Part 63

652 41 46
                                    


لا تدري .. لعلّ حُلماً طلبته من الله قبل أعوام، يتحقق غداً
"صباح الخير"
((أعتذر على الاخطاء الاملائية))

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
جلست كعادتها من يومين بالزاوية بعيد عن الازعاج تقدم النادل عندها وعلى شفاته شبه ابتسامه
ناظرته وقالت بهدوء:طلبي المعتاد
هز رأسه وراح عنها ناظرت بساعتها٩:٤٠م((اوووف لازم اجلس نص او ربع ساعه ااااااااه الله ياخذك ياعجوز النااار ااااععع ياكرهي له استغفرالله من شفته وانا نفسي ارنه بكف يفكك له أسنانه التركيبه
دقايق وجاء طلبها فتحت جوالها وصارت تتسلى عليه
رفعت عيونها وهي تنتبه لنادل الي كان يلف على كل طاوله ويكلم الزبائن كانت تشوفهم يهزون رؤسهم بس مو فاهمه شي؟
انتبهت له جاي اتجاهاا
النادل:يا آنسه لوسمحتي ممكن تتركي المكان الساعه ١٠:٠٠م!
روز عقدت حواجبها:اا حسنا ولكن لماذا؟
النادل:لقد تم حجز المطعم لساعتين بالكامل
روز((هاااااا دقيقه لايكون ابواحمد اجتماعه اليووووم يكون تقدم وانا مدري!!ههه هههه انا مو غبيه عشان اترك الفرصه من يديني)):طبعا اتفهم ذلك
النادل:شكرا لك
روز بخبث:العفو
راح النادل كانت تجول نظرها على الناس الموجوده واللي بدأو يطلعون شوي شوي
ناظرت النادل الواقف واللي يراقب الناس وبدأ الموظفين بترتيب المكان بسرعه
دخل النادل للمطبخ الرئيسي فزت روز بسرعه واتجهت للحمامات(تكرمون)
دخلت بخفه وهي تحاول ماتطلع اي صوت
طلع النادل من المطبخ برفقة مدير المطعم وكان المطعم فاضي بدأو للتجهيزات لشخص المهم
روز كانت سانده نفسها على الجدار وترسل لوديان
قفلت جوالها بعد ما ارسلت فتحت شنطتها اخذت القلم اللي معها واللي كان مزود بكاميرا صغيره جدا((كيف يتجول ذا القلم بالمكان وبدون محد يحس او يشك!!كيف كيف ااااااااه يارببي احس رأسي بينفجر ))
جهزت مسدسها على طرف عشان تعرف مكانه اذا احتاجته بسرعه
ناظرت بساعتها واللي اعلنت عن دخول الساعه ١٠ بلعت ريقها
بتوتر وخوف طلعت بشويش وقفت بتخفي بالزاويه الي بالممر ومو واضحه لهم قمطت العافيه وقت ماشافت الرجال اللي دخلو عرفت روز وقتها انها حطت نفسها بموقف لايحسد عليه
شخص طويل مفتول العضلات بوشم موزع على يدينه اللي وضحت بعد ماشال جاكيته وحطه على الكرسي شخص آخر بنفس الطول والعضلات والاشخاص او بالاصح الحراس اللي محيطين فيهم والمطقمين بلبس رسمي اسود سماعات بأذانهم ونظرات شمسيه بعز الليل
انتبهت لنادل اللي خرج والتوتر واضح بوجهه على الرغم انه يحاول انه يبين عادي
روز((ياوجه الله انا وش سويت لازم لازم اطلع من هنا بأي طريق لاينتبهون لي لا بتكون نهايتي لو انتبهو لي اشخاص القسوه واضحه بملامحهم الله يرحمني....ابواحمد معقوله!!بس ولاشخص اعرفه هنا من رجاله لا لا اجتماع ابواحمد بوقته هذا اجتماع لشخص ثاني وقد يكون اسوأ من ابو احمد))رجعت لوراء بسرعه لكن اللي ماحسبت حسابه التحفه اللي كانت خلفها اصطدمت روز فيها طاحت على الأرض وتناثرت الى اشلاء محدثه صوت قوي
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
رتبت الاوراق واخذت الملف الاسود انتهئ دوامها كانت خارجه انتبهت لمكتب خالد المحوس والفوضوي
ابتسمت وهي تتذكر جدها اللي اقترح عليها يوم راحه وبعد سؤاله واستفساره عرفت انه خالد اللي قال له بعلم ساره او كانت تضن كذا ماكانت تدري انه سمع حوارها مع ساره...
ناظرت بساعة يدها كان باقي ربع ساعة وينتهي اجتماع خالد وجدها رجعت الملف الاسود على مكتبها اتجهت لمكتب خالد وبدأت ترتب الاوراق والملفات وتنظمها اتجهت لمطبخ الشركه عملت قهوة له ورجعت حطتها على المكتب رجعت اخذت الملف وشنطتها فتحتها اخذت سنكرز كان معها لأنها من عشاقه حطته بجانب كوب القهوة ابتسمت برضا بعد ماشغلت الفواحه اللي على مكتبها((اعتبره شكرا مني لأن بجد كنت محتاجه يوم راحه واستحيت من جدي اطلبه لأن زودتها))
وخرجت من المكتب نزلت من الدرج انفتح المصعد على وصولها للأسفل الدرج وظهر منه خالد اللي كان ماسك رأسه وعلامة الوجع واضحه بملامحه كانت في اوراق بيده اتجه لقسم المحاسبه هزت كتوفها ورجعت بسرعه لمكتبه كان بشنطتها شريط بنادول مستحيل يفارقها اتركته على مكتبه وخرجت بسرعه ونزلت كان السواق بأنتظارها خرجت من المكان بس كانت حاسه بشي غريب حولها ابتسمت بسخريه بعد ما انتبهت لسيارة السواق اللي كانت واقفه امام الشركه والسواق فيها
رجعت خطوتين لوراء بعدها لفت بسرعها وركضت لداخل الشركه
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
قامت بصعوبه وهي تسند نفسها على الجدار وتمشي بخطوات متعبه واتجهت للحمام صارت تناظر نفسها بالمرايا كان التعب يتجسد ملامحها بشكل كبير وعيونها يغطيها الأرق وكأنه يحاول يحتلي كل شي حلو في وجهها غمضت عيونها وهي تهمس بتعب:كل شي بيختفي فترة وبتعدي وبتصير من الماضي..
اول مافتحتها لمحته بالمرايا يناظرها ومبتسم
توسعت عيونها بصدمه وانخطفت ملامحها من الخوف
صارت تحس بشي يضغط على صدرها كحت بقوة مره ومرتين وثلاثه بدأ شعور انه بتستفرغ يزيد وتحس نفسها انقطع كانت عروق رقبتها بارزة واضح انها اختنقت انفتح الباب بقوة ودخلت ريوف قربت بخوف منها وهي تتحسس وجهها وتسمي عليها:بسم الله عليك بسم الله عليك فتحت المويه وصارت تمسح على وجهها
لفت ريوف الباكيه وهي خايفه على اختها للخادمه اللي كانت واقفه وراها وتناظر بخوف ايلاف الطايحه على الأرض ووجها المعرق وعروقها البارزه قالت بخوف:ايلاف في موت
ريوف ببكاء :بسرعه ناادي مهند او متعب بسرعه
هزت رأسها بالأيجاب وركضت بسرعه للمجلس الخارجي واللي كان فيه مهند وسلطان وائل اللي عزمه مهند عشان يعرفه على صديق عمره سلطان**
الخادمه بخوف وتلعثم:بابا بابا ريوف فوق يبكي
مهند وقف :وش فيه
الخادمه:ايلاف في مووت
مهند بصدمه :ااااايشششش شتقوووولين انتتتي اااختي
طلع مهند من عندهم صاروخ
فز سلطان وراه بس وقف عند الباب صرخ بالخادمه :هي انتي شسمك تعالي هنا
رجعت له الخادمه
سلطان:ايلاف وش فيها كيف في موت!!
بدأت الخادمه تشرح لسلطان بتلعثم اتجه لسيارته بسرعه وشغلها احتياط اذا مهند بينزل ايلاف للمشفى
كان وائل جالس ومتابع بصمت كان في شعور حلو بداخله ماعرف كيف يفسره ...
عند مهند اللي دخل بخوف عند ريوف وايلاف بالحمام :وش فيها
ريوف بصوت مبحوح:مدري مدري
انحنئ مهند وشالها بين يدينه وحطها بالسرير صار يسمي ويذكر الله عليها فتحت عيونها بتعب وذبول كان مهند على يمينها وريوف على يسارها تكلمت بصوت مبحوح:وش صار!!
ريوف ابتسمت لها:ماصار شي حبيبتي دختي وسندناك لسريرك
مهند بقلق:ايلاف عمري حاسه بشي!!
ايلاف قعدت ومسكت رأسها بقوة بس بعدها قالت بخوف ورجفه وملامح الخوف انرسمت على وجها:وينه وين راااح!!
ريوف ومهند:!!؟
ايلاف هزت رأسه برعب:طلعوني من هنا ابي اخرج بالحديقة برا ما ابي اجلس هنا ولا دقيقة
ابتسم لها مهند ومد يدينه:اشيلك ؟
تعلقت عيون ايلاف بأخوها ورفعت يدينها له كأنها طفله صغيرها شالها مهند حطت رأسها على كتف اخوها سبقتهم ريوف فتحت الباب لمهند بس قبل مايتقفل ناظرت بزاوية غرفتها شافته نفسه واقف وشبح ابتسامه على وجهه المخيف دفنت وجهها بكتف اخوها وغمضت بخوف ورعب

بنيه صعب ينطفي ضيها.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن