Part 113

877 46 210
                                    

((أعتذر على الأخطاء الاملائية ))

.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
صباح يوم جديد فزت من نومها وهي تتلفت حولها وتدور على عبدالعزيز بعيونها بقهر:كان حلم!
حطت يدها على وجهها وصارت تبكي بقوة
:ليش حلمي كان واقع لدرجة ما فر..
رفعت عيونها على صوت باب الحمام اللي انفتح((تكرمون))
خرج عبدالعزيز اللي كان يمسح وجهها ابتسم وهو يشوفها صحت:صباح الخير
وديان ابعدت اللحاف عنها وقامت بسرعه وهي تمشي بخطوات مختله ركض لها عبدالعزيز
وديان حضنته بقوة وضحكت من بين دموعها: يعني مو حلم!!
طبطب على رأسها وبندم:أسف ودياني
شدت عليه وهي تبكي وتضرب صدره:ليش تلعب علي ليش
ليش تخوفني عليك
عبدالعزيز حضنها بقوة: كنت مضطر العب لو مالعبت كان راح يصير حقيقي
كانوا بيقتلوني ياودياني
وديان شدت عليه بين شهقاتها: كيف يعني!
عبدالعزيز مسح على رأسها بحنيه: لو لا الله ثم وليد كان مت
رفعت رأسها تناظر له :ها!!
عبدالعزيز بهمس:اشش هدي واشرح لك كل شي
هدت وديان شوي بعدها ناظرته
ابتسمت بتعب وهي تضربه بخفه :كنت بفقد عقلي بسببك
عبدالعزيز: الحمدلله ماصار فيك شي ولا كان انا جد انهبلت
تحركت وديان مع عبدالعزيز باتجهه السرير وهي متعلقه فيه كأنها طفله وهي موراضيه تتركه لا زالت غير مصدقه وتحس مزحه او حلم
عبدالعزيز بجديه ناظر وديان:لازم نكمل بلعبتنا
لازلنا تحت الخطر
ما ابي اي احد يعرف اني موجود كملي انتي وحاولي تبيني انو فعلاً انا مت استمري بالبكاء وكأن خلاص
اتفقنا! تمام؟
وديان تعلقت عيونها بعيون اخوها :طيب ليش! عزوز مو خلاص جاء الوقت اللي تقول لي كل شي؟!
تنهد عبدالعزيز بضيق :انا تركت شغلي بالشرطه قبل سنتين صح؟
وديان عقدت حواجبها: اي!
عبدالعزيز :هذا كله كانت عملية مخطط لها
وسجني شهرين برضو كان ضمن الأمر عشان اقدر ادخل بعالمهم واختلط فيهم واكون واحد منهم وصلت لمرحلة قريبه جداً لكن كشفوني
وديان بصدمه:طيب و.. وليد!!
عبدالعزيز :وليد محقق سري معي وهو من البدايه معهم
وبالطبع محد يعرف عن ذا الا انا وهو عشان كذا انتبهي تقولي لأي احد
وديان هزت رأسها وهي تنتظره يكمل
عبدالعزيز:طبعاً اللي صار قدام عيونك صحيح تصوبت بكتفي بسبب الأهبل سعود لكن ..
وديان قاطعته:دقيقه دقيقه مين سعود ذا بعد!؟
عبدالعزيز: سعود صديقي اللي توفى قبل فتره وربطو وفاته فيني تعرفي الفتره اللي كنت دايم اتردد على مركز الشرطه!
وديان بذهول وصدمه للي يصير حولها:اي!!
عبدالعزيز: بسببه هو طبعاً من اول العمليات اللي كان ينفذها دايم مغطي وجهه عشان كذا للأن محد يدري عنه وهو برضو مع وليد بمسمئ كاسبر لكن وليد مايعرف عنه
وديان بدأت تقلب الأحداث برأسها وتربطها
ناظرت بعبدالعزيز: اخو صقر و ولد عم متعب!
عبدالعزيز: اي بالضبط
وديان :يعني من سنين وانتم داخل عمليه سريه!
عبدالعزيز هز رأسه
وديان:والحين انت انكشفت عشان كذا زيفت موتك وانسحبت !
عبدالعزيز: اي
وديان ابتسمت: تمام ولا يهمك راح اكمل وكأني ما اعرف شي
عبدالعزيز بجديه:بقى شي وبسيط ونكشف رئيسهم في اجتماع بعد اسبوعين في واحد منهم متعاون مع الشرطه بس هويته مجهوله دايم يدلنا على عمليات ويجيب لنا أدلة حتى بس للحين محد يدري مين هو اتفق معنا راح يجيب صور كل اللي بالاجتماع انا متأكد انه شخص عنده سلطه ومكانه بعالمهم بس مدري وش هدفه
وديان رفعت حاجبها بأستغراب: غريبه يخاطر كذا؟بدون مايفكر ممكن يكشفونه!!
عبدالعزيز: الظاهر انه واثق بمكانته عشان كذا
لكن اللي نعرفه فقط انه يلقب نفسه بـ Z
وديان ناظرته بسرعه: Z؟
عبدالعزيز: اي
نزلت رأسها وهي تخفي ابتسامتها((كفو روز اقسم بالله كفو معاد توفيك حقك قدرتي تسوين اللي برأسك وتدخلين بينهم استمري كذا قريب بتوصلين لهدفك))
ناظرته: طيب والحين انت وش بتسوي؟!
عبدالعزيز تنهد:بروح بشقه جهزها سعود لي وبغيب عن الانظار فتره
وديان ناظرته بزعل:وانا؟كيف تتواصل معي!
عبدالعزيز ناظرها وبجديه: وديان انتي عارفه واعيه اللي يصثر حولنا! انتي بخطر مادمت انا موجود العصابه مراقبه بيتنا ومراقبه تحركتك كامله انا واثق بقوتك وانا حاط رجال من بعيد لبعيد يراقبونك ويحمونك بعد الله سبحانه
ادري قويه انتي وانا ماقدمت على هذه الخطوه وهذه المخاطره الا ادري و واثق كل الثقه انتي قدها وقدود
وديان ابتسمت ومسكت كتفه وناظرته ورجعت وديان الطبيعيه بنظراتها البارده والقويه:اوعدك اكون لك عون تقدم ياخوي وانا وراك وراح نقلب عالمهم عليهم
عبدالعزيز حضنها وهو يمسح بحنيه على رأسها: ما خطيت يوم وثقت بك الحين انا بخرج قبل احد ينتبه لنا وانتي ارجعي كملي نومك طيب! بس قبلها بنزل بجيب جوال بحطه عندك رمزه تاريخ ميلادك ابيك كل الاشياء اللي فيه تدورين عليها بملفات ابوي ادخلي للجناح الشرقي بالمكتبه الخشبيه اوراق وحتى بين الكتب كل اللي ابيه بيكون بالجوال ذا
وديان: تمام بس اجلس عندي حتى انام وبعدها اخرج
عبدالعزيز بحنيه:من عيوني
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.
حطت الكوب على الطاوله بعد ما ارتشفت اخر رشفه من الاسبريسو اللي موجود فيه قامت بهدوء وهي ترتب الأوراق اللي كانت تبحث فيها وتدور بملف واحد ابتسمت بخبث: يومي حافل بالمهمات
رمته بأهمال على السرير ودخلت لغرفة الملابس تتجهز للجامعه
لبست

بنيه صعب ينطفي ضيها.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن