وكاسبر
-وديان بدأت تشك بجدها اللي صار يزنن عليها تسكن عنده وكانت ناويه تعطيه على جوه بس تنتظر الفرصه المناسبه
-فراس ورنا مافي اي جديد عنهم كان فراس دايم بالشغل او بالاصح يتهرب بهذه الحجه ورنا وحدها ومايتقابلون الا لثواني وصدفه بعد
-ايلاف رجعت لطبيعتها واحسن بعد وبدا الكل يذكرونها بموقف هي مو متذكرتها وتستغرب حتى منها
-نور ما صادفت خالد من بعد اليوم اللي سمعته يكلم صاحبه فيه وتقدم لها شخص ووافقت عليه عناد لخالد حتى بدون ماتعرف مين؟
-جوان كانت محتاره من ابوها اللي طلب منها تسكن عنده برفض من احمد اللي ماتقبل الفكره بينما هي كانت متحمسه داخلياً له
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
الساعه ٧:٠٠م
كانت واقفه عند البحر ومنزله زجاج السياره
كانت مرجعه رأسها للخلف ومغمضه عيونها بقوة والافكار برأسها تتصارع
((ليش طلب مني اجيه بذا الوقت؟ المكان اللي ارسله لي احسه مشبوه!! معقوله بيورطني بشي ؟ ورطني باللي قبلها اساس نجيت بصعوبه اففففففف وش يبي ذا المحمود اخخ لو مسمينه مذموم ازين وربي قال محمود قال اااااااااااااااءءء ))
فتحت عيونها ابتسمت بخبث بعد ماشغلت سيارتها:نتسلى شوي ليش لا؟
حركت بسرعه وبعد ماشغلت الموقع وبدأت تتبعه
خرجت جوالها واتصلت بأكين: مرحبا
روز:اكين اريد منك فحص مكان ما لأجلي هل تستطيع؟
اكين :بالطبع يكفي ان تخبريني بأحداثياته
روز:اشكرك سوف تصلك الان
قفلت وحولت الرساله له كانت تحس بربكه تخاف يجبرونها تقتل شخص عشان تثبت لهم صدقها! لأن محمود لمح لذا الشي
ما كانت تبي تقتل لأن دايم كانت تصيب بس ماتقتلهم كانت تتعمد تصوب بمناطق غير قاتل
ضربة الطاره بقوة للحظه ضربة فرامل وقفت بعد مادخلت بطريق مظلم وخالي كان في شي بداخلها يحذرها ويقول لها تتراجع وتنهي كل شي
هزت رأسها بالنفي وهي تطرد الأفكار ذي من رأسها
:روز ركزي لاتتراجعي بأخر لحظه روز خطوات قليله وكل شخص بينال عقابه انتي مخبره لشرطه لاتنسين ذا الشي انتي متعاونه معهم بس شي قليل لاتتراجعي
رن جوالها وكان محمود ناظرت الرقم بكرهه:الو
محمود بسخريه:اتمنى مايكون خفت وتراجعت يا رامي
روز ببرود شغلت السيارة: وصلت لنص الطريق مسافته واكون بالموقع
محمود بخبث:ننتظرك انا وشخص تعرفه زين
روز عقدت حواجبها بأستغراب: تمام
قفلت الخط بوجهه ناظر محمود جواله بقهر وعصبيه لأن دايم يحاول يقفل بوجهها لكن ماتعطيه فرصه
كملت طريقها
اهتز جوالها برساله ناظرت كان اكين يطلب منها تلبس سماعتها
سمعت صوت أكين بعد ماحطت السماعه بأذونها
:روز هل تستطيعين سماعي؟
روز:أجل ماذا هناك؟
اكين:حسنا الموقع الذي طلبتي مني البحث عنه اتضح انه محطه قديمه وطريقها مغلق رسمياً
روز بفهاوه: ها؟ماذا قلت!
مغلق!
اكين:اجل
روز ((طيب والطريق ذا!!)):حسنا اشكرك
سكتت روز وهي عارفه انه بيصير شي بس ماتدري وش!
بعد دقائق وقفت عند المحطه القديمه اللي فعلاً يوحي شكلها انها مهجورة لكن كانت الاضواء شغاله كان في اكثر من سياره ومجموعه رجال واقفين متوزعين حول المكان لمحت سيارة مألوفه لها
نزلت بعد ماتأكدت من اكين ان كل شي تحت السيطره
قربت بهدوء وكان محمود واقف يتكلم مع شخص معطيها ظهره ماعرفت هو مين!
قربت اكثر انتبه لها محمود بسخريه: اووووه السيد رامي شرفت اخيراً؟
روز كانت تجول نظرها بالمكان حولها وهي تتفحصه :اقدر اعرف سبب منادتك لي؟
محمود:اي
التفت كاسبر اللي كان واقف قدام محمود ناظرها وكان يبي يتكلم معها بس مايقدر ادنى حركة حياته بتكون الثمن لأنهم واقفين بين ناس مايعرفون لرحمه طريق
ناظرته روز بأستغراب بس ما حبت تتكلم معه او شي
بس وقفت بجانبه وهي تناظر لمحمود
محمود ناظر بكاسبر وبكل برود:موضوعنا انتهى سامعني..
قاطعه كاسبر اللي خرج المسدس بسرعه وصوبه على محمود
الكل حوله خرج اسلحته
لكن بنفس سرعته مسكت روز المسدس اللي بيده وهي ترجع فوهته على كاسبر حس كاسبر بضربه قويه على ظهره
طاح المسدس من يده تعلقت عيونها بعيونه وهي تعاتبه ليش تهور؟؟ليش تحداه بوسط مكانه!! ليش عرض نفسه للخطر!اللي مايعرفه كاسبر ان روز تعرف حقيقة انه شرطي متخفي
لأن سمعته يتكلم بجواله وقت الحفلة(الإجتماع ) اللي صار قبل فتره واللي ما كان اي احد يدخل له الا ببطاقة ذهبية

بنيه صعب ينطفي ضيها.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن