بنيه صعب ينطفي ضيها.

Part 120

اهلاً ياجميلين بارت سريع ♥️🙈
لاتواخذوني على التاخير اقسم بالله من كل جهه يطلع لي بحث واجب اختبر شوي وانجلط منها بس الله يعين ويوفقنا
كل ماجيت اكتب طلع لي تقرير طول البارت مرتين انشغل فيه😂😂😂🤭

((اعتذر عن الأخطاء الإملائية ))

.
..
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.

جلس على رأس الطاولة وبدأ يتكلم:اجتماعاً هنا اليوم بسبب ابلاغكم ان انظم لصفنا مخبر من رجال روبيرتو الخاصين وله الفضل بعد الله في احباط كثير من عمليات تهريب اسلحه او ممنوعات طبعاً تعاون معنا بشرط عدم الافصاح عن هويته واللي نعرفه من ملعومات عنه انه دخل للعصابه عشان ينتقم لمقتل شخص عزيز عليه بحسب ماصرح به لنا ومن اول مادخل وهو كان يوصل بلاغات مجهوله وفعلاً يطلع كلامه صحيح وحسب ما ابلغنا به ان اليوم الساعه ١١:٠٠م بيكون في شحنه في*** جايه من روسيا وقدرت تنفذ من الجمارك عشان كذا اجتماعنا الطارئ هذا للأستعداد لأن الشحنه جداً خطيره خذو استعداداتكم والزمو مواقعكم
وقف بعد ما انهاء كلامه الكل وقف احترام له وضربو له تحيه
الكل بصوت واحد:تحت امرك سيادة المدير
أشر بيده لوليد اللي جاه ابتسم:اخبارك؟
وليد برسميه:بخير طال عمرك
ناظره:بدون رسميات لاتنسى حنا اهل
وليد وناظره:ماكنت ادري انك المدير هنا كنت اضنك مدير لصالح روبيرتو
ابتسم وربت على كتفه:اخفيت هويتي عشان العمليه
وليد ابتسم برضا:الحمدلله الحين تطمنت على رنا
ابتسم: رنا بعيونا لاتشيل همها
وليد :تسلم والله
ابتسم لوليد ولف رايح لكن وقف على صوت وليد الجاد:عمي سليمان
التفت ابوفراس عليه:هلا؟
وليد قرب وبجديه:ما اضن عمي عاصم صادق بعداوته لروبيرتو
عقد ابوفراس حواجبه بأستغراب:كيف؟
وليد مسح على رأسه وبشك:انا مو متطمن له لان الفتره هذه بدأت حركاته تكثر وشحناته واكثر من شخص تواصل معه المؤيدين له ضد روبيرتو
ابوفراس هز رأسه ببطء: هذا بيكون لصالحنا لو فعلاً انت اللي عليك ترجع لمكانك وتستئنف عملك
وليد ضرب تحيه:أمرك
خرج ابوفراس من عندهم قرب كاسبر لوليد وهو مصدوم: يووه وليد عبالي هو مدير عصابة الشيطان فعلاً لكن طلع متخفي والله اهنيه اخفى نفسه بشكل ممتاز
وليد ابتسم بخبث: حلو كل ما كثرو الناس اللي بصفنا كل ما ضمنا انتصارنا بذي الحرب
ربت كاسبر على كتفه وخرج ولحقه وليد
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.
بصدمه: يمه الأسبوعين ذي!! مو كأنها بدري مره
ام متعب بعقلانيه :يا ريوف ياحبيبتي انتي وافقتي من البدايه خلاص يوم الجمعه بتكون الملكه قبل شوي وائل كلم متعب الجمعه الملكه ورده الزواج
ريوف:بس..
قاطعتها ام متعب:ريوف اذا كنتي تبين رضاي لاتصعبين الأمور وان شاء الله مافيه الا كل خير
ريوف جلست وهز رأسه بالإيجاب: تمام يمه ابشري
ام متعب:اي قبل انسئ ابوي كلمني حجز مخيم بنطلع له يومين ثلا ونرجع
ريوف بصدمه:والملكه!
ام متعب:ماعليه كلها سهلات ان شاء الله
ريوف :يارأسي يمه انتي صادقه!!تكفين اجلوها سو اي شي
ام متعب:تعرفين جدك رأسه يابس
ريوف:اااااااااااااااءءء بببكي وش ذااااا
دخلت ايلاف عليهم وبصوت عالي:سببررررررااااايزززززز
ريوف بصدمه وقفت :هئ ايلاااااف وااااااااااااو
ام متعب ناظرت ايلاف :وش ذا الزينه
ايلاف بحماس صارت تحرك رأسه يمين يسار: ماما شرايك مو حلوه القصه؟
ريوف نطت عليها:يالخاينه تروحين من دوني ليش!!
ايلاف تحاول تبعدها لأن نايمه ياخيشة النوم مارضيتي تقومين
ريوف وقفت ضرب:ها صادقه؟
ام متعب:اي قبل ساعتين جتك وكنتي نايمه ما رضيتي
ريوف رجعت تربعت بزعل :حتى لو كان انتظرتيني حتى اقوم
ايلاف:يوه تخيلي مستحيل مايمدي وبعدين العصر بنروح المخيم عشان جدو كلم مامي صح؟
ام متعب:اي
ايلاف دخلت يدها بشعرها وبعثرته: كيف بالله
ريوف بجديه: وقسم بالله الشعر الطويل كان ظالمك
ام متعب:اتفق مع ريوف الشعر القصير يناسبك
ريوف:اقول شسم الصبغه؟
ايلاف مسكت خصلة من شعرها :اممم اضن بني عسلي لأن ماحبيت اشطح وكذا
ريوف:والله فنانه
ابتسمت ايلاف مجامله وهي تتذكر موقف الممر وشعرها اللي بيدها المرايا اللي شافت نفسها فيها
هزت رأسها بالنفي وقامت بسرعه من على الأرض
:اقول يمه متى نمشي؟
ام متعب:نصلي العصر ونحرك ان شاء الله
ايلاف:زين بنام لي شوي
ام متعب:نوم العافيه
خرجت ايلاف من عندهم صعدت لغرفتها اللي كانت متغيرها تماماً عن أول دخلت بهدوء بعد ماسمت بالله وكالعاده فتحت سماعة القرآن اخذتها وكل يوم تشغلها
ارتاحت بعد ما انتشر صوت القرآن بالغرفه
دخلت للحمام تكرمون اخذت شاور لجسمها ولبست بجامه
جلست على السرير قبل تنسدحه جمعت يدينها ونفثت فيها وبدأت تقرأ المعوذات +آية الكرسي
مسحت على نفسها وبعدها انسدحت وغمضت عيونها وهي تحاول تنام
.
.
.
بنفس الوقت وبمكان ثاني عند وائل اللي جلس قدامه صاحبه باسل:طيب ليش ماتركت الملكه والزواج بيوم واحد؟بالنهايه مابينهم إلا أسبوع واحد بس
وائل بخبث: لان ناوي ادلعها قبل الزواج وقبل لاتعيش معي تحت سقف واحد ابيها تتعلق فيني وتشوفني فارس أحلامها فاهم؟وبعدها راح اكسر قلبها وارميها
باسل بطيبه:يا وائل ياخوي لاتظلم البنت اتق الله فيها الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى رفقا بالقوارير
وائل صد عنه وهو يقاوم كلامه اللي جالس يلين قلبه
باسل تنهد:انا سويت اللي علي لكن راح تجيك وقتها نشوف اذا بيرق قلبك لها او لا فكر بكلامي والحين أستاذن عندي اجتماع
أسند رأسه للخلف وهو يتذكر اول لقاء لهم يتذكر عيونها الخائف والقويه بنفس الوقت
تنهد بضيق فتح اول زر من ياقة ثوبه
((ما راح استسلم لها مو هي اللي اضعف عشانها عشان بنت الذ اعدائي))
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.
فزت بخوف وهي تصارخ من كابوس مزعج
دخل بسرعه وهو خايف عليها جلس بجانبها وبصوت هادي:بسم الله عليك؟وش فيك!!
رنا مسحت العرق اللي بجبينها وبصوت خافت:كابوس مزعج
فراس بهدوء: قومي الحين معي افطري وبعدها ننام
رنا هزت رأسها بالأيجاب قامت ودخلت للحمام تكرمون وقفت عند المغسله وهي تسند يدها عليها ويمر بمخيلتها السيناريو المرعب اللي شافته من لحظات
فتحت الماء وبدأت تغسل وجهها
كانت ميته نوم لأنها مانامت زين كل ماغمضت عينها فزت بخوف من حلم مزعج بدأت تفرك وجهها اكثر واكثر
وكأنها تغسل الكوابيس من مخيلتها
قفلت الماء وجففت وجهها خرجت بخطوات بطيئه ومتثاقله
وهي سرحانه ولونها مخطوف
ناظرها فراس اللي كان جالس ينتظرها تخرج انتبه لملامحها المخطوف وعيونها الفارغه وقف وقرب منها وهي ينده عليها: رنا..رننا
رنا انتبهت له رفعت نظرها له وللحظه تذكرت الكابوس اللي شافته
شخص مجهول قرب من فراس وطعنه بكتفه
ماتنسى الدم اللي خرج منه كان يتألم ماقدرت تمسك دموعها
اللي نزلت بدون لاتحس بدأت تبكي وتشاهق وكأنها طفله صغيره
قرب فراس منها وسحبها لحضنه وهو يحاول يهدي :بسم الله عليك رنا حبيبتي شفيك؟
رنا بصوت باكي مقهور:
ط ـعنـك بكتـ ـفك اهـ ـئ كـ ـان في دم كثـ ـير
فراس :ها طعني؟مين!!
رنا دفنت وجهها بصدره وهي تشاهق
بدأ يمسح على ظهرها وهو يحاول يهديها
كان يبيها تبكي لأنه من عاشت موقفها مع الأشخاص اللي خطفوها مابكت هذا اللي يعرفه
>>خلصت دموعها وهي تضنك مت ×_×
مشى معها وجلس على السرير سند ظهره ونومها بحضنه وبدأ يمسح بحنيه على رأسها صار يتأملها وهو يفكر ((متى تنتهي ذي اللعبه وكل شي يوضح! رنا ماخذه فكرة سيئة عني
اخاف تتضاخم الأحداث وتتعرض للخطر زي امس
متى نمسك ذاك اللعين متى))
مسح دمعه تسللت منها بعد مانامت
عدلها وغطاها قام بشويش من عندها وخرج رن جواله وكان ابوه
:الو
ابوفراس:السلام عليكم
فراس:وعليكم السلام هلا يبه
ابوفراس :اخبارك وكيف رنا؟
فراس تنهد:الحمدلله رنا نايمه وحالها ماش
ابوفراس بخوف:فيها شي؟
فراس: لا يبه بس تعرف من اللي عاشته وكذا
ابوفراس بجديه:فراس خذها وانتقل عندنا حتى تهدأ الأوضاع الموضوع خطير جداً
فراس:اي يبه هذا اللي كنت افكر فيه
بأذن الله بكره او اليوم نجيكم
ابوفراس:حياكم الله انا بكلم امك تجهز جناحك لكم
فراس:مشكور يبه ماتقصر
ابوفراس:يلا الله يحفظكم
فراس:بأمان الله
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.
جلس بطاولات المقهى الخارجيه اللي كان امام المشفى وبيده كتاب طبي
بدأ يتصفحه ((اها يعني العمل كممرضه صعب كذا!))
حس بشخص وقف قدامه ناظره حس بضربه قويه على الطاوله وشخص قدامه ابتسم بسخريه: من متى قررت تغير مهنتك؟!من قاتل لطبيب هههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههه
رجع ظهره للخلف ببرود وهو يناظره من فوق لتحت
وقف ضحك وناظره مره ثانيه وهو مبتسم بخبث: يعني الحين بتحمل القلم بدل المسدس
عدل وقفته وهو يناظر اظافره ويلعب فيه
:القتال معك صار ممل
عدل جاك جلسته وهو يمسك الكتاب وكأنه يرتب أوراقه ناظره وببرود: حتى لو حملت قلم لازلت اقدر اهزمك بدقيقه
ناظره للجانب وقف بسرعه وهو يقلب الطاوله عليه
قفز شخص ثاني وبدأ يوجه لكمات له
بدأت الناس اللي بالكوفي ينحاشون
وجاك يصد ويهاجم بنفس الوقت
تراجع الاثنين مع بعض وكل واحد يناظر الثاني
كان شخص بملابس سوداء وكاب اسود وفوقه القبوع تبع الجاكيت الاسود اللي عليه واضح من ملامحه الخبث والشده
رجعو الاثنين يهاجمون بعض لكمه جاك لكمه قويه لكن اللي صدمه انه ما تأثر بقوة
مسك يد جاك وبدأ يلكمه بقوة بعدها مسك رقبته وحنى رأسه وهو يوجه ركله قويه لجاك ببطنه
تراجع جاك للخف وهو يتفل ناظره وهو ناوي شر عليه ما كان يبي يتحمس بالقتال قدام الناس
انحنى واخذ الكتاب اللي كان معه وقرب منه وبسرعه خاطفه بدأ يتصفقه كفوف بالكتاب بعدها اعطاه ركله قويه ببطنه مع دفعه طاح على الخلف
جاك بغضب:مين ..
قاطعه شي حاد اخترق جنبه حس بحرارة غريبه بعد مارتطم ظهره بالأرض وفوقه اللي طعنه
وقف بسرعه والسكين بيده اللي كانت متلطخه بدم جاك
اللي حط يده مكان الجرح ووقف بتثاقل
ابتسم بسخريه:هاا ورني قوتك الحين هجم مره ثانيه وهو ناوي يوجه طعنه ثانيه جاك بسرعه ابعد يده اللي تلطخت بالدم عن الجرح وبقوة ضربه بكف على عيونه وهو متعمد مسح الدم بوجهه انعمت عيونه استغل جاك الفرصه وهرب بسرعه
فتح عيونه وهو يصارخ بغضب:وينه
هربو الاثنين بسرعه بعد ما اختفى جاك عن أنظارهم
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.
وقفت سيارة السائق عند باب فيلا الجد وكان واقف بعصاه وهو مبتسم لها نزلت وديان بهدوء ناظرت للأطراف حولها
اتجهت لجدها اللي حضنها :اهلا بك صغيرتي
وديان:شكرا
الجد:جهزت غرفتك والان يطلعون اغراضك ويرتبونها لك
وانتي تعالي معاي لصاله شوي ريحي فيها
وديان هزت رأسها بالأيجاب
جلست على الكنبه مقابل جدها
اهتز جوالها برساله فتحتها ((تم نقل جميع الأوراق ))
ابتسمت ابتسامه خفيفه انتبهت لجدها اللي قال بتصنع :من اليوم ورايح اي شي مو عاجبك او حابه تغيريه بالبيت او نظام الأكل بس اطلبي مني وابشري
ناظرته وديان بتمثيل وهي تنزل لها دمعتين :مابقى لي احد
الجد بحنيه زائفه:انا موجود يابنتي
وديان هزت رأسها :فيك الخير والبركه
الجد وقف:وش رأيك اخذ بك جوله بالبيت؟
وديان بتريقه:ماعندي مشكله اذكر اخر بيت لك كان من دورين واللي صار له سنين مهجور والحين تطور ملحوظ في مسكنك
الجد بربكه :اي اي استثمرت بالتجارة عشان كذا
وديان بتسليك: اها
بدأ الجد يعرف وديان على البيت والغرف كان في غرفة خارجيه بعيده عن الفيلا شوي
أشرت وديان عليها :هذه وش؟
الجد بربكه وهو يتظاهر بالهدوء ببراعه:تقدرين تقولين مخزن او مستودع
وديان:تمام
وصل احد الحراس ووقف امام الجد وديان كانت تتلاحق بعمرها تغطي وجهها كان نفسها تمسك الحارس وتسطره كف
انتبه الجد لوديان اللي كانت مرتبشه ناظر للحارس بغضب:ماشفت حفيدتي موجوده كان اخذت الأذن
الحارس بخوف:طال عمرك الموضوع جدي
الجد:وش فيه؟
ناظر الحارس لوديان بعدها قرب لأذن الجد
:لقد طلب لوكا اللقاء بك ولم يقبل بلقاء ممثلك
الجد ناظر للحارس ورفع حاجبه :جهز سيارتي
الحارس:حاضر
وديان اللي ابتعدت شوي عنهم قربت من جدها وبهدوء :أتمنى تضع حد لحرية حراسك داخل البيت بحكم وجودي هنا
الجد كان وده يصطرها كف :ابشري
وديان:تسلم،اتركك الان من الواضح انك مشغول
الجد ابتسم مجاملة
تحركت وديان من عندها وهي تكشر بتعابير وجهها
انمحت ابتسامة الجد بعد ما اعطته ظهرها((مثل ابوها الكريه))
اتجه الجد لغرفته وبالتحديد لغرفة الملابس اخذ طقم رسمي
وبدل ملابسه اخذ عطر العود المركز ومسح خلف اذانه ومكان النبض حط بيده وخلله بين لحيته
لبس جزمته((تكرمون)) الجلد السوداء اخذت عصاه وخرج من غرفته بنفس الوقت خرجت وديان ناظرته ماكان منتبه لها
وديان كسرت رأسه ريحة العود:ذا متسبح بالعود لاإله إلا الله
نزل الجد وكانت سيارته جاهزه فتح له الحارس الشخصي له الباب ركب وحركت السياره متجهه لموقع الاجتماع
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.
ركبت سيارتها بعد ما لبست نظاراتها الشمسيه ضغطت على البنزين متجهه لبيتهم كان هادي دخلت لغرفتها وبالتحديد غرفة الملابس رن جوالها كانت وديان
ردت روز بعد ما حطت السماعه البلوتوث بأذونها
:الو
وديان:روز انا بنتقل لبيت جدي حبيت ابلغك
روز ابتسمت بخبث: حظ طيب
وديان بخبث: شكرا
قفلت من وديان لبست مشد وتأكدت من مظهرها
ناظرت بالكمام بلعة ريقها بتردد لبست كالعاده اسود بأسود
لمت شعرها لفوق كامل وحطت شبكة شعر ولبست باروكه تأكدت انها ثابته وماتنزع بسهوله كان باروكه شعر بوي
لبست الكاب على رأسها
فتحت الكرتون اللي استلمته قبل يوم وكان شنب صناعي شبه حقيقي جدا طلبته من الصين من فتره وصل بالوقت المناسب
كان طبقه شفافه وفيه شعيرات خفيفه ومو مره مبالغ فيها
حطته فوق فمها وبدأت تعدله ناظرت نفسها بانبهار لو ماتعرف ان هي اللي ركبه كان صدقت انه شنبها من كثر ماهو ضابط
ابتسمت ولبست جزمتها تكرمون بعد ما لبست حامل سلاح بخصرها وحطت سلاحها ركبت السماعه اللاسلكيه اللي كانت تتواصل فيها مع اكين مباشره
خرجت بسرعه بعد مالبست عبايتها لتمويه ركبت سيارتها ووقفت بنص الطريق شالت عبايتها ونزلت غيرت لوحات السياره وانطلقت بسرعه
لبست النظارات المزوده بكاميرا كانت متحمسه جدا للقاء روبيرتو
وقفت بالضبط بالموقع اللي حدده كانت فيلا فخمه جداً واشبه بقصر
نزلت من سيارتها كان في اشخاص مسلحين عند البوابه
قرب الحارس منه :مين انت؟
روز بخشونه: رامي
انضبط الحارس مباشره بأحترام :تفضل سيدي
دخلت روز بخطوات واثقه متجهه للفيلا اللي كان بابها مفتوح وعنده رجال واقف مسلح ايضا
وقفت عنده وناظرته
ناظرها :السيد رامي؟
روز بخشونه: نعم
أشر بيده بأحترام: تفضل سيدي
دخلت روز وقلبها يقرع طبول كان في رجال برضو بصالة الأستقبال
:تفضل سيد رامي السيد سيأتي الان
جلست روز وهي تناظر حولها سمعت صوت عصا بالأرض رفعت رأسها وكان شخص كبير بالعمر نازل من الدرج
وقفت روز بأحترام رفعت الكاب عن رأسها بعد ما وقف قدامها وهي تحطه على صدرها ما انحنت له لأن لو يموت ماتسويها
أشر بيده لها:تفضل رامي تفضل
روز ناظرته بهدوء نزعت الكمام عن وجهها وجلست
أمامه وكل حواسها تعمل بحذر
نطق بهدوء: راح يكون اول عمل اكلفك فيه رسمياً اللي هو تحضر اجتماعنا اللي بيكون مع بعض الرجال الإيطالين بعد نصف ساعه في*** تتعتبر مسافة الطريق من هنا للموقع
روز بخبث:حاضر أوامر ثانيه!سيد روبيرتو
روبيرتو :تقدر تنصرف الآن اتجه للموقع وحنا خلفك
وقفت روز ولبست الكمام واتجهت للخارج وهي راسمه ابتسامه ساخره على وجهها((للأن سيد روبيرتو ماعرفت انت تلعب مع مين))
ركبت سيارتها وحركت بسرعه مبتعده عن الفيلا
:لم يكن هو السيد روبيرتو
اكين:لقد لاحظت ذلك ايضا يبدو انه لم يثق بك بعد
روز:من الواضح انه شخص حذر جدا لذلك طوال هذه الفتره لم تتمكن الشرطه من القبض عليه
اكين:لابد ان يكون بأجتماعهم مع الإيطالين انا متأكد
روز:لنرى ماسيحدث
اكين: اجيد اللغه الإيطاليه
روز بفرحه: حقا؟
اكين:Ovviamente (بالطبع)
روز:ماذا لم افهم؟
اكين:بالطبع
روز:جيد تحسب نقطه لصالحنا
اكين: لا عليك ثقي بي كل شي سيكون على مايرام
روز:الثقه بالله ثم فيك
اكين:ماذا؟
روز:اعتمد عليك
((طبعاً بتسألون كيف عرفت انه مو هو؟من صوته لأن روبيرتو كلمها شخصيا وروز تعرف صوته لكن هذا الشخص مختلف صوته عن اللي بالجوال ))
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.
دقت الباب ودخلت على اختها اللي كانت منسدحه بفراشها وسرحانه
جلست بهدوء بجانبها بهدوء ومسحت على رأسها بحنان:لارتي
وش فيك مو على بعضك؟متصايقه من شي!مزعجك شي!!
لارا ناظرت بأختها جلست وحضنتها بقوة وهي تتخيل المشاعر اللي عاشتها اختها وقت ما حاول عادل يتعدى عليها
نزلت دمعه حاره على خدها عرفت قدر المعانه والألم اللي عاشته تالا مرتين عرفت المشاعر اللي كانت زي النار بداخلها وماتقدر تطفيها كانت محتاجه شخص يطبطب عليها ويكون معها
خافت تالا على اختها اللي ابد مو على طبيعتها ابعدتها عنها ومسكت وجهها بين يدينها ناظرت بعيونها وبحنيه:لارا وش فيك؟لاتكتمي بداخلك
ماقدرت لارا تمسك نفسها بدأت تبكي وتشاهق
اخذت وقتها بالبكاء بعدها حكت كل شي لتالا بأستثناء ان الشخص اللي ساعدها عبدالعزيز قالت ماتعرفه
تالا كانت تستمع وهي مذهوله:منجدك؟
لارا بين شهقاتها :ذا موضوع ينمزح فيه؟
تالا بغضب:الله لايوفقهم الله يجعلهم بداء ماله دواء ومرضى ماله شفاء يارب الله يصيبهم بمصيبه مايطلعون منها
لارا بصوت مبحوح:تالا اوعديني..
قاطعتها تالا:حماره انتي انا اختك مستحيل اقول لأحد سامعه!! المهم الحين ماعلينا قومي بدلي بجامتك وانزلي معي تحت مستحيل اتركك وحدك تجلسين لأن التفكير بينهكك سامعه !!
لارا:بس!
تالا:يا لارا اسمعي مني بتندمين انك جلستي وحدك تفكيرك بس بذاك الموقف ساامعه لاتسمحي له يتمكن منك
تدرين شرايك نطلع نتعشى سوا؟نكلم رهوف والبنات ونخرج!!
لارا شتت نظرها بالمكان
تالا:هي قومي تجهزي وانا برسل للبنات نخرج نتمشى من الحين وبعد العشاء نتعشى ونرجع اوك
لارا فكرت بكلام اختها بس كانت خايفه تخرج
من البيت ومتردده
تالا:لاتخافي مو بصاير شي ان شاء الله واللي اعرفه انتي لارا مو حي الله حلو
لارا بضيق:تالا بكره او بعده اليوم مالي خلق اطلع من غرفتي حتى
تالا:بس
لارا:انتهى النقاش مابخرج تبين تخرجين الله يوفقكم
الحين بنام
تالا تنهدت:تمام بس المره ذي بتركك
لارا هزت رأسها ورجعت انسدحت ودفنت نفسها بالسرير
خرجت تالا من عندها وهي تدعي عليهم
سمعت امها تناديها
نزلت بسرعه: يس مام؟
ام طلال:بخري المجلس بسرعه
تالا رفعت حاجبها باستغراب: مين بيجي يمه؟
ام طلال:ضيف لأبوك استعجلي
تالا:اوكي
اتجهت تالا للمطبخ واخذت البخور متجهه للمجلس الخارجي
شغلت المكيفات والإنارة وبخرته زي ماطلبت امها منها
رجعت لداخل وجلست بالصالة الجانبيه على جوالها
بعد ١٠د
سمعت صوت طلال اللي داخل يبي القهوه
طلال:يمه القهوه جاهزه؟
ام طلال:اي جاهزه مين اللي مع ابوك؟
طلال:تذكرينه يمه الرجال اللي توطئ ببطن عادل الزفت؟
ام طلال ابتسمت :اي الله يرضى عليه
طلال:هو يمه اسمه صقر وجاي للوالد اليوم
ام طلال :الله يجعله خير يارب
اخذ طلال القهوه وخرج
حست نبضات قلبها مسموعه لكل الناس
شالت عمرها ودايركت لغرفتها وهي عارفه ليش جاهم اليوم
..
بمجلس الرجال دخل صقر للمجلس مع ابو طلال اللي كان يرحبه وشوي يقوم يحب خشمه
كان صقر من داخله مستانس من ابوطلال ومن القبول اللي شافه له وذا الشي شجعه يتكلم
ابوطلال:يامرحبا والله الله يحيك
صقر:تسلم يا ابوطلال
ابوطلال:يشهد الله اني ما اقدر اوفيك جميلك فعلتك انت فعلت رجال بيض الله وجهك يا صقر
صقر بجديه: تسلم ياعمي واي واحد في مكاني صدقني يسوي مثلي وهذه تدابير الله سبحانه اللي ارسلني لبيتك بذاك الوقت
ابوطلال :سبحانه..صحيح انت ليش جيت ذاك اليوم!سم بغيت ايش!
كان طلال مره يناظر لصقر ومره لأبوه وهو بداخله فضول وش يبي ذا منه؟مايعرفونه!!
صقر عدل جلسته:والله ياعم انا جيت ادور لقربك دلوني عليك بنات عمي عن طريق اخوهم ومدحو بنتك واثنو عليها وعلى اخلاقها وطيبها وجاي اتقدم لها على سنة الله ورسوله
ابوطلال:والله هذه الساعه المباركه ابشر بما يرضيك بس زي ماتعرف الشور الأول والاخير للبنت
طلال :ماقالو لك اي وحده لان عندي اختين اذا ماتدري
صقر بهدوء: الي ابيها تالا
طلال ناظره بهدوء وصد لأبوه
ابوطلال:بأذن الله اسأل تالا ونرد لك
ابتسم صقر له
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
..
عند جاك اللي كان ماسك جرحه اللي ينزف ويمشي بترنح ناظر للمشفى لكن مايقدر يدخل لان بيرجعون يدورون له وبديهي بيكون في اقرب مشفى
لكن ماكان عنده خيار ثاني جواله طاح عليه وقت الهجوم ماعنده حل ثاني ممكن يموت بأي لحظه دخل من موقف السيارات الأرض للمشفى وهو يسحب خطواته بتثاقل كان يحس بنار بجانبه
دخل بتسلل للمشفى من الدرج
دخلت يدينها بجيب البالطو اللي عليها اتجهت لطابق السفلي
بعد ماطلبت منها زميلتها شغله معينه
ناظرت المصعد اللي كان مشغول تأففت وخرجت لدرج كان بتنزل بس حست بشخص حط يده على فمها بدأ تحاول تفك نفسها لكن سمعت صوته التاعب:انا جاك
ابتعدت جوان عنه وهي تشوف يده اللي كان يتسلل الدم من بين اصابعه مسكت يده وابعدتها شوي لكن شهقت بصدمه:هئ ليش تنزف كذا!! بسرعه بأخذك لقسم الاسعاف
جاك بتعب ابعد يدها وبصوت مبحوح: لا اعدائي اللي هاجموني وهم قريبين من هنا ممكن يجون بأي لحظه
ممكن تساعدين بتضميده؟
ناظرته جوان لثواني بعدها هزت رأسها بالأيجاب: بسرعه ماعندنا وقت
جاك بتعب:وين اروح؟
جوان تعال معي غرفة التخزين بيكون كل شي متوفر فيها
جاك سند يده على الجدار وهو يمشي كانت قوته منهار لأن من فتره بسيطه انطعن قبلها وباقي جرحه ماتعافئ بشكل كامل
قربت جوان منه وهي تسنده
جلسته على كرسي قديم موجود بالمكان قربت منه وجلست على ركبها وكشفت عن الجرح ناظرته ورجعت ناظرت لجاك
:ذا مو جرح سكين عاد الجرح عميق لازم تخضع لعمليه بسرعه قصوى ولا ممكن ان تموت اتركنا نروح لقسم الاسعاف
جاك بصوت خافت:لا لا
اعتـ ـــقد لازم اروح قبـ ـل اسـ ـبب لك مــشا كـل
جوان بقلق: بما انك جيت لهنااسمع لي ولا جاي بس تخوفني!!
جاك ناظره الرؤيا كانت مشوشه عنده
جاك بتعب:شرايك..اتصل..بخليل..اعطيني جوالك بس
جوان بعصبيه وغضب: اجلي انت مريض وانا من واجبي كممرضه مساعدتك
جاك ما كان عنده طاقه يتكلم اكثر
بدأت جوان تدور بعشوائيه على الأغراض الضروريه اللي تحتاجها
كان يتابعها بنظراته وهو يشوف كل شي مشوش قدامه
بدأت الصوره تسود اكثر واكثر
قربت جوان بسرعه وجلست وهي تلبس قفازات بسرعه بدأت
تفتح أزرار القميص اللي عليه
اخذت معقم وبدأت تصبه على الجرح اخذت ضماده كبيره وهي تضغط على الجرح بقوة
جاك بصوت متقطع وخافت:اسـ ــف اتـ ـعــبـ ـتـ ـك
جوان بقلق عليه:مو وقت الاعتذار الحين لاتستنزف طاقتك
ناظرها جاك لكن اسودت الدنيا بعيونه استسلم طاح رأسه على جنب
جوان بخوف ورجفه:جاك ..جاك تسمعني جاك!!
بدأت تتذكر كل مواقفها معه
سمعت طرق على الباب انفتح
جوان ناظرت للباب وعيونها مليانه دموع اللي كانت تحجب الرؤية عندها
دخل بسرعه وهو يشوف شخص مصاب :انتي!!
جوان بصوت يرجف:استاذ ..مشعل
بدأ مشعل يفحص جاك بسرعه :احسنتي تضميد الجرح لكن بوضعه هذا لازم ننقله
اتجه لسماعه الداخليه اللي بالجدار ضغط الزر ورفع السماعه اللي كانت تلقائي توصله بالاستقبال
ركضت جوان وهي تضغط الزر مره ثانيه:مايب يروح لقسم الاسعاف اعدائه هنا بليز لا لوعرفو بوجوده بيقتلونه
بليز ساعدني تقدر!!
ناظر مشعل بجاك ورجع ناظر بجوان ماقدر يرفض طلبها كان يجهل السبب لكن عيونها اجبرته يلبي رغبتها
رفع جواله واتصل بشخص يعرفه بفريق الاسعاف: الو..السلام عليكم انا بغرفة التخزين بالدور الثاني ابي الفريق كامل الان انا مشعل بسرعه
قفل جواله وناظر بجوان اللي كانت لامه يدينها لحضنها وتناظر بجاك بتوتر
مشعل ناظر لها كان ملاحظ خوفها الكبير عليه عرف انه شخص غالي عليها
..
بعد ١٠ دقايق بقسم الاسعاف
ركبت جوان المغذيه بيده
والممرضه الثانيه : ضغط الدم٧٠/٣٠ دقات القلب ١٣٠
تركيز الأوكسجين ٨٠ يتنازل باستمرار
الدكتور: ابدأ ب ١٠٠٠ سنتمتر من دواء*** وعوضوه بوحدتين من الدم
انقلوه لغرفة العمليات خلال خمس دقايق بسرعه
..
فكت عجلات السرير وبدأت تدفه بالممر انفتح المصعد وخرجو منه نفس الأشخاص اللي هاجموه كانت بيده السكين بس مغطيها بوشاح والثاني منزل الكاب على وجهه ويتلفت حوله
وقف قدام الكرسي وبأمر:ارفعي الغطاء عنه اشوفه
الممرضه:هي شدخلك للمريض خصوصيته
رفعه
((عشان يصير اسهل اللي طعن جاك برمز له أ واللي تضارب معه ب))
قرب حارس الأمن منه:اخوي بغيت شي؟
أ بغرور:يعني ما اقدر ادور لشخص هنا!! هاااا!
خرجت جوان من بين الستائر اللي تفصل الاسرة عن بعضها
وناظرت لهم لكن ما خفت عن عيونها الذيبه السكينه اللي تحت الوشاح اللي بيده رجعت بسرعه لداخل
وهي مو عارفه كيف تتصرف ناظرت للجاك اللي غايب عن وعيه
حارس الأمن: لو بتدور على احد تفضل الاستقبال
أ بغطرسه دفه بقوة:انقلع بس
جاء حارس الأمن بس حس بلكمه قويه من ب
بدأت خطواته تقرب صار يكشف عن الاسره واحد واحد
قربت بسرعه منه وببالها فكره
فتح اول ستاره وكان عجوز نايم قفلها وفتح الثانيه وكان رجال بيده مغذيه ومغمض عيونه
فتح الثالث وكان عجوز وبجانبه على الكرسي شخص حاط رأسه على يد العجوز ونايم بس وجهه للجهه الثانيه وهومجهز السكين
فتح الستاره الثالثه كان سريرفاضي
فتح الاخيره كانت بوجهه جوان الي تخصرت بغضب
:لاتزعجنا وحنا نعالج المرضى
أ بغضب:انقلعي عن وجههي
جوان سحبت الستاره :لو ماخرجت بتصل بالشرطه هنا مشفى مو شارع
أ:ذا السرير الأخير بششوف له وبخرج من..
قاطعته صرخت جوان الغضب:لاا في شي اسمه خصوصية المريض ياسيد
ناظر في ب وأشر له قرب ب ومسك كتفها وابعدها عن طريقه دخل لداخل وناظر لسرير اللي كان واقف عنده ممرضه
ناظر ل أ وهز رأسه بالنفي في نفس اللحظه تحرك سرير من المكان متجه لغرفة العمليات
ناظر أ باتجهه وكان ناوي يروح له لكن وقفته يد جوان اللي مسكته وبغضب وتهديد:انتم تزعجون المرضى في المشفى وكل مريض يشهد على ذا
اذا ما اعتذرتم بحجزكم هنا حتى توصل الشرطه
أ بغضب فك يده:انتي ..
قاطعه حارس الأمن: اتصلنا بالشرطه قريب بتكون هنا
ناظرته جوان بأنتصار
أ ناظر حوله بعصبيه:بروح مكان ثاني ادور له
ناظرته حتى اختفى عن عيونها تنهدت براحه
كان جاك هو نفس الشخص الجالس والنايم على يد العجوز بعد ماطلبت جوان من ممرضه تساعدها توقفه معها حطته بعربيه ودفته لسرير الثاني المجاور لسريره بهذه الاثناء بعد ما تخطئ الاثنين ذا السرير مشعل نقله على سرير متحرك واتجهو فيه لغرفة العمليات وقت ماخرجو انتبه أ عليهم لكن جوان جذبت انتباهه بتهديدها له
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.
كانت واقفه بثبات خلف احد الكراسي اللي تحيط بالطاولة الكبيره واللي كان فيها اكثر من شخص
ناظرت روز بروبيرتو الزائف اللي ناظرها وأشر لها تستقبل الإيطالين وكانه يبي يوهقها معهم
ابتسمت روز بهدوء واتجهت لخارج عند البوابه وصلت ٥ سيارات بلون الأسود وقفت بنفس الوقت وبشكل منظم وبنفس الوقت نزلوا الأشخاص من السياره ووقفوا بثبات عندها الا سيارة وحده واللي كانت بالمنتصف نزل شخص من المقعد الإمامي وفتح الباب الخلفي نزل شخص انيق منه بملابس سوداء ناظرته روز وهي تحس انه خارج من فلم ابتسمت روز :المافيا الإيطاليه انيقه جداً
اتجهت له وهي تهمس لأكين :انتبه جيدا اريد القيام بالترحيب به وارششاده لداخل هل تسمعني
اكين :حسنا رددي خلفي فقط
روز بتوتر :حسنا
وقفت امامه بأحترام وهي خايفه تغلط ولاتتصرف تصرف بايخ قدامهم ذول ماينمزح معهم :Benvenuto signore (اهلابك سيدي)
:tu chi sei? (من انت)
:Mi manda il Sig. Roberto, vieni con me (: أرسلني السيد روبرتو ، تعال معي )
:È dentro؟ (هل هو بالداخل)
روز((الله ينكبك ياعجوز قريح انكبتني مع ذا وش اقول له والله لاورطك هين)):Signore, per favore, vieni dentro e allora lo saprai .
(ياسيدي ، من فضلك تعال إلى الداخل وبعد ذلك ستعرف)
طبعا روز كانت تتكلم بلكاعه شوي وهي تنتفض
اشر برأسه بالأيجاب ودخل لداخل
تنفست روز براحه:اكين ماذا يحدث عن ماذا كان الحوار وهل استطعت اتقان اللغه؟
اكين:لا عليك كل شي جيد لقد أخبرته ان يدخل لداخل وسيعلم ان كان روبيرتو هنا ام لا
روز:هي لاتورطني
اكين:ماذا؟
روز بخوف:ارجو ان لايحدث شيء
دخلت روز لداخل وقلبها يرقص سامري
وكانت المره الأول اللي تحس فيها بمشاعر زي كذا
وبالاصح لأول مره تدخل بين كبار شخصيات بالعالم الاجرامي
ماننسئ نظارات روز اللي كانت على عيونها وتلقط كل شي
رجعت لموقعها ووقفت بجانب رئيسها اللي كان يتكلم بطلاقه مع الإيطالي
روز((يارب اكين يترجم لي وش يقولون يارب))
قاطع تفكيرها اكين:لقد اخبره ان السيد روبيرتو بطريقه ويعتذر عن تأخره بسبب ظرف طارئ له..لقد اخبره انه يتمنى الإلتزام بمواعيده بالمره المقبله
انتبهت روز لشخص داخل وسبقته ريحته كانت عصاه تحدث صوت بالأرض الكل التفت عليه ووقف بأحترام بينما روز كانت مصدومه مكانها
روبيرتو: Mi scuso per il ritardo Sig. Luca (اعتذر عن التأخير سيد لوكا)
ابتسم لوكا :Benvenuto, signor Roberto (اهلابك سيد روبيرتو)
عرفت روز صوته وتأكدت هنا انه روبيرتو الشخص اللي ضحت وخاطرت عشان تقابله واخيراً سيطرت روز على نفسها رفعت يدها بهدوء لنظاراتها ولمست بكل خفه عليها وابتسمت بخبث تحت الكمام اللي يغطي ملامحها
ناظر روبيرتو بروز وابتسم:رامي سررت بلقائك
روز بأحترام كاذب:شرف عظيم لي سيدي واتمنئ اكون عند حسن ضنك
بدأ لوكا وروبيرتو كلام واكين يسجل كل كلمه يقولونها من خلال روز اللي شوي وتطيح بينهم من الخرعه
ناظر روبيرتو بروز:تفهم الإيطالي
روز:سيدي لغتي الإيطاليه محدوده جدا بمحادثة تعارف فقط
روبيرتو بشك :متاكد؟
روز بثقة:ما اتجرأ اقولك معلومه خاطئه سيدي
روبيرتو تعجبه لباقة روز بالكلام لبقه ومحترمه
بلعة ريقها برعب وهي تدعي ربي يمرر ذا الاجتماع على خير
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

وكالعادة رأيكم توقعاتكم!!