بنيه صعب ينطفي ضيها.

Part 83

الحياة فيض من الذكريات تصب في بحر النسيان، أمّا الموت فهو الحقيقة الراسخة.
*
*
*
((أعتذر على الأخطاء الاملائية ))
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

كانت سانده رأسها على الزجاج سرحانه وهي تتأمل الفلاش الاسود اللي بيدها وقلبها يحترق على مضمونه ما انتبهت لسياره اللي وقفت عند بوابة الفيلا صحت من سرحانها على صوت السواق اللي ينبهها بوصلهم دخلت الفلاش بسرعه وربكه بالملف اللي موجود من اول بالسياره بعد ما انتهبت لخالد اللي وقف بجانبهم اخذته معها نزلت وهي متجاهله وجود خالد بنص طريقها وقفت على صوت خالد اللي نادى عليها :نوور
نور لفت له بصمت وهي تناظرها وكأنها تقول له وش تبي!
خالد بهدوء :في شي مضايقك بالشركه؟
استغربت نور سؤاله وهزت رأسها بالنفي :لا
خالد رفع حاجبه: طيب في شي مضايقك بالمكتب!؟
وللمره الثانيه تستغرب نور :لا
خالد بأستغراب:طيب وش اللي مضايقك!؟
تفأجأت من انتبهه لها نزلت عيونها بسرعه بعد ماحست ان دموعها بتفضحها
شك خالد من بعد مانور تجنبت سؤاله كرر عليهاا السؤال:وش اللي مضايقك؟
لفت نور بسرعه وهي تبي تتهرب من سؤاله لأنها بتبكي بأي لحظه بس اللي ما انتبهت له على دورانها السريعه طاح الفلااش من داخل الملف على العشب الاخضر اللي بالمكان
عقد حواجبه وهو يشوفه يطيح اخذه بسرعه وكان بينبهها له بس تراجع وهو يقرر انه بيعطيها وقت ثاني لأنها موبحالة مناسبه انه يوقفها عشان فلاش حسها متضايقه وكثير حطه بجيبه واتجهه لبيتهم وبالتحديد لغرفته دخل خالد وبدل ملابسه بعد ما اخذ شاور مريح فتح الاب حقه وخرج لبلكونته عشان يكمل شغله عليه وينام مرت ربع ساعة وخالد مندمج بالاب حس بحركة بالحديقة رفع عيونه بس انتبه لشخص والواضح من هيئة بنت واللي كانت تدور على شي بالأرض مشغله كشاف جوالها وتدور بالمكان عقد حواجبه بأستغراب بس تذكر الفلاش عرف انها نور واكيد تدور للفلاش والأكيد ان فيه شي مهم ولا ليش ((تنزل بذا الوقت! وتدور له ؟))قام من مكانه واتجه للفلاش واخذه وهو ناوي يعطيها بس وقف مكانه للحظه وبفضول ناظره وكأنه يكلمه:وش الشي المهم فيك لدرجة نور على تعبها وضيقتها تنزل تتدور لك؟
رجع بسرعه للبلكونه واخذ الاب ودخل من جديد جلس على سريره وحط الفلاش وهو يشغله عقد حواجبه بأنزعاج وهو يشوف اول مقطع والثاني تهديدات لجده بس الصدمه وقت مادخل لمقطع عمه خالد واللي كان مقطع لقتله بطريقه بشعه ..
ماكان قادر يرمش من الصدمه بعد ما اخترقت الرصاصه رأسه
ضلت عيونه معلقه بشاشة الاب
نبه من صدمته وبهمس:نور شافت هذا!!
بدأ يتذكر فترة من الفترات واللي تعبت نور فيها بقوة لدرجة يسمع صراخها من غرفته بالليل وتذكر ساره اللي كانت تقول لها تأخذ حبوب منومه لعل وعسى انها تنام لكن رد نور انها ماقدرت تنام
سحب الفلاش بقوة وقام من مكانه وهو يمشي بغرفته رايح جاي قال بغضب :والله يادم عمي مايروح كذا
ناظر بالفلاش اللي بيده وهو ناوي يخفيه عن نور
قال بهمس:مستحيل يرجع لها مستحيل اعطيها مره ثانيه
جلس على السرير وهو يمسك رأسه ويشد عليه بقوة ((مستحيل نور شاافته لا لا لايمكن انها تكون شاافته كيف بتتحمل ذاا!! معقوله ضيقتها اليوم تكووون عشاانه؟كيف كيف يعني شافت موت ابوها قدام عيونها!! ))
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
مكان جديد وللمره الاولئ نروح له جلس على مكتبه واللي يدل على اهمية صاحبه شعر ابيض يغطي رأسه ولحيته تجاعيد بسيطه تتوزع بوجهه خاتم اسود بأصبعه الخنصر ومسبحه سوداء يلعب فيها بيده و بيده الثانيه ماسك سجارة انبوبيه سحب منها كمية دخان ونفثه بالمكان وهو راسم ابتسامة خبث على وجهه
:وش صار على موضوعنا!
واقف امام مكتبه بأحترام:طال عمرك زي ماطلبت منا الهدنه لازالت مستمره بينهم ولد ابوفراس بيأخذ بنت اخو ابواحمد بحكم ان ماعنده بنت
ابتسم بغموض:مين قال ماعنده!
بأستغراب:مافهمت طال عمرك
ناظره بنظرات بارده:احفادي
...:طال عمرك تحت المراقبه
ابتسم بهدوء:كيفهم!
...:طال عمرك بخير وعايشين حياتهم
هز رأسه :حلو حلو لازم ازورهم عن قريب
...:طال عمرك وش تأمر عليه
ضرب بطرف سجارته على الصحن الصغير اللي يجمع فيها رماده قال بغموض:اقضي على كل من اراد بهم الأذئ
بطاعه:ابشر طال عمرك
....:ابواحمد وش صار على البضاعه اللي استلمها!لقي لها منافذ!
..:طال عمرك ابواحمد حالياً يتهرب من سؤالي له والواضح للأن ما لقي لها
بحده:موضوع الشحنه هذه طال
....:طال عمرك حاب نزيحه عن الطريق!
بخبث:لا لا مو الحين بعدين..اخرج
تحرك الرجل الواقف امام المكتب بهدوء وانصرف بطاعه
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
بالحديقه واللي كانت فيها روز ووديان
تنهدت وديان بقوة وهي تحس نفسها متضايقه
:ااه احس في شي جالس فوق صدري متضايقه
روز تنهدت:اي والله ...اقول
وديان لفت لها:وش؟
روز:شرايك نروح للبحر شوي ناخذ من هواه
وديان :اي والله محتااجه اجلس شوي قدامه
روز:ان شاء الله امي توافق نخرج
وديان :ماعليك بتوافق قومي انا لو جلست اكثر ممكن اموت من الضيقه اللي فيني
روز:بسم الله عليك وش مضايقكك هالكثر ياودياني!؟
وديان تنهدت: مدري مدري ياروز ضيقه بقلبي والله
عزوز احس مو متطمنه عليه قلبي قارصني يااخوفي يكون فيه شي
روز ربتت على كتفها: تفائلي بالخير
وديان:تعالي نكلم خالتي قبل مايتأخر الوقت
روز:تمام
دخلت روز وديان لأم فهد اللي كانت جالسه تتفرج لتلفزيون
روز:يمه
ام فهد انتبهت لهم: هلا
روز:يصير نخرج للبحر!
ام فهد بأستغراب: بذا الوقت!
وديان بضيقه:اي والله ياخالتي متضايقه حدي ابي اخرج
ام فهد وقفت وراحت لها وبحنيه:بسم الله عليك حبيبتي وش مضايقك!
وديان:مدري مدري
ام فهد:اي زين أستودعكم الله
روز :تمام ان بصعد اجيب العبايات وارجع
وديان هزت رأسها
صعدت روز
ناظرت ام فهد بوديان :وديان
ناظرتها وديان
قربت ام فهد منها وحضنتها بقوة همست لها بحنيه: وش مضايقك ومزعلك قولي بس اسمه اقسم بالله لأندمه على اليوم اللي ولد فيه
وديان شدت عليها :والله ياخالتي مدري وش فيني بالضبط متضايقه اعوذبالله من الشيطان
مسحت على ظهرها بحنان: اخرجي الحين وانبسطي وغيري جو
وديان ابتعدت وحبت رأسها :ان شاء الله
نزل روز وهي لابسه عبايتها وبيده عباية وديان وشنطتها اخذتها وديان ولبستها وخرجن البنات
وللبحر بالتحديد بعد نص ساعه تقريباً وقفت روز سيارتها أمام البحر ناظرت بوديان:حابه ننزل او نجلس هنا!؟
وديان :ننزل بمشي
روز:ابشري يلا نزلنا
وديان فتحت بابها ونزلت وهي تسحب كميه كبيره من الأكسجين تنهدت بثقل
روز شالت جزمتها(تكىمون) ونزلت رجولها على الرمل البارد :
وديان جربي يجنن
وديان:طيب
شالت جزمتها(تكرمون) وصارت تمشي مع روز وهي سرحانها بفكرها بعيد
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
ركل الباب برجله بعصبيه بعد ماعجز فيه
لارا اخذت حديده من خلف احد الصناديق وقربت له وبكل ثقه:ابعد ابعد بس انا لها افتح الباب الحين
عبدالعزيز ناظره بيأس منها وابتعد عنها
دخلت لارا الحديده بطرف الباب وهي تحاول تفتحه شدت بقوة بس طارت الحديده من يدها وطاحت هي على وراء وجاء ظهرها بطرف صندوق
عبدالعزيز بسخريه: هههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههه انتي لها أجل
لارا توجعت من ظهرها بس ماوضحت له ضلت جالسه مكانها وهي ملتزمه الصمت
استغرب عبدالعزيز ان لارا ماردت عليه بس اهتم كثير
قرب من جديد للباب جلس امامه وهو يناظر بفتحة المفتاح
لارا وقفت بصعوبه وهي تحاول تحرك ظهرها اتجهت لأحد الصناديق وصارت تعبث فيه من الطفش كان فيه اوراق كثيره صارت تقرأ فيها بس رفعت حاجبه بأستغراب وهي تحس الاوراق مشبوهه :اا في اوراق هنا
عبدالعزيز انتبه لها:نعم؟
لارا :اقولك في اوراق هنا غريبه
قرب عبدالعزيز منها:كيف غريبه؟
لارا:مدري شوف
اخذ عبدالعزيز ملف باللون الأسود بيدها فتحه وصار يقرأ توسعت عيونه ناظرها ورجع ناظر للملف هز رأسه والملف بيده:دليل من زمان ندور له اشكرك
لارا بغباء:ها دليل ليش!
عبدالعزيز انفلت لسانه:للي يصنعون الخمور
لارا بصدمه شهقت: هئ يعني انت
عبدالعزيز ناظرها وابتسم بعباطه واستغباء:انا ايش!؟
لارا بدهشه:لايكون في المباحث!!
عبدالعزيز فجأة: هههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههه
لارا :هاا لاتضحك سألتك سؤال جاوب
عبدالعزيز بسخريه ممزوجة بالجديه: لو انا من المباحث وش بتسوي يعني!؟
لارا:لا والله مابسوي شي بس شسمه ذا
يعني ليش تدور دليل؟
عبدالعزيز بغموض: فاعل خير
لارا بحماس وانفعال: كفو والله كفو يااخي اقسم بالله انت فنان تقف في وجهه الأعداء وتحارب اللي يخربون في البلد وجع ان شاء الله يوجعهم جعل كل واحد يشربه يشرق فيه ويموت يارب
عبدالعزيز انفجر ضحك على انفعالها ودعاءها :هههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههه يشرق فيه!
ههههههههههههههههههههههههههههههههه
لارا بجديه:اي يشرق فيه ويموت ان شاء الله ولا تدري ان شاء الله يغرق فيه ويموت
عبدالعزيز: هههههههههههههههههههههههههههههههههه يا يشرق او يغرق مافي حل سط!
لارا بدلاخه :لا والله وسط بيعيش دامه لا بيغرق ولا بيشرق
عبدالعزيز قرب من الصندوق وصار يدور بين الاوراق والملفات المبعثره اخذ بيده اكثر من ملف
لارا ناظرته بعدها ناظرت حولها انتبهت لشنطه جلد بلون اسود راحت لها اخذتها ضربتها ونفضتها من الغبار اللي عليهاا قربت من عبدالعزيز: اجمعها بهذه الشنطه
اخذها عبدالعزيز وبدأ يدخل الاوراق فيها
لف لها
وتكلم بسرعه:عندك دبوس شعر؟
لارا هزت رأسها :اي
عبدالعزيز: بسرعه هاتيه
لارا :طيب
دخلت يدها من تحت الحجاب وهي تحاول ماتفك نقابها سحبت من شعرها دبوس(بنس شعر)
ورمتها له التقطها عبدالعزيز تخلص من طرفها وبسطها حتى صارت تشبه عصا معدنيه صغيرها اتجه للباب وجلس على ركبته و دخلها داخل المفتاح وهو يحاول فيه ويحاول يوصل للمسامير الوصل ويفتحها دقايق معدوده وانفتح الباب عبدالعزيز بفرحه:انفتح
قربت لارا و وقفت خلف الباب ولو بيدها صارخت وناقزت من الفرحه
فتح المقبض بس الصدمه اول ما فتح الباب كان في شخص امامه ومصوب المسدس على وجهه رفع عبدالعزيز يدينه بشويش بينما لارا صننمت مكانها واللي ساعدها الشخص ما انتبه لها الباب اللي مفتوح جهتها ومغطي عليها رجفت بخوف وقت ماشافت يدين ممدوده وشايله بيده مسدس بلعة ريقها بخوف نزلت عينها للارض شافت حديده انحنت بشويش واخذتها عبدالعزيز كان مركز نظرها على الرجال بس يشوف لارا وش تسوي مايبها تخاطر وتجيبي العيد بس كيف ينبهها؟
بحده وغضب:وش تسوي هنا!!
عبدالعزيز:انا هنا عشان
بغضب:تكلم صح
عبدالعزيز: هي لاتنفخ
فك الأمان وبخبث:كلماتك الأخيره!
عبدالعزيز بسخريه: الظاهر بتكون كلماتك الاخيره انت
رفع حاجبه بأستغراب: ليش!
لارا بصرااخ:اااااااااااااااااااااا ما مداه يلف لها الا وهي صاقعه بالحديده انحولت عيونه بعدها طاح على الأرض رمت الحديده بسرعه وضمت يدينه وشهقت:هئ انا ذبحته
عبدالعزيز بسرعه وعجله:امشي
لارا مصنمه وعيونها على الرجال:انا انا ذبحته!
عبدالعزيز مسك يدها وسحبها معه وهو يركض:امشي بس
لارا ركضت مع وركبو السياره وانطلق عبدالعزيز
لارا برعب: يااربي انا صرت قاتله ااه ياربي وش اسوي انا ليش ضربته ليش
لفت على عبدالعزيز فجأة وبسرعه :انت انت السبب
عبدالعزيز بصصدمه:نننعممممم!!
لارا ضربت يدينه ببعض وكأنها تمسحهم :خلاص يا لارا ضاعت دنياك واخرتك قتلتي الرجال قتلتيه ااه ياربي وش اقول لأهلي انا!وش اقول لا لا تدري نزلني هنا نزلني
عبدالعزيز توسعت عيونه: نعم!وش انزلك هنا مجنونه؟
لارا بأنفعال:اقولك قتلت الرجال ماتغهم يعني صرت قاتله انت السبب
عبدالعزيز: دقيقة دقيقه وش دخلني انا انتي اللي اخذ الحديده وانتي اللي صفقه برأسه انا وش دخلني بعدين فكري انها دفاع عن النفس طيب يعني مالك ذنب حلو
لارا ناظرته وكأنها طفله تبي تبرر لنفسها: صدق يعني انا ما قتلته!يعني مو قاتله اعتبر والشرطه تجي وتاخذني وتحطني السجن واصير عجوز فيه وخلاص ما اخرج واروح واجي صدق!
عبدالعزيز ابتسم: ماشاءالله عليك بدقيقتين ألفتي مسلسل من موسمين لا لا اغمى عليه بس
لارا :امااااانه
عبدالعزيز: اي بس اغمى عليه يعني بخير واكيد اللي معه وصلو للمكان واخذوه وبيعالجونه
لارا تنهدت براحه: الحمدلله
عبدالعزيز بجديه: اسمعيني اعتبري نفسك ماسمعتي او شفتي شي ولا راح تحطي نفسك بمشاكل انتي بغنى عنها
لارا :احس الكلام مألوف بس مدري من وين
عبدالعزيز: قلت اللي عندي وانتي حره بالتصرف
التزمت لارا الصمت بينما عبدالعزيز اتجه لبيتها يوصلها
بعد وقت وقف عبدالعزيز قريب من البيتعشان لأحد يشوف ويفهم غلط
لفت له لارا وبجديه:اول شي مشكور وماراح انسى انك انقذتني من اللي كان ممكن يصير لي
ثاني شي تطمن اقسم باالله ياكل شي عشته وشفته معك مايطلع معي من هذه السياره
نزلت لارا وهي تسرع بخطواتها كان يراقبها عبدالعزيز حتى دخلت لداخل بعدها حرك بسرعه وهو يرجع لرئيسه ويشرح له كل شي
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
كانت شابكه يدها بيد وديان وتمشي معها بعد ما ارجعو من البحر واتجهه للممشى وحديقه
وهي تحاول تغير مودها
روز :وديان شرايك نأخذ قهوه وكذا؟
وديان بذبول:طيب
روز:لاتروحي مكان بجيب وارجع شوفيني هنا
وديان هزت رأسها أسرعت روز وطلبت كوبين قهوه لفت تتطمن على وديان الواقفه انتبهت لشخص يركض من وراء وديان ومغطي وجههه
صرخت روز :وديــــــــــــــــــان
لفت وديان خلفها بس حست بشخص يخطف شنطتها من يدها ركضت روز بسرعه خلفه ووديان بجانبها كان سريع انتبهت روز لشخصين يركضون بجانبهم وقال واحد منهم بصراخ:وقف مكااانك
نرجع شوي وراء
كان واقف مع ولد عمه وهو ملتزم الصمت بس يراقب المكان انتبه لشخص اللي سحب شنطة البنت وهرب(سااارق؟؟؟؟؟)ركض وولد عمه معه خلفه بس تفاجأ بركض البنتين معهم والي كانو اسرع منهم
كان الحرامي ياخذهم جهة بيوت مهجورة وقف بالنص ورمى الشنطة وانحاش
وقفت روز وهي تلهث ووديان بجانبها والشخصين خلفهم سمعو صوت تصفيق انتبهو قدامهم خرج ذاك الشخص من بين البيوت وابتسامة خبث مرسومه على وجهه
:واو كنت بصيد عصفور بس هوووووب ثلاث اللي جت
وديان بحده:مين!
...:تؤ تؤ ياحلوه خليك ريلاكس انا جاك
روز بخبال:جاك ولاجيته
وديان ماقدرت تمسك ضحكتها:‏‎ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا جيناهم
روز:‏‎هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه~
جاك استفزوه:ما قلت نكته انتي وهي
روز ببرود وسخريه:انت بكبرك نكته
جاك:انا استدرجت وديان
وديان:هع يعرف اسمي
روز بهبال:ياحركات مشهوره من ورانا هااا
وديان بحزن :احم احم الشهره متعبتني مره (واللي كانت تقصده بكلماته كل يوم يطلع لها شخص تحت مسمى الانتقام)
روز:في ذي اتفق معك
جاك بعصبيه:بلاش استهبال
وديان:اقول توكل بس
كان يراقب بصمت هو وولد عمه همس له:
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
نهاية البارت؟
رأيكم!
توقعاتكم!!
حماسكم نازل ذا اليومين 🔥😩

كاتبه مبتدئه مروها..
ath43ee