آلام الماضي تذكرك أنك الآن أقوى، فما زلت واقفاً، والجرح أصبح مجرد ندبة يذكرك بمدى قوتك.
((أعتذر على الأخطاء الاملائية ))
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎ناظرها بفجعه على الباب اللي انفتح بقوة واللي صدمه اكثر البنت اللي دخلت وشهقت بصدمه اول ماطاحت عينها بعينه ركض لها بسرعه حط يده على فمها وهمس لها برعب:اااااششش لاتفضحينا
لارا هزت رأسها برعب وهي ترجف كلها سمعوا اصوات خطوات تقرب منهم بسرعه مسكها ووقف خلف الباب وحط يده على فمها وهو شاد على خصرها بيده اللي محاوطها فيها رفعت لارا يدينها اللي ترجف برعب حطتها على يده وشدت عليها وكأنها تبي تستمد القوة منه كانت ترجف بقوة انفتح الباب بقوة ودخل اكثر من شخص لداخل ومن ضمنهم راجو الي كان يتكلم بلغته ومو فاهمين عليه لارا واللي معها ثواني وخرجو
جلست على الأرض برعب ورجولها مو قادره تشيلها تحس الارض تدور فيها مو قادره تتنفس صح كان صدرها يهبط ويصعد وهي تحاول تتنفس انحنى لها :مين انتي!
لارا برعب:انت اللي مين!
...:اقولك انتي اللي مين وش جابك مكان زي هذا!
لارا :الاكيد مو جايه بكيفي
...بحده:وش تسوي هنا؟
لارا برجفه :انا. انا..
....بسرعه رفع يده لسماعه اللي بأذنه وضغط عليها:حوول عميل رقم ٢ حول ...اي نعم تم تغير الخطه...يوجد ضحيه متواجده بالمكانه بنت بعمر العشرين تقريباً ...عُلم
ناظرها :قومي معي بسرعه
لارا بخوف:وين!
...همس وهو يرص على اسنانه: وين يعني نهرب من هنا
لارا برعب هزت رأسها:هو انا ابي اهرب والله لكن رجولي مو راضيه تشيلني ما اقدر اوقف
بأصرار:حاولي بسرعه ماعندنا وقت انا بسندك
لارا بصوت فيه بكيه:والله ما اقدر اهئ الله يجعلك تطيح على خشمك الكبير ياراجو وينكسر ان شاء الله يارب
حط يده على وجهه وهو يمسحه:ياليل ياليل يابنت الحلال قوومي واللي يرحم والديك انتي كذا تعرقليني
لارا برجفه :طيب طيب بحاول
قامت لارا بس حرفياً ماتقدر توقف صح على رجولها من الشي اللي عاشته كانت ترجف بقوة كانت بتطيح مسك يدها بقوة وشدها له وهو يسندها:تحركي مافي وقت لتأخير
لارا :طيب طيب
تحركت بخطوات بطيئه للباب بس قبلها خرج رأسه منه وهو يتلفت يمين ويسار يتأكد اذا في احد او لا مسك يدها وهو يسندها معه وخرج من الباب كانو بمنتصف الشارع بس تفأجو بصرخ قويه خلفهم كان اكثر من عامل مجتمعين وراجو بالمقدمه ركضو ناحيتهم صرخت لارا برعب بس ماحست بنفسها الا وهي بالهواء طايره بعد ماشالها الشخص اللي معها حاوطت رقبته بقوة وهي تتمسك فيه كانت عيونها معلقه على العمال اللي يطاردونهم قربو منهم صرخت برعب:يمهههههه قرررريييييبببببببييييننننن مننااااا
زاد بركضه وهو يصارخ :ياااابنت الحلال اذني اذني ابيها
لارا:هااااا يمه ورانا ورانا اركض صح اركككض صح
....بصراخ:انتي لووو تسكتين انا بركض زين بس اااصصص فقعتي طبلتي
لارا جت عينها بعيون راجو برعب:الله يااخذك ياااحقير روووح يااارب يجعلك بحاادث يكسر عظاامك
...قاطعها بعصبيه:يااابنت الحلال ااسكتي الظاهر عظاامك اللي بيتكسر لان بتعثر من صوتك اللي فقع طبلتي
لارا بزعل :زين زين بسكت الشره علي ابي احذرك
...:ماطلبتك والله تحذريني
لارا سكتت وهي تناظر وكل ماقربو منهم شدت عليه بيدينها واذا ابتعدو ارخت انعطف بسرعه وهي يتخبى خلف احدا الجدران المحطمه حطها قدامه وهو يلهث بتعب ولارا تلهث معه بقوة
ناظرها شوي :دقيقه انا الحين الهث لأن كنت اركض انتي ليش تلهثي؟
لارا تلهث:انا كنت احذرك وفوق ذا مدري مدري مشاركه وجدانيه
غطاء وجهه بيدينه :ياااصبر أيوب ياااصبر أيوب مو ناقصني هبله
لارا سمعت صوت خطوات تلقائي قربت منه وتعلقت بيده بخوف رجع نفسه للخلف وهو حذر لاينتبهون له مرت الخطوات من عندهم بسرعه بعد ماصرخ واحد فيهم لارا نزلت دموعها بصمت ابتعدت شوي بعد ماحست بنفسها
سمعت همسه:اتبعيني لسيارتي
لارا هزت رأسها بصوت مبحوح:طيب
خرجو من خلف الجدار بحذر ومشو بخطوات متردده متجهين لسيارته كان الشارع مرعب والإضاءة خفيفه
واللي ارعبها اكثر بعض اللمبات اللي تطفى وتشتغل
قربت منه اكثر وبرعب:سيارتك بعيده؟
همس:لا قربنا بسرعه تحركي
لارا تحاول تسرع بخطواتها وصل لسيارته وقفت لارا وهي تناظرها كانت من نوع لمبرجيني سوداء
ماكان عندها خيار الا تركب بجانبه ركبت بسرعه كانت تحاول تسيطر على رجفتها بس مو قادره
ركب وشغل السياره وتحرك بسرعه وابتعد عن المكان
تكلم بالجهاز الاسود اللي بيده بعد ماضغط على الزر:تمت مغادرة المكان مع الضحيه
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
جلس على طاوله واللي كانت بجانب مسبح كبير متصل بشلالات واضاء خافته حول المكان كان يرتب اوراق اجتماعه بعد ماطلب قهوة يصحصح شوي كان اجتماعه مع شريك سابق لأبوه كان حاس بشي بقلبه يكرهه مو قادر حتى يذكر اسمه تنهد بعمق وهو يحاول يرتب افكاره ويستجمع نفسه شد على قبضته بقوة وبهمس :جاسر مالك العلي
انتبه لنادل اللي وصل له طلبه رفع عينه له بس طاحت عيونه على البنت اللي جالسه قدامه حاطه رجل على رجل وحاطه ذقنها على يدها وسرحانه بعيونها الرماديه في الشلالات وخصلات من شعرها المتمرده من تحت الحجاب اللي حاطته بأهمال تتحرك مع نسمات الهواء تنهدت تنهيده طويله بعدها حركت عيونها والتقت عيونه بعيونها الحزينه وكسرت نظرتها بسرعه على كوب القهوة اللي قدامها ناظرت بساعة جوالها رفعت يدها وبأطراف اصابعها دخلت الخصل اللي تمردت على وجهها وعدلت حجابها وحطت الحساب وقامت كانت عيونه تراقبها بصمت كان عنده فضول يعرف سبب حزنها وسبب تنهيدتها الطويله اخذ رشفه من قهوته ومسك الاوراق اللي بيده ابتسم ببرود:هالمشروع والله مايكون لك ولوعلى جثتي ياجاسر
رفع جواله واتصل على رقم معين وبأمر:كامل تحركات جاسر تكون عندي
...:ابشر طال عمرك
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
جلست على مكتبها بتعب وهي ترخي ظهرها اللي كان مشدود المره هذه طولت بدوامها غير عن العاده بسبب الاجتماعات اللي عقدها جدها واللي أصر عليها تكون من الحاضرين فيها
كانت تحرك اكتافها يمين ويسار وهي تحاول تمرنه شوي
رفعت السماعه الي عندها وطلبت قهوه لها
ارخت جسمها واسندت رأسها على الكرسي غمضت عيونها بتعب وارهاق من الصباح بدري قامت والليله اللي قبلها مانامت صح سرحت بتفكيرها بأبوها فزت بخوف وهي تتذكر الفيديو واللي كان يتضمن موت ابوها امتلت عيونها دموع وهي تتذكر كل تفاصيل الفيديو حطت يدينها على وجهها وهي تحاول تنسى اللي شافته بس ما قدرت حطت يدها على فمها وهي تحاول تكتم صوت شهقاتها اللي بدأت تطلع حست بشخص دخل رفعت عيونها وكانت القهوة اللي طلبتها
اخذت منديل وهي تمسح دموعها دخل خالد بسرعه بدون ماينتبه لها جلس على مكتبه وبدأ يفتش بأدراجه وكأنه يبحث عن حاجه لفت نور عنه واعطته ظهرها بالكرسي وهي تحاول تمنع شهقاتها غصب بس ماقدرت حطت يدها على فمها بقوة وهي تضغط عليه عشان لاينتبه خالد لها جففت دموعها ولفت من جديد اخذت المويه اللي قدامها شربتها دفعه وحده رفعت عيونها وهي تناظر لفوق عشان تمنع دموعها تنزل
دخلت سديم للمكتب وبيدها ملف اسود: استاذ خالد الملف هذا طلب مني الاستاذ عبدالله اعطيك
خالد تنهد براحه:اااه الحمدلله هاتيه
اعطته رفع عيونه على نور اللي كانت تناظر بالفراغ بسرحان عيونها واضح عليها البكاء تسللت دمعها حاره على خدها رفعت يدها ومسحتها بسرعه اخذت رشفه من القهوة اخذت جوالها
حطت كوب القهوة على الطاوله اخذت جوالها وخرجت
نزلت من الدرج وكانت خارجه من الشركه بكبرها انتبهت ليدها الفارغه ضربت جبهته بعد ماتذكرت شنطتها اللي نستها بالغرفه
ناظرت بالدرج بكسل ورجعت بخطوات متثاقله ..
اخذ لفه بعيونه على الملف قام بعدها متجه لمكتب جده
جلست براحه على الكرسي معطيه ظهرها للباب واللي كان شبه مغلق خرجت جوالها من جيب عبايتها اتصلت بشخص:الو ..ايوا بخير..لا ماعليك وضعي بالسليم ...ااي تعرفني خفيفه وخالد ذا مزيون يااولد ...لا لا ماعليك محد بحااس بشي ..اي ولايهمك..باي
عقدت حواجبها وهي تسمع لها بعد ماكانت بتدخل للغرفه رجعت بسرعه للخلف وتحركت من جديد وكأنها دوب واصله
وقفت سديم وانصدمت وهي تشوف نور دخلت من الباب :ن..نور
نور:اي نسيت شنطتي
سديم:اهاا
نور:انت داخله دووبك ولا خارجه؟!
سديم بربكه:لا داخله كنت بشوف اذا الاستاذ خالد هنا اولا
نور ببرود:اها تمام باي
سديم بتوتر:باي
تنهدت براحه((اكيد ماسمعتني بما أنه سألت اذا داخله او خارجه))
خرجت نور وهي ماسكه نفسها لاترجع تنتف سديم
نزلت بسرعه من الدرج وخرجت مع السواق وسياره حرس خلفها واللي حطهم خالد
بحده وهمس:سديم يااسديم لعبتي مع الأشخاص الخطأ
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
ناظرته لارا بنص عين كان شكله مريب شعر نااعم اسود وكأنه مزيت لرقبته حبت خال بارزة بخده كان اسمر نوعا ما
ناظرت قدامها بسرعه بعد ما لف لها:ايوا ممكن اعرف الحين وش جابك هناك؟
لارا بأنفعال وبسرعه:روز دقت علي قالت وديان هنا تعالي نسهر مع بعض قلتها طيب بكلم امي كلمتها وافقت بعدها خرجت مع السواق وركبت السياره وبعدها اندمجت بجوالي رفعت عيني عن الجوال الا والله انا بمكان غريب ما اعرفه ولايعرفني سألت المقرود ذاك وين موديني قال"بصوت يضحك تحاول تقلد راجو"
انا في روه صديق مال انا كلم جيب بنت هلوه "رجعت لصوتها الطبيعي"ياالله يارب ياجعل الحلا مايعرف ايامك يارب الله يصيبك
فتح قارورة الماء اللي قدامه واعطاها:اشربي اشربي بلي ريقكك
اخذتها لارا وكانت بتشرب بس وقفت وهي تناظر بالماء بتمعن : يااخي وش يضمن لي مو حاط شي فيها
ابتسم:لا ماعليك مو حاط شي اشربي براحه
لارا همست :بسم الله
وشربت شوي وهي تستطعمه اذا فيه طعم او لا
...:طيب الحين ممكن اعرف مين انتي!؟
لارا:يمه ليش وش تبي فيني!؟
هز رأسه بيأس:ابي اتصور معك بالله يعني وش ابي ؟؟ابي اوصلك لبيتكم
لارا بفهاوه: اها
ناظرته بصمت بس انجلطت وهي تشوفه يشيل شعره او بالاصح الباروكه اللي على رأسه وبعدها اخذ مناديل مبلله وبدا يمسح وجهه وانجلطت اكثر وهي تشوفه يشيل حبت الخال اللي بخده
بانت ملامحه صح لها بعد ما كان الشعر يغغطي وجهه شهقت بصدمه:هئ أنت ؟
لف عليها :بسم الله وش فيك!
لارا لفت بسرعه وهي تلصق وجهه بالزجاج ((طاح حضك يا لارا من بين خلق الله كلهم طلع هو لك))
ناظرها بشك:تعرفيني!
لارا بسرعه:لا لا مين قال اعرفك اول مره حتى اشوفك
ناظرها بعدم تصديق:من وين تعرفي وديان طيب؟
لارا بانفعال:هي وش قالو لك بس اختك اللي اسمه وديان...حطت يدها بسرعه على فمها بعد ما استوعبت هي وش قالت فضحت نفسها
ماتحمل :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ماتعرفيني أجل
لارا بهمس:ياحضي الأقشر وش بتسوي فيني !
عبدالعزيز:اي اقدر اخذ اسمك!
لارا بسرعه:لاااا طبعاً وش تبي بأسممي؟
عبدالعزيز:امم ممكن يكون عشان اوصلك لبيتك؟
لارا:ماعليك انا بدلك له
عبدالعزيز:بكلا الحالتين بعرف اسمك يعني
لارا:لارا انا لارا ارتحت
عبدالعزيز بسخريه: وانا اقول الازعاج والصراخ اللي كان بيفقع طبلتي بس زي مايقولون اذا عرف السبب بطل العجب
لارا ناظرته بصدمه:نععم؟
عبدالعزيز بجديه:اسمعيني اعتبري نفسك ماسمعتي او شفتي شي ولا راح تحطي نفسك بمشاكل انتي بغنى عنها طيب!
لارا بفضول:وش كنت تسوي هناك وليش متنكر كذا؟!
عبدالعزيز :بدون طرح اسأله لوسمحتي
لارا هزت رأسها وهي ملتزمه الصمت عضت شفايفها بقوة وهي تمنع دموعها ماتنزل بس ماقدرت هي لو لا لطف الله ماخرجت من المكان سالمه لازالت يدينه ترجف بقوة كانت تشد علي يدينها ببعض وهي تحاول توقف ولو شي بسيط من رجفتها القويه
عبدالعزيز انتبه ليدينها اللي ترجف:انتي في أمان لاتخافي
لارا بصوت يرجف:مو بيدي ما اقدر
عبدالعزيز :عنوانك!
لارا:حي***شارع***
عبدالعزيز:تمام
وقف عبدالعزيز فجأة بعد ماشاف شخصين قدامه وكل واحد واقف قدام سيارته واحد منهم شايل شنطة سوداء بيده وكان واضح التوتر عليه اعطاها الاخر او الاصح بادلها بظرف وكل واحد ركب سيارته وتحرك لحق عبد العزيز الشخص اللي اخذ الشنطه وهو شااك بوضعه
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
جلس قدامه باسل وهو مبتسم:اوووه اشوفك مروووق عسى خير
وائل ابتسم بخبث:انا ابتديت بأنتقامي
باسل :يااا ابن الحلال شيل الفكره هذه من رأسك انا بسألك لو عرفت بيوم من الايام ان كل شي كنت تعرفه غلط ؟بتكون ظلمت البنت صح او لا؟
وائل:تستحق هذا واكثر
باسل بجديه:يا وائل اسمعني وركز معي البنت وش ذنبها؟تتزوجها وتعلقها فيك!وش يضمن لك ماتحبها انت ؟وقتها وش بتسوي بتضحي بكل شي عشانها!
وائل بحقد:ماعليك قلبي ضامنه لو مابقئ من بنات حواء الا هي ماحبيتها
باسل:يااخي انت بتحط نفسك بموقف انت بغنى عنه
وائل:لاتحاول تقنعني لان اللي برأسي بسويه واضنك تعرفني
باسل هز رأسه بيأس من صديقه العنيد: اي اعرفك
وائل:انا تقدمت لها
باسل :اي وش الرد؟وش يضمن لك توافق!
وائل سرح في خياله وبهمس:بتوافق اكيد
باسل:وش الثقه ذي
وائل:لانها على نياتها وبتضن اني اعُجبت فيها من الصدف اللي صارت بينا
باسل بصدمه:هااا
وائل:اللي سمعته
باسل:وائل حرام عليك تلعب بقلب بنت بريئه
وائل تذكر عيونها وهي متلثمه واللي كانت اول مره يشوفها فيها انرسمت بذاكرته حاول يتناسها بس مو قادر
صحى على باسل اللي كان يدقه:هي ولد وين رحت!
وائل:معك معك
باسل:اي واضح ماشاء الله معي
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
كانت تمشي بغرفتها وهي متردده اذا تفاتحه بالموضوع او لا بس ماتقدر هذه وصيتي زوجها المرحوم تنهدت بعمق واخذت نفس عميق بعدها اخذت جوالها ودقت عليه:الو حمودي
احمد:لبيه هلا يمه
ام وليد:تعال لغرفتي ابيك بموضوع
احمد:ابشري صاعد لك الحين
ام وليد:يبشرك بالجنه ونعيمها يارب
احمد:امين وياك
قفلت منه وجلست بتوتر على الكنبه المفرده واللي كانت امام بلكونتها كانت تهز رجلها بشكل ملحوظ يدل على توترها
دق الباب:تفضل
دخل احمد وهو مبتسم :اكيد اكيد اني منور غرفتك
ضحكة ام وليد :هههههههههههههههههههههه اكيد ياحبيبي
قرب منها احمد وحب رأسها وجلس على الكنبه اللي امامها
:لبيه وش بغيتي!
ام وليد اخذت نفس عميق:انت يا احمد يشهد الله من يومك صغير مافرقت ابد عن وليد واني احبك واغليك وكأنك كنت ببطني انا انت كبرت وفي موضوع صار له سنين مخبيته عنك بس يشهد الله عشانك وعشان وصية عمك الله يرحمه انا مدري كيف اقولك الموضوع او افاتحك فيه لأنه جداً صعب علي واكيد بيكون اصعب عليك انت من سنين عشت على ان امك ميته لكن
احمد كان يسمعها وقلبه يرجف من طريقتها الجديه: اي يمه لكن !!
ام وليد بجديه:امك موجوده وعايشه
كانت زي الصفعه لأحمد:ايش!
ام وليد:اي امك موجوده وعايشه وعندها بنت اصغر منك
احمد كان مدهوش ومنصدم ومو عارف وش يقول:دقيقه دقيقه امي عايشه مو ميته وفوق هذا عندي اخت!!
ام وليد بحزن:اي انا بقولك القصه كامله يا احمد
احمد مسك رأسه بقوة وهو يشد عليه ماكان قادر يسمع اكثر من كذا قام بسرعه وخرج تارك ام وليد وراه غمضت عيونها بقوة من صفقت الباب القويه همست بحزن:صدمتك قويه يا احمد صدمتك قويه
خرج بسرعه وهو مو مصدق اللي سمعه حس نفسه بحلم وبيقوم بأي لحظه ركب سيارته وانطلق بسرعه عاليه بدون هدف كان يمشي بشوارع زي التائه مايدري وين يروح كان الخبر صدمه له وقف اخيراً قدام البحر فتح زجاج سيارته وهو يتنفس بقوة صرخ بقهر وضرب بيده على الطاره بقوة حط رأسه عليها ونزلت دمعه حاره من خده :ليه ليه بعد السنين هذه كلها اعرف ليه !لو انها ميته اهون من ادري انها تخلت عني كذا ليه!كيف الام تقدر تتخلى عن طفلها!مايقول الام تتخلى عن روحها ولاتتخلى عن طفلها؟يعني انا عشت بكذبه ٢٥ سنه ؟
اهتز جواله وكان اتصال من وليد
قفل جواله بالكامل ورماه بجانبه بأهمال نزل من سيارته وصار يمشي باتجاه البحر جلس على صخره وهو يناظره بسرحان ︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
وقف صااحب الشنطه عند مستودع قديم واضح من شكله
نزل من سيارته وهو يتلفت حوله بحذر ركن عبدالعزيز سيارته والتفت على لارا وبتحذير لها:لاتنزلي من السيارة لو ايش سمعتي لاتنزلي ابداً
هزت لارا رأسها بالإيجاب
فتح عبدالعزيز الدرج اللي مقابل لارا وخرج مسدس
منه من غير اللي بخصره
وخرج واحد ثاني برضو ناظرها وبسؤال:تعرفي لسلاح؟
لارا هزت رأسه بالنفي
تنهد عبدالعزيز: يا ذا البلشه
حطه قدامها وهو يشرح لها :في حال ان احد تعرض لك اسحبي هذا واطلقي عليه بدون تردد
لارا برجفه اخذته:يامامي كذا بكون قاتلة
عبدالعزيز:لا ماعليك دفاع عن النفس
لارا:قلبي مايطاوعني اطلق عليه
عبدالعزيز: ماعليك وقتها بيطاوعك
لارا:ط..طيب
نزل عبدالعزيز بسرعه وخفه وهو يراقب خطواته اخذ مسدسه وفك الأمان تسلل بخفه لداخل المستودع تخبى خلف احدئ الخشبات الكبيره واللي مسندينها على الجدار اخذ لفه سريعه بعيونه على المكان واللي كان عباره عن صناديق خشبيه متوزعه بشكل عشوائي بالمكان وبعض الصناديق الكرتونيه وصناديق حديدية ناظر من فتحه صغيره بالخشبه لشخص اللي معاه الشنطه ماهي الا دقائق ودخل شخص ثاني اخذ الشنطه منه وخرج بسرعه
عقدت حواجبها بترقب وهي تشوف شخص اخر حامل سلاح بيده دخل داخل المستودع نزلت بسرعه وهي خايفه على عبدالعزيز كانت تبي تحذره وتقول له مشت بخفه وتسلل دخلت وبسرعه تخبت خلف صندوق حديدي كبير جلست على الأرض وهي ترجف((اخخ يا الغبيه وش سوويتي ليش تنزلي يااااهبله))
مشت على ركبها بشويش وهي منزله رأسها وتتحلطم بداخلها حست رأسها صك(صفق&ضرب) بشي رفعته ببطئ وهي تشوف رجول شخص
نزل نظره بصدمه لها وبهمس :لارااااااا!!!!؟؟؟؟
لارا صارت تتكلم مع بالأشارات ((في واحد مع مسدس))
عبدالعزيز بهمس حاد:وش جاايبك هنا هاا
لارا بهمس :ماتفهم انت اقول في شخص دخل معه مسدس هنا جيت احذرك
عبدالعزيز ضرب على وجهها ومسح عليه وبهمس:يااربي وش سويت بحياتي
لارا بهمس:ااششش
عبدالعزيز بقهر وهمس :وتسكتني بعد عز الله بفرغ ذا المسدس برأسي وارتاح
لارا غمضت عيونها بقوة من صفقة الباب اللي تقفل بقوة
عبدالعزيز ناظر بسرعه وهو خايف اللي بباله صح بس للأسف كان صح تقفل الباب عليهم ركض عبدالعزيز للباب سمع صوت سيارات فحطت بقوه تدل تحركها بسرعه عاليه ضرب الباب بقوة وقهر
خرجت لارا رأسها من خلف الصندوق وهي خايفه من عبدالعزيز المعصب بلعة ريقها برعب رجعت بسرعه وجلست وهي تكلم نفسها:يوووه يالارا وش سويتي انحبستي مع شخص مسلح وفوق ذا معصب عز الله رحت فيها الله يرحمني بس يلا عاد كلنا بنموووت وهذا حا..
عبدالعزيز بأستغراب :تكلمي مين!
لارا صرخت بخوف لأنه فاجأها:يمهههههه
عبدالعزيز: انا الحين وش اسوي فيك هاا!
لارا بخوف:وش سويت لك انا!
عبدالعزيز بعصبيه وانفعال:ليش تنزلين من السياره لليش هاااا!انا ما حذرتك!!؟
لارا بخوف :ك...كنت بحذ..بحذرك
عبدالعزيز بعصبيه ضرب الجدار اللي امامه
ابتعد من عندها وهو ماسك نفسه لايعطيها كف يغير لها ملامح وجهها اتجهه للباب من جديد وهو يحاول يفتحه بس بدون اي فائده
أنت تقرأ
بنيه صعب ينطفي ضيها.
Action《نُــبذه عــن روايتي》 تتحدث عن فتاة تكتشف بالصدفه ان وفاة اختها الوحيدة كانت مدبرة فتبدأ بالبحث عن المتورطين والانتقام منهم تجد رئيس العصابه فتصبح حارسه الشخصي بعد ان قامت بالتنكر كرجل تجمعها الصدف بــ أبن رئيس العصابة ويبدأ بالانجذاب لها بينما...