بنيه صعب ينطفي ضيها.

Part 110

((أعتذر على الأخطاء الاملائية ))
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.
انسحبت بشويش من بين الحضور وصعدت لغرفة روز
دخلت وغيرت فستانها ببنطلون وتيشيرت
اخذت عبايتها بسرعه والتقطت مفتاح سيارة روز بعد ما وصلها اتصال من الشخص المتعقب لأخوها
خرجت من ملكة روز بدون محد يتنبه لها
من الباب الخلفي
كتبت رسالة وارسلتها لروز
((معليش اخذت سيارتك بدون أذن عندي مشوار ضروري ))
حركت بسرعه وهي متجهه للموقع
كان يبعد تقريباً ساعتين ونص طولت وديان وهي تمشي واخيراً شافت المصنع القديم اللي كانت تدور له وقفت قريب شوي ونزلت اخذت سلاح بيدها وصارت تمشي بخطوات حذره وتقرب كان في أضواء بالمكان واكثر من سيارة
تخبت بسرعه بعد ما وقفت احدى السيارات ونزل منها شخص وثلاث رجال سمعت صوته الحاد
:انتشرو حول المكان
.
.
بنفس المكان والزمان بداخل المصنع القديم
لبس القميص الابيض المتهالك:بتنجح الخطه؟!
وليد ناظره وبجديه: انت مستعد لعواقبها؟
عبدالعزيز تنهد:لضرورة احكامها يا وليد هذا حلي الوحيد عشان وديان تبقى بأمان
أشر بيده لرجاله قربو من عبدالعزيز اللي جلس على الكرسي
وجهها كان معدوم من الضرب بس اللي ما احد يعرفه غير المتواجدين بالمصنع ان عبدالعزيز بداخل تمثيل مؤقت
ربطوه الرجال بأحكام
حط وليد الجوال بالحامل الطويل وأتصل فيديو باحد رجاله اللي طلب منه وليد يجمع ابو احمد وجاك
وليد:موجودين؟
بجديه: الكل هنا زي ما طلبت
وليد بهدوء: جاك زي ما وعدت انا عند وعدي
حط الكاميرا على عبدالعزيز
وكمل:هذا الخائن اللي بينا والخيانه معروفه عقوبتها
حاولت اسحب منه كلام بس فمه مغلق بأحكام
ابواحمد بحقد:اقتله بدون شفقه
جاك بهدوء ناظره وهو في صراع بداخله ماكان يبي يكون متسبب بفقد اخر فرد من افراد عائلتها
فكر بوديان مره ومرتين وثلاث وش ذنبها تتحمل موت اخر شخص من عائلتها؟
ناظر بالشاشه بصمت
وليد رفع المسدس وصوب على عبدالعزيز: كلماتك الاخيره؟
عبدالعزيز بصوت تاعب عرفه يتقنه:العداله بتحقق
وقف على صوت جاك:وليد انتظر
وليد بربكه:انتظر؟!
جاك ببرود:كاسبر راح يتولى هذه المهمه
وليد بصدمه سكت
عبدالعزيز انصدم هو الثاني
وليد بهدوء :وينه؟
انصدم من صوت كاسبر خلفه :انا هنا
جاك ابتسم ببرود:اعتمد عليك كاسبر
كاسبر قرب بهدوء واخذ مسدس وليد ببرود صوب على عبدالعزيز
جاك بأمر وصوت حاد:نار
بلع ريقه بخوف وضغط على الزناد
اطلق على عبدالعزيز
سقط على الأرض يسبح بدمه
وليد ناظر بصدمه جف ريقه وهو يشوف عبدالعزيز يسبح بدمه
((فشلت الخطه عبدالعزيز ضحيه ))
رجفت بخوف وهي تشوفه يسبح بدمه صرخت بقوة لدرجة انبح صوتها: لاااااااااااااااااااااااااا اااااااااااءءءءءءءء
الكل بدون استثناء انصدموا بصرخة البنت اللي وصلت لهم
التفت وليد بالكاميرا على وديان اللي كانت داخله
وديان اطرافها انشلت يدها اللي كانت مرفوعه بالمسدس ارتخت طاح المسدس منها كانت تحس نفسها بحلم او بالاصح كابوس وبتصحى منه كانت تسمع اصوات الأشخاص اللي حولها واللي خرجو اسلحتهم وصوبها عليها زي الخيال
صرخ وليد :لاتأذونها
ركضت وديان بدون وعي الدنيا حولها ظلام بس تشوف مكان واحد شخص واحد عبدالعزيز اللي كان طايح من على الكرسي على الأرض تلطخ بياض قميصه بلون الدم الاحمر
مسكها احد الأشخاص وهو يحاول يمنعها لكن ماقدر فيها رفستها وديان بقوة وكأن قوة العالم اجتمعت فيها
جاء الثاني ووقف بطريقها وهو رافع المسدس مصوبه عليها ما اهتمت له ركلت يده واعطته بوكس بوجهه
صرخت وديان بقهر وحرقه وغبنه:اخذتوه زي ما اخذوت امي وابوي
نزلت دموعها بحرقه وهي تمشي قفل وليد المكالمه وقرب منها
انتبه وليد لأصوات رجال ابو احمد اللي دخلو من البوابه
وليد ناظرهم بصدمه وهمس:وش جابهم؟
ناظرت وديان بعبدالعزيز الطايح ماقدرت تكمل خطواته وماقدرت تصدق اللي قدام عيونها طاحت على الأرض فاقده لوعيها بعد ان رفض عقلها استيعاب المشهد المفجع اللي انرسم قدام عيونها وبأعز ناسها واخر شخص من اهلها
ركض وليد لها وجلس واخذها بحضنه صرخ بأمر لرجاله: خذو جثته وارموها بالبحر اصغر خطأ الثمن حياتكم
شال وديان وركض فيها وهو خايف يفقدها لأن اللي شافته مايدري وش ممكن يكون أثر عليها
ركب سيارتها وحرك بسرعه وهو كل شوي يناظر لها
كان داعس على البنزين بقوة وعداد السرعه للأخير
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.
رهف بهمس:بنات وش فيهم اهل المعرس قاموا زي المقروصين؟
لارا:مدري عن قلعتهم
الجازي: بنات روز تأخرت ولا يتهيأ لي؟
جود:لا تأخرت من جد
ردت ام فهد على اتصال ابو فهد وقامت مبتعده تكلمه
بس انصدمت وهي تسمع كلامه وكيف تغير زوج روز بأخر لحظه؟
ناظرت بأم وليد اللي ابتسمت لها وكأنها عارفه ذا الشي بس كانت ملتزمه الصمت وتراقب بهدوء
ام فهد كانت مشاعرها متلخبطه فرح لأن روز افتككت من بدر
وحزن لأن ابوها للمره الثانيه ماشاورها
صعدت بسرعه لغرفة بنتها
دقت الباب :روز روزتي
روز بصوت مبحوح: يمه رجاء ما ابي احد
ام فهد بحنيه:روز ياحبيبتي مايصير تسوين كذا افتحي الباب لايصير فيك شي
روز بصوت باكي :يمه تكفين ابي اجلس وحدي
ام فهد:روز اغراض البنات عندك كيف بتجلسين مقفله عليك؟
روز نقطه وتبكي بصوت عالي:يمه ارسلي الخدم ياخذونها لأن ما بفتح لأي احد
ام فهد تنهدت :براحتك
نزلت بهدوء واتجهت للخدم وارسلتهم لروز
رجعت من جديد ومابقئ الا البنات واهاليهم فقط
ام فهد ابتسمت بهدوء :يابنات ممكن تجون هنا لحظه؟
البنات بردود مختلفه: ابشري..جاين...من عيوني ...طيب
قاموا البنات لهم وجلسوا مع الحريم
ام فهد ماعرفت كيف تبدأ الموضوع ناظرتها ام وليد وبهدوء:تعرفون من اللي روز ملكت عليه؟
البنات بصوت واحد وخبث:بدر
ام وليد:لا
البنات بصدمه: مين!!
ام وليد ناظرتهم شوي بعدها :احمد
الكل بصدمه الا هي وام فهد:احمد؟
رهف نطت عند رجول امها:يمه احمد؟ مين احمد!! احمد اخوي صح؟؟! كيف يعني؟ احمد ملك على روز؟!! يعني روز صارت زوجة اخوي!!!
تالا نطت هي الثانيه:خاالتي ؟؟منجدك!! كيف؟؟
لارا نطت هي الثانيه:دقيقه دقيقه كيف كيف كيف!!!!
الجازي مسكت رأسها: ياعقلي كيف كذا اهل العريس اللي جانا؟؟؟
جود بعدم استيعاب: صبر كيف كذا؟
ام فهد تنهدت: هذا اللي صار
رهف التفت عليها:ماعليك امر اشرحي بالتفصيل انتم مستوعبين كانت ملكة اخوي؟؟؟؟؟
ام فهد بدأت تشرح لهم بالحرف الواحد اللي قاله لها زوجها
والكل مصدوم وبنفس الوقت مبسوط ان روز ماتورطت بواحد زي بدر
جود :طيب و روز وينها؟
ام فهد:بغرفتها رافضه تفتح لأي لحد وصلت لعندها بس مارضت تفتح لي
رهف:اضن وديان معها لأن البنت اختفت
ام فهد: ان شاء الله اخاف يصير فيها شي لا سمح الله
لارا حكت رأسها:كأننا بمسلسل والله
رهف بحماس: والله يا بنات احس وااااو شي حلو
ام وليد:بس انتي وهي ويلا مشينا
رهف هزت رأسها بحماس:اي والله ابي احمد
لارا:أغراضنا عند..
قاطعتها ام فهد:اغراضكم بالمدخل بدولاب العبايات معلقه وشنطكم بالرف الثاني
لارا:تمام
الكل خرج من بيت ام فهد ومبسوطين لروز وبنفس الوقت زعلانين للي صار لها
رهف ما كانت مستوعبه او مصدقه وتحس مزحه بس كانت طايره من الفرحه ماتحملت اتصلت برنا
عند رنا اللي كانت جالسه بصالة الفيلا اللي حطها فيها فراس وسافر وحده بدونها او بالاصح هذا اللي كانت تضنه
مشغله على فلم تتابعه بملل مره تناظر ومره تطقطق على جوالها ومره تأكل تأففت وهي تدعي بداخلها على فراس
كان المكان مظلم بس إضاءة Tv اللي بالمكان
دخل بخفه من باب المطبخ بعد ماشاف الظلام من الزجاج الموجود بالصاله وهو ناوي يهبل بها وينتقم لظهره المتكسر
وقف عند باب المطبخ وهو يناظر مو واضح إلا طرف وجهها
كمل بخطوات بطيئه وحذره
رن جوالها كانت رهف
ردت بهدوء: هلا والله
رهف بحماس:رنا يا رنا الحقي الحقي
رنا فزت بخوف:بسم الله رهف اهلي بخير فيكم شي صاير شي؟!
وقف وهو يسمع نبرة الخوف منها
رهف بحماس :لا لا احمد تزوج
رنا انجلطت:هااااااااااااااا تزوووووججججج؟؟؟؟؟
رهف:اي والله
رنا بأنفعال: كيف؟ومتى؟ وليش؟ ومين؟ وين؟ ياااارأسي ما صار لي يوم عنكم وش ذا كله!!
رهف بحماس: انتي جاهزه لسبرايز الثاني!
رنا رفعت يدها لسماء:يااله سترك من رهف وسبرايزاتها اللي بتسبرز حياتي
رهف بضحكه:روز
رنا بخبال:وشدخل روز؟
رهف:احمد تزوج روز
رنا انصرعت مكانها:هاا؟ رهف حبيبتي
رهف:والله
رنا تكلمت بهدوء وبعدها بعصبيه: رهف اختي الحلوه
اااااققققسسسسمممم باللله لوووو طلععععتيييي كذااااابه اهل السعوديه كللللهممم ماااااايفكوووونك مني
لاتجلطيني
رهف بصراخ:اقسم بالله احمد اليوم ملكك على روز
رنا صارت تنطط بحماس مكانها وبصراخ:كذابه اماانه ااااااااااااا
رهف صارت ترقص وتغني بحماس
ورنا طربانه معها ترقص
رنا بصراخ:الحين اشرحي لي كيف؟مو على اساس بدر!!
فراس عقد حواجبه ((وش فيها ذي انهبلت؟ ))
ناظر حوله برعب المكان مظلم بدأ يفكر انه من العالم الثاني صار يسمي بالله ويتعوذ من ابليس وقف بخرعه على صراخها
رنا بحمااس:كفوو اخوي كفووووووو
رهف:هذاا اللي صار يلا مع السلامه اتررك مع زوجك المصون
رنا:ااء
قفلت رهف بوجهها
جلست رنا بزعل
قرب فراس ببطئ على الأبجورة الموجوده بطاولة الجانبيه للكنبه الجالسه عليها رنا وهو يمد يده بشويش عشان
يشغلها بسرعه
رنا اخذت العصير تشرب منه وهي مبسوطه بأحمد وروز كان اسعد خبر سمعته بالفتره الاخيره
اشتغل النور فجأة وكان فراس فوق الابجوره >>يعني واقف قريب منها ورنا تشوف رأسه فوق الابجوره
رنا صرخت بفجعه صرخ فراس من صراخها
ماحست بنفسها الا وهي مطشره العصير بوجهه
جاء على اللمبه تبع الابجوره انفجرت ورجع الظلام من جديد ركضت رنا وهي تتخبط على الله وتصارخ بخوف ما تدري هو انس ولا جان لأن فراس قال لها مسافر
رنا بصراخ وخوف:بسممم الله بسم الله بسم الله الله الله لا لا لا اله
فراس يركض وراها بعصبيه من العصير اللي كبته بوجهه انقهر منها ماقدرت تكمل الآيه:اله الا هو
رنا بخرعه وهبال:مسلم ماشاء الله
توجهت مسرعه على اول غرفة طاحت عينها عليها بس حست بيدين فراس على خصرها شالها فراس من الأرض ولفها لها
التقت عيونه بعيونها الخائفه كانت تتنفس بخوف
انصدم فراس وهو يشوف رنا بين يدينه فكه بسرعه زي المقروص وبحده:انتي مين؟
رنا كانت ترجف:بسم الله سكنهم مساكنهم بسم الله
فراس بنرفزه:انا انسي مو جني تسمين انتي ووجهك ليش؟!
رنا بخوف:مافي فرق بينكم
فرااس بقق عيونه :وش قصددكك!!
رنا قربت منه بشويش ودقته بكتفه وبسرعه رجعت يدها وحضنتها :الحمدلله يدي ما مرت من خلالك ولا كان مت بسكتة قلبيه أثر الخوف الكبير
فراس ناظرها بهدوء وعدم استيعاب
هز رأسه بالنفي
رنا بلعة ريقها بخوف من صمتهه المفاجئ
:هي انت
فراس بنص عين:اضن لي اسم!
رنا شتت نظرها حوله:اا مو على اساس مسافر؟
فراس اعطاها ظهره ونزل من الدرج لحقته رنا:هي وش جابك؟
فراس وقف وناظرها:حلوه ذي وش جابني؟ بيتي ياهانم اذا ناسيه؟
رنا سكتت ونزلت بخطوات سريعه تعدته اخذت جوالها ولمت الأغراض اللي كانت معها واتجهت للمطبخ وهي متضايقه من وجوده
فراس رمى نفسه على الكنبه وهو يتذكر الرسالة اللي وصلته
((اكبر خطأ تسويه تترك زوجتك لوحدها بكذا تعتبر صيده سهله لنا ))
مسح على وجهه
((رجعت لأن لو صار فيها شي ابوي بينهيني لكن المصيبه لقيتها قدامي !!
معقوله رنا ماغيرها؟ ابوي كان عارف وخبئ عني متعمد؟ ليش اختار لي رنا بذات!!
الحين حطيتها بموقف هي بغنئ عنه!))
تأخرت رنا عليه خاف فراس يكون صاير لها شي فز من مكانه واتجهه للمطبخ بس كان فاضي اتجه لبابه كان مفتوح خرج بسرعه وهو يتلفتت يدور لها بالحديقه تنهد براحه وهو يشوفها جالسه قدام المسبح وسارحه بتفكيرها
ابتسم بخبث على الفكره اللي جات بباله قرب بهدوء وهو ناوي ينتقم لظهره ناوي
ناظر كان جوالها بجانبها ابتسم بخبث دفها بالمسبح
شهقت رنا بخوف ورعب وفجعه وهي تطلع رأسها من الماء تأخذ نفس
فراس فطس ضحك على شكلها المفجوع: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
رنا ناظرته بحقد وبصوت يرجف من برودة الماء:الله لايسامحك
فراس وقف ضحك وناظرها:لا ياشيخه احمدي ربك طحتي بماء مو مثلي ياحسرتي على السراميك كسر لي ظهري
رنا جمدت برد صارت شفايفها ترجف قربت من الحافه
فراس ناظرها وبغرور:راح اشفق عليك وامد لك يد المساعده واكون كريم وطيب معك
مد يده لرنا الي مدت يدها اللي كانت ترجف ومهيأه نفسها خارجياً انها تخرج ولكن بداخلها نيه ثانيه
مسكت يده اللي كانت دافئة بعكس يدها البارده
سحبها فراس بشويش لكن انصدم من سحبتها القويه
و طططططططشششششش>>صوت وقوع شخص بالماء
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه استهبل معكم
فراس طلع رأسه وهو يتنفس بقوة ويناظر رنا بحقد:انتي قدها؟
رنا سبحت بسرعه لدرج قبل يلحقها فراس
صعدت وناظرته:مو محتاجه مساعدتك او شفقتك
تركته ودخلت بسرعه
خرج فراس من المسبح قشعر جسمه :اااووه برد
مشى بخطوات سريعه لداخل
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.
ام طلال بأصرر على ام الجازي:اليوم عندي فديت قلبك
ام الجازي:والله ان صعبه زوجك موجود و
ام طلال:ابو طلال مسافر ومابيرجع الا بعد اسبوع طلبتك تجين تقعدين معي
ام الجازي:مير..
قاطعتها لارا:خالتي تكفين تعالي عندنا ماعندك عذر بليزززز نبي نستانس مع الجازي
تالا:اي والله ياخالتي
الجازي بداخلها((يارب امي ترفض يارب امي ترفض يارب امي ترف.. ماكملت دعوتها الا امها تكلمت
ام الجازي:شوركم وهداية الله
تالا بحماااس:يااالبيه
لارا التفت للجازي وابتسمت: اخيرا
الجازي ناظرتها وهي تبي ترنها بكف
كان مبسوط بداخله بعكس الجازي اللي كانت تحس بحرارة من الأحراج وهي تتذكر اخر موقف بينهم
طلال بهدوء: بتنورينا يا خالتي
لارا بخبث:هي ولا ناس ثانيه؟
طلال بجرأة: هي والناس الثانيه بينورنا
لارا وتالا :وووووااااااوووو ياااولد
الجازي قرصت لارا اللي نقزت من مكانها: ااااه
الجازي ناظرته وهي تتوعد فيها بداخلها
ام طلال:وش فيك؟
لارا :يمه..
حست بقرصه ثانيه
لارا بألم والجازي لا زالت قارصتها:ولا شي يمه ولا شي
فكتها الجازي وصدت برأسها لزجاج وهي تبي تنحاش من السياره
وقف طلال عند باب البيت نزل الكل من السياره صعدت الجازي مباشره مع لارا لغرفتها
دخلت الجازي ودخلت لارا وراها قفلت الباب ولفت بس حست بمخده على وجهها
لارا:اااااااايييي
الجازي هجمت عليها تضربه:ياااااااااحيووووووانه كنتي متعمده تحرجيني؟! هاااااااا ياعديمة الإنسانيه والأحاسيس والمشاعر ياعدوة الإنسانيه
لارا كانت تتفادى هجومها:اي اي اسفه والله اسفه
الجازي بقهر:وين اصرفه هااا وين؟!
طلال من وراء الباب: احممممم
سكت الجازي وصنمت مكانها واختفئ صوتها
طلال بهدوء:لارا اعطيني الابتوب حقي
لارا بخبث :ادخل حياك
ماصدق طلال خبر وفتح الباب انحاشت الجازي للحمام وقفلت عليها وقلبها يقرع طبول
لارا مسكت ضحكتها اخذت الاب واعطته طلال وخرج من عندها
لارا بضحكة:خلاااص اطلعي
الجازي فتحت الباب بشويش وطلت برأسها
ناظرت لارا بتهديد
لارا رفعت يدها بأستسلام: ما كان عندي حل ثاني عشان توقفي هجومك الشنيع علي
الجازي ناظرتها بحقد وشالت عبايتها بحده:ابي بجامه
لارا بضحكه:حاااضر
دخلت لارا تجيب بجامه للجازي
اللي دخلت تغسل وجهها
خرجت اخذت البجامه لبستها
ورمت نفسها على السرير
دخلت لارا وهي تضحك لغرفة الملابس اخذت بجامه ثانيه لها ودخلت تاخذ شاور
الجازي التفت للجهه المعاكسه للباب
وغطت وجهها بأحراج بهمس:باقي تالا لازم اتصفقها
انفتح الباب الجازي بسرعه اخذت المخده ورمتها بدون لاتنتبه مين عند الباب طلال رفع يده وصدها بخرعه:بسم الله بسم الله وش ذا الأستقبال
جمدت الجازي مكانها وهي تناظر بطلال ابتسم طلال لها:على قلبي عسل دامها من يدك
الجازي للحظه حست بشي اسود يتحرك في الجدار بجانبها التفت كان صرصور((صرصار)) كبير والمصيبه بمرتبة طيار
هنا الجازي نست طلال واللي خلفوه
صرخت بفجعه وهي تشوفه طاير جهتها
نقزت من مكانها وصارت تصارخ وتدور بالغرفه والصرصور يمشي بدون وجهه ومره يطير ناظرت الجازي لغرفة الملابس ودعست لها وقفلت الباب عليها
خرجت لارا رأسها اللي مليان رغوة شامبو وهي تناظر: وش ذا الصرا...اااااااااااااااءءء
قفلت الباب بسرعه
وبصراخ:طلال اذبحه تكفى اذبحه
طلال كان فاطس ضحك
قرب منه وبكل برود دعسه بشبشب اخذ مناديل ومسكه بقرون الاستشعار((شواربه))
اتجه لغرفة الملابس وفتح ودخل على الجازي اللي كانت تمشي بتوتر رايحه جايه
ناظرت طلال اول مافتح الباب بس ماركزت فيه كثر ماركزت باللي بيده
الجازي برعب:هي وش فيك داخل به علي؟؟
طلال بخبث:احطه فيك
الجازي بصدمه ورعب:نننعمممم؟؟!
طلال بدأ يقرب :تبيني ما احطه اعطيني بوسه هنا
أشر على خده
الجازي بصدمه: لا ياشيخ احلف
طلال ببرود: بكيفك بدأ يقربه منها والجازي تناحش منه كان طلال جهة الباب ماتقدر تنحاش من الغرفه تخاف تمر من جانبه ويرميه فيها
قربه طلال مره منها صرخت الجازي برعب:اااابعددددددد
طلال بخبث رماها بجانبه وهو متأكد ما راح يجي فيها على باله بتنحاش من الجهه الثانيه بس انجلط وقت ما الجازي تحركت بنفس اتجاه الصرصور اللي جاء بطرف رجلها صرخت بخوف وقفت مكانها حطت يدينها على وجهها وصارت تبكي كأنها طفله
انجلط طلال منها قرب :هي بنت تمزحين معي؟
الجازي ببكاء:اكرهك اطلع براا
طلال بوهقه:والله ماكان قصدي
الجازي بصوت باكي:كيف مو قصدك وانت شايله وجايبه لي من برااا هاااا؟!
طلال بترقيع وبسرعه:يابنت الحلال والله ماقصدي احطه فيك
انتي تحركتي بنفس الجهه
الجازي ناظرت بالصرصور وحطت يدها على وجهها من جديد وصارت تبكي بقوة من الأحراج والخوف والرعب وكلها اجتمعت عليها
طلال بجرأة سحبها وحضنها وهو يطبطب على رأسها :آسف
الجازي بغت تموت مكانها من جرائته معها كانت تبي تنحاش بس طلال شد عليها:مايضر لو حضنتك شوي
الجازي غمضت عيونها بقوة وبهمس خافت:لارا لاتشو..
طلال قاطعها: واذا مو زوجتي؟حلالي بلالي
الجازي انصبغ وجهه أحمر ناظرها طلال ومسك خدودها وهو يشدها وبصوت كأنه يلاعب طفل:وزينو وزينو المستحي
فكت الجازي يده وانحاشت من عنده وهي تبي تلف عليه تفلق رأسه بأي شي خرجت من غرفة لارا وانحاشت لغرفة تالا
خرج طلال من غرفة الملابس على خروج لارا من الحمام بحذر: وينه وين راح؟
طلال:ذبحته بغرفة الملابس
لارا برجاء:تكفى شيله تكفى
طلال: مناك يلا
شهقت لارا:الجازي وينها؟
طلال ابتسم على جنب: خرجت من زمان
الا شاحن الاب وينه؟
لارا اتجهت لأحد الادراج فتحتها وخرجت شاحن الاب اعطته طلال اخذه وخرج من غرفة لارا
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.
جلست مع اهلها وهي تحس بضيقه وكتمه تضغط على صدرها
ناظرت بريوف ماقدرت تتمساك ضحكتها: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ريوف بحقد عليها:طيب طيب اقطعي العلاقه
مهند كان داخل دوب :السلام عليكم
الكل:وعليكم السلام
ناظر بايلاف اللي كانت تضحك ابتسم: ضحكيني معك؟
ايلاف بضحكة أشرت على ريوف:هبلت ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههه فيها كح كحح
ريوف بغصه:جزاي اجلس معك هاا؟
مهند بضحكة:دقيقه اشرحو لي؟
.
.
.
نرجع قبل ساعات وتحديداً
قبل صلاة المغرب قامت ايلاف وهي تحس جسمها مكسر فزت ريوف اللي كانت معها
ريوف بقلق وخوف:ايلاف!
ايلاف بتعب:ريوف بتسبح جهزو البانيو
ريوف:طيب طيب
خرجت ريوف ركض من عند ايلاف وثواني رجعت
ايلاف ناظرت بريوف اللي دخلت وبيدها سدر وملح خشن عقدت حواجبها بأستغراب من الملح؟
ريوف اعطت الخادمه وهي تقول لها وش تسوي
ورجعت هي لايلاف اللي جالسه
ريوف مسكت بيد ايلاف وقومتها معها
دخلت مع ايلاف للحمام واعطتها ظهرها
ريوف بهدوء:اجلس فيه لمدة ١٠ دقائق وبعدها تسبحي عادي واخرجي
ايلاف بصوت تاعب:خليك هنا
ريوف:لكن
ايلاف بتعب:لاتخرجني
ريوف بحنيه:تمام
شالت ايلاف ملابسها ودخلت بهدوء بالبانيو
جلست فيه وبدأت تأخذ بوعاء صغير وتصب فوق رأسها وعلى اكتافها وبظهرها وصدرها
بدأت ايلاف تحس أن احد يخنقها
وتحس بضيقة صدر
صداااع فضيع اجتاح رأسها
خمول وتعب بجسمها
صارت تتثأوب بشكل مستمر طول ماهي جالسه بالماء اللي مخلوط بسدر وملح
فجأة الباب تقفل بقوة وانفتح من جديد
ريوف انجلطت مكانها صارت تناظر حولها وهي تسمي بالله داخلها
ايلاف كانت تحس الدم يفور بجسمها وكأن شي يتحرك بداخل جسمها يتنقل من مكان لثاني
انصفق الباب مره ثانيه بقوة ريوف ما كان عندها شجاعه تقوم
تكلمت بخوف وهي تتشهد:أشهد أن لا إله إلا الله ليش تحتجزوني معها
ايلاف ناظرت اختها بتعب وفيها ضحكه على وجهها المخطوف بالنسبه لأيلاف مايعتبر شي مره يخوف صفق الباب لأنها صارت تشوفهم قدامها نقدر نقول تعايشت مع خوفها
ريوف التفت على ايلاف بخوف ابتسمت ايلاف بتعب وملت الوعاء اللي بيدها وصبته بوجهه ريوف اللي صرخت برعب وانحاشت تاركه ايلاف وراها
ايلاف ضحكت بتعب على الرغم ان مافيها بس ماقدرت من شكل ريوف المخطوف والخائف
فتحت سدادة البانيو وفتحت الدش وبدأت تتسبح عادي
اخذت المنشفه ولفتها على جسمها وخرجت وهي تحس بشوية نشاط من بعد ما خلصت استحمام
.
.
ايلاف بضحكة :هذا اللي صار
ريوف تربعت وهي تناظرها:حرام عليك طيرتي قلبي من
مكانه
ايلاف: وش اسوي بك اذا انتي خوافه؟
مهند:هههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههه ومشت عليك ياريوف
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ريوف بوزت بزعل:الشره علي خايفه ومتكسره عليها
ام متعب:وكيف حسيت بعدها يا ايلاف؟
ايلاف:الحمدلله احسن بكثير
ام متعب: الحمدلله
مهند :ماعليها شرهه ريوف تخاف من الذرة حتى
ريوف:اننن انن
مهند غمز :اقول عندي لك خبر يحبه قلبك
ريوف بحماس: وش!
مهند ناظر امه:يمه الرجال كلمني ويقول يبي يتزوج خلال هذا الشهر
ام متعب ابتسم بهدوء: الساعه المباركه الله يوفقهم ويسعدهم يارب
ريوف بغباء:دقيقه تقصدون مين؟
مهند ناظرها بنص عين:وفي غيرك هنا؟!
ريوف بصدمه:نعم!! منجدك خلاال هذا الشهر بدري مره مره مره مره مره
مهند:والله عاد وافقتي من البدايه عليه انتهى
ريوف قامت من عندهم بهدوء: يصير خير
ايلاف قامت وراها
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.
كان رايح جاي بالممر وهو خايف على وديان مسك رأسه بين يدينه وبهمس:البنت بتنجن
خرج الدكتور ركض له وليد:ها بشر!!
الدكتور ناظره وبهدوء: المريضه تعرضت لصدمه كبيره فوق طاقتها هي حالياً دخلت بغيبوبه
وليد بصدمه: غيبوبه
الدكتور:اي نعم هذه يعتبر دفاع من عقلها لان الظاهر مرت بشي صدمها ورفض عقلها تصديقه
وليد بهدوء:اي اخوها مات
الدكتور:عظم الله اجركم
وليد بحزن:جزاك الله خير
الدكتور:من يومين لثلاثه وبتصحى ان شاء الله بعدها بس ماندري وش ممكن يصير لها
وليد هز رأسه لها
تحرك الدكتور تارك وليد خلفه
.
.
كاسبر بخوف مسك خد عبدالعزيز وصار يضربه بهدوء بعد ماصرف الرجال اللي كانو معه
كاسبر:عبدالعزيز عبدالعزيز تسمعني!
عبدالعزيز رد علي تكفى
خرج جواله وبأمر :جهز غرفة العمليات حالاً
ترك عبدالعزيز على المقعد وحرك بسرعه عاليه متجهه للمشفى اللي يملكه اخوه
وصل ونزل بسرعه وكانوا بأنتظاره بسرير متحرك
حط عبدالعزيز عليه ودخلو فيه لداخل بسرعه
سمع صوت تفحيط كفرات التفت ناحيتها وهو يناظر مصدرها
التقت عيونه الحزينه بعيون اخوه المصدومه
قرب منه بخطوات بطيئه وهو مو مصدق اللي يشوفه قدام عيونه اخوه اللي من شهور عايش بكذبة انه مات!
غمض عيونه وفركها بعدم تصديق
بس تأكد ان اللي هو فيه حقيقه مو حلم بعد ما اتجه له كاسبر بخطوات سريعه وحضنه بقوة وهو يشد عليه
صقر كان زي الصنم مكانه مو مصدق اللي يصير معه
شد كاسبر او بالأصح سعود على اخوه صقر
صقر نزلت دمعه حاره من عينها
وبنبرة حزن:انا كنت بداخل كذبه؟
كاسبر((سعود)):لو ماعشنا هالكذبه كانت بتكون حقيقه
صقر مسك اكتاف اخوه وأبعده عنه وصار يناظره بهدوء
نزل نظره على ملابس اخوه اللي ملطخه بالدم بخوف:سعود انت بخير فيك شي تأذيت!!
سعود بغبنه وحزن:عبدالعزيز ياصقر عبدالعزيز
صقر:وش فيه؟
سعود :انا السبب بيموت وانا السبب
صقر تحرك لداخل مع سعود اللي وقف عند قسم العمليات ينتظر عبدالعزيز وبداخله يدعي انه ما تأذى
صقر بجديه ناظر سعود:ماعندي وقت انتظر زياده ابيك تشرح لي كل شي
سعود تنهد:الموضوع اكبر من قوله هنا وبين الناس
صقر كانت مشاعره متضاربه مومصدق او مستوعب ان اخوه اللي كان يضنه ميت وهو قدامه وبصحه بخير
يعني طول الفتره اللي عدت عاش بكذبه كبيره؟!
كان يناظر بأخوه اللي يمشي بالممر رايح جاي
وهو للأن مكذب عيونه ما كان قادر يخبي الفرحه اللي بعيونه
قام من مكانه وسجد شكر لله
سعود اللي رايح جاي وقف للحظه مصدوم من اخوه؟
ناظره قرب منه بخطوات بطيئه بعد ما قام صقر
سعود بعدم تصديق: صقر انت الحين وش سويت؟
صقر ناظره بأستغراب: سجدة شكر لله لانك حي
سعود حضنه بقوة وهو يشد عليه وهمس بأذنه:الله يهديك ويثبتك
صقر شد على اخوه :امين امين
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.
صعد ابو فهد بعد ما الكل راح لبيته دق على غرفة روز بشويش
:روزي حبيبتي افتحي ياعين ابوك
روز قامت من مكانها بعصبيه مكتومه فتحت الباب وهي تناظر ابوها بعتااب
ابوفهد:بشرح لك
صرخت بعصبيه ولأول مره :يبه ليش توافق بدون ماتاخذ رأي هاااا!
ابوفهد ناظرها بحده:صوتك لا يعلى
روز بعصبيه وهي تحاول تسيطر على نفسها: الي ابي افهمه شي واحد ليش دايم ماتاخذ رأي ولا كأني موجوده؟
ابوفهد :شرحت لك الوضع اللي صار واحمد رجال ماعليه نقص
روز بغبنه:يبه الكلام هذا نفسه قلته لبدر وطلعت كل النقوص فيه
ابوفهد:احمد شاريك يا روز
روز بقهر وحرقه ضربة الجدار اللي كان جانبها بقوة اوجعتها يدها ماتحملت الألم بكت ولأول مره قدام ابوها من وقت طويل
ابو فهد ماهانت عليه دمعة بنته تمنى انه تفشل قدام الكل وصار اللي صار بس ماتنزل دمعتها
قرب بهدوء منها وبحنيه:لاتبكين ياعين ابوك
روز صدت بهدوء واتجهت لسريرها انسدحت وتلحفت ودخلت بنوبة بكاء
تقطع قلب ابو فهد وهو يسمع شهقاتها المكتومه
خرج بهدوء وقفل الباب وراه
نزلت دموعها بحرقه شدت على لحافها اكثر واكثر
((ليش يايبه ليش انت زوجتني لشخص من الممكن يكون له يد بموت اختي انت زوجتني بشخص مجرم ظلمتني معه
كيف اعيش حياتي معه كيف! ما ابي اتعلق اكثر فيه وانصدم ما ابي ينكسر قلبي ما ابي اتأذئ اكثر
))
حست بأهتزاز جوالها
ببحه:مو وقتك مو وقتك
رن مره ثانيه وثالثه وواضح المتصل مصر ترد عليه قامت واخذت جوالها اللي كان على التسريحه كان اكين
ردت بصوت مبحوح: الو
اكين بعجله:روز اين انتي؟
روز بأستغراب: بالمنزل لماذا ؟
اكين :وديان لقد شهدت وفاة اخيها
روز بصدمه:ايش!!
اكين:أجل هي الان بالمشفى قام بأنقاذها وليد
روز طاحت من طولها جالسه على الأرض كانت الأرض تدور فيها من هول الصدمه اللي جتها رجفت وهي تقفل الخط بوجهه اكين وتتصل بفهد وبصوت يرجف:فهد
فهد اللي كان صاعد من الدرج ماعجبه صوت اخته:روز؟
روز ماقدرت تكمل كلامها
دخل فهد بسرعه لغرفتها :روز وش فيك وش صاير؟!
روز ناظرته:اتصل بوليد بسرعه
فهد بأستغراب: وليد ليش؟!
روز بغصه :وديان بالمشفى عزيز مات
فهد كانت زي الصاعقه له :مات!!
خرج جواله بسرعه واتصل بوليد
بس ما كان يرد
فهد صار زي المهبول اتصل مره ومرتين وثلاث على وليد اللي رد بالاخير:عبدالعزيز ياوليد عبدالعزيز وينه!!
وليد التزم الصمت شوي:مدري وش اقولك يافهد
فهد :وديان وينها انتم وين؟
وليد:بمشفى****
قفل فهد بسرعه ساعد روز تقوم اخذت عبايتها ولبستها بسرعه نزلت مع فهد وخرجوا بدون لايردون على اهلهم اللي يسألونهم وين رايحين؟
حرك فهد بسرعه وروز تحس عظامها مو شايلتها كانت عيونها على رسالة وديان
((معليش اخذت سيارتك بدون أذن عندي مشوار ضروري ))
روز نزلت دموعها بقلة حيله((كنت تراقبينهم يا وديان رحتي بدوني لهم ))
نزلت دمعه حار على خد فهد رفع يده ومسحها بعنف قبل لا تهطل دموعها وتعميه عن الطريق
وقف عند المشفى المطلوب
نزلت روز مع فهد دخلو بسرعه
سأل فهد عند وديان قالوا له بالعنايه
فهد عقد حواجبه: بالعنايه؟
..:اي نعم بغيبوبه حالياً
روز :غيبو..
طاحت روز مسكها فهد بسرعه قبل لاتطيح شالها
حطها بالسرير بالغرفه اللي دلتها علسه الممرضه حطو لها مغذي وبدأ يقسون ضغطها ووو
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.
ناظرت بالمستودع القديم بعد مافتح لها السائق الباب
نزلت بهدوء وبخطوات واثقه كانوا رجالها منتشرين بحول المكان دفت الباب المتهالك بيدها
دخلت ناظرت بشخص جالس على الكرسي
والدم ينزل من انفه وشفايفه مجرحه
تقدمت بهدوء وبرود جلست على الكرسي اللي قدامه ناظرته من فوق لتحت
:للأن مصر ماتعترف بجرائمك؟!
.
.
قبل ساعات
((خرج من بيت ابوفهد بعد ماتلقى اكبر اهانة له طرده وتفل بوجهه قدام الكل؟مين يضن نفسه!!
ركب سيارته وحرك بسرعه وعصبيه كان متجه لمزرعته اللي معزوله عن الناس دخل بطريق وهو شاد على الطاره بعصبيه وبداخله يتوعد في ابوفهد واهله
ناظر بالمرايا مرت سياره سوداء وصارت قدامه شوي الثانيه صارت يمينه والثالثه يساره والاخيرة خلفه عرف بدر انه محاصر بس جاهل مين هم ذول الاشخاص صار يحاول يرواغهم وينحاش منهم لكن ماقدر
سمع صوت طلقه ناريه بدأ يدعس على البنزين اكثر بس السيارات حادته من كل مكان وقف بدر بأستسلام بعد ما احدى الرصاصات اخترقت العجله الخلفيه لسيارته وكان بينقلب بس تدارك الوضع
نزل واحد منهم وهو مصوب على بدر اللي نزل من سيارته وهو رافع يدينه فوق قرب منه هذا الشخص وبصوت احد:تحرك قدامي
تحرك بدر بطاعه بس حس بضربه قويه افقدته وعيه ))
تفل الدم من فمه وناظرها ببرود:لا ومستحيل يصير اللي ببالك
ملاك ابتسمت بسخريه: متأكد يا بدر ال****
بدر بخبث ناظرها:اي متأكد
ملاك شغلت جوالها وعلى الكاميرا تحديدا ضغطت تسجيل
ملاك ببرود:تفضل غرد
بدر بأستفزاز لها:موافق بس بشرط؟
ملاك ناظرته من فوق لتحت
بدر بخبث: ابيك تكوني لي يوم ..
مامداه يكمل كلام الا ملاك وقفت واعطته كف قوي رج مخه
وقفت قدامه وبحده وصوت حاد: نهايتك السجن
ودع كاثرين
تحركت ببرود من قدامه صرخ بدر:كاثرين لاتدخليها
ملاك مطنشته حتى ماوقفت
بدر بصراخ :خلاااااااص بقول
وقفت ملاك وابتسمت ببرود
أشرت بيدها قرب واحد من الرجال اخذ الجوال منها وقرب من بدر وبدأ يصور
بدر بدأ يعترف بجريمته وان هو اللي ورط مالك حقد منه عليه لأنه طلب منه يشاركهم ويصير يهرب معهم لكن رفض وووالخ
تنهدت ملاك براحة ارسلت الفيد للمحامي وبأمر: وصلوه لباب المخفر
بدر بصدمه: نعم!! مو هذا اتفاااقنا؟؟ خيااانه هذه
ملاك ببرود ناظرته:الخيانه هي اسمح لشخص مثلك بالفرار
خرجت ملاك تاركه بدر يصارخ خلفها
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
رأيكم توقعاتكم؟!