((اعتذر على الأخطاء الإملائية ))
.
.
.︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.مشى بخطوات شبه عرجه وهو يحس بألم برجله انتبه طيف شخص يلاحقه خاف يكون مرسول من روبيرتو ويكتشف ان عبدالعزيز لا زال على قيد الحياة
بدأ يستدرجه لمكان شبه فاضي او معزول وهو ناوي يحقق معه خرج من مخرج الطواريء لكن تخبى مانزل من الدرج انفتح الباب خلفه وخرج بعجله نازل لكن باغته عبدالعزيز اللي مسك يدينه وكتفها للخلف بسرعه وهو يصوب المسدس على رأسه وبهمس حاد: مين انت؟
لكن ارتخت يده وهو يسمع صوتها الراجفه: عبدالعزيز
ابتعد بسرعه للخلف لكن استند بألم على الجدار وبحده:وش تسوين انتي؟
لارا كانت تمسح على يده بألم: جرحك ما فحصته وذا خطير
عبدالعزيز بغضب وعصبيه وبصوت حاد:انت الحين لحقتيني عشان ذا؟
لارا ببرائه وبصوت خافت:اي خفت يصير لك شي
عبدالعزيز ضرب الجدار بغضب وعصبيه :انتي عارفه وش سويتي الحين؟
لارا بخوف:وش فيه؟
انفتح باب الطواريء اللي كان يفصل بين لارا وعبدالعزيز وخرج شخص وبيده سكين وجهه طعنة لعبدالعزيز لكن قدر يتفادها دفه بقوة للداخل وقفل باب الطواريء مسك يد لارا وتجاهل رجله اللي تنزف بغزارة وبدأ يركض معها لخارج المشفى بعد ما كشفت حركاته
بدأ يركض لمواقف السيارات الداخليه وبيده لارا وهو خائفه عليها اكثر من خوفه على نفسه
انتبه لسيارة داخله بلون الاسود سحب لارا معه وتخبئ خلف احد الاعمدة الموجوده وهو حاضنها بقوة ويشد عليها تعلقت لارا بقميصه الاسود وهو ترجف بين يدينه
ناظر بطرف عينه لسيارة اللي وقفت وانفتح بابها السحب ونزل منها ثلاث اشخاص مسلحين
خرج الرابع من باب الطواريء وبدأ يتكلم معهم انتشروا بالمكان جلس بهدوء على الأرض ولارا بحضنه
دفنت رأسها بصدره بعد ماسمعت اصوات خطوات راكضه تقرب منهم خرج المسدس وفك الأمان بحذر مسك رأسها بهدوء ورفع المسدس باستعداد
وقفت الخطوات خلف العمود اللي متخبين خلفه
زادت نبضاته وهو يترقب
لكن ارتاح وهو يسمع خطواته مغادره لكن اللي مايعرفه سبب مغادرة ذاك الشخص هي معرفتهم بموقع عبدالعزيز
رفعت رأسها ببطى وهي تناظر لوجه عبدالعزيز الشاحب رفعت يدها اللي ترجف ومسكت خده ببطئ وهي تهمس بصوت باكي:ليش بارد كذا؟
عبدالعزيز ناظرها وهو يتنفس بصعوبه من رجله اللي نزفت كثير
:انا بخير
لارا انتبهت لشخص يتسلل من بين السيارات باتجاههم اخذت المسدس من يد عبدالعزيز ومسكته بيدها اللي ترجف صوبت عليه واطلقت طلقه ارتكزت بطريقه تراجع بسرعه وهو يتخبئ
عبدالعزيز ابتسم بذبول :كفو
لارا ناظرته بعيونها اللي امتلأت دموع :لايصير فيك شي
عبدالعزيز مسك المسدس منها وصوب على واحد منهم صوب وبكل براعه اصابة بكتفه ولحسن حضه كان الشخص اللي انصاب هو زعيمهم انسحبوا بسرعه بعد ما خاف الزعيم على نفسه
تابعهم بعيونه حتى اختفوا بعدها وقف بمساعدة العمود اللي استند عليه حط المسدس بخصره
لارا وقفت قبله وبصوت باكي :تتحمل تصعد ولا اطلب المساعده؟
عبدالعزيز بمكابر:لا اقدر
لارا مسكت يده وحطتها على كتفها وبدأت تساعده يمشي
ابتسم عبدالعزيز بتعب وهو يناظر لحجمها اللي ضاع عند جسمه المعضل
كانت لارا تضغط على نفسها دخلت مع عبدالعزيز لداخل وجلسته على كراسي الأنتظار بينما بدأت هي تبحث عن شخص يكشف عليه ويفحص جرحه
صادفت احد الاطباء اللي شافها مربوشه وقالت له عن وضع عبدالعزيز اتجه له معها وساعده يوقف دخله بغرفة بدأ يكشف عليه
الدكتور عقد حواجبه بأنزعاج: فقدت دم مريض كم صار لك تنزف؟
عبدالعزيز بصوت خافت:نص ساعه مرت
لارا بصوت باكي:لا مرت ٤٥ دقيقه
الدكتور:تمام ممكن زمرة دمك
رن جوال لارا ناظرت بعبدالعزيز اللي حاط يده على عيونه ومغمض
خرجت للخارج تكلم تالا اللي تسألها عن سبب تأخرها؟
تالا:الو بنت
لارا:هلا
تالا:وينك طولتي ما صارت زيارة مريض ذي
لارا بكذب: يووه اقولك تبهدلت عبايتي وكذا اتصرف واكلمك باي
تالا ما كانت فاهمه شي:هاا؟عباية!!شدخل؟
رجعت لارا لداخل وكان عبدالعزيز نايم بهدوء وبيده مغذي كيس دم
قربت بهدوء منه وغطته صح بالغطاء وعيونها تتأمل ملامحه الذابله تنهدت بحزن وسرحان همست بخفوت:
الفتره ذي تغيرت كثير
أنت تقرأ
بنيه صعب ينطفي ضيها.
Action《نُــبذه عــن روايتي》 تتحدث عن فتاة تكتشف بالصدفه ان وفاة اختها الوحيدة كانت مدبرة فتبدأ بالبحث عن المتورطين والانتقام منهم تجد رئيس العصابه فتصبح حارسه الشخصي بعد ان قامت بالتنكر كرجل تجمعها الصدف بــ أبن رئيس العصابة ويبدأ بالانجذاب لها بينما...