Part 114

923 49 172
                                    

((أعتذر على الأخطاء الاملائية ))

︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

.
.
.

جلست على السرير وهي تناظر حولها بخوف كانت
تشوف الأجهزة متصله بجميع انحاء جسمها
رفعت رأسها وناظرت بجانبها كانت تشوف جهاز تخطيط القلب وتشوف نبضات قلبها المرسومه عليه بس فجأةحست الغرففه اشتعلت نار كانت تبي تهرب تبي تصارخ بس انشلت حركتها وهي تشوف شخص اسود طلع لها من الجدار برأس مثلث وعيون مثلثه بختصار عباره عن مثلثات متحركه كان بيده لوحة بلون اسود مخطوط عليها كلمات باللون الذهبي
ناظرته بأستغراب وهي تحاول تقرأ المكتوب بس كان الكلام مقلوب قرت لنص بس ماقدرت تكمل
بس فجأة وكان شخص نبهها تقرأ آية الكرسي
بدأت ايلاف تقرأ آية الكرسي بخوف فجأة اختفى الشخص اللي يحمل اللوحة وبقت اللوحة مكانها كانت تذوب ويندمج اللون الاسود باللون الذهبي كانت تحس جدران الغرفه تتمايل وتذوب وترجع مكانها من جديد وكأنها بعالم ثاني
وقف قرآءة عليها بعد مادخل الدكتور والممرضه
الدكتور بجديه:ممكن لو استمريت تنكس حالتها لان معدل ضربات القلب بدأت ترتفع بشكل خطير
ناظر الراقي متعب :ابيك شوي
متعب بخوف:طيب طيب
خرج متعب ومهند كان سلطان واقف فز لهم
خرج الراقي وقفل الباب خلفه بجديه ناظر لمتعب:حالتها والله اعلم ومن اللي شفت عليها ممكن لاسمح الله محاولة سحرها بالسحر الأسود من قبل الجان
الكل بصدمه وذهول:اايش!!
الراقي بجديه:بالضبط بس ما تبين لي والعلم عند الله انه لم يتمكن منها
متعب بخوف: طيب والحل!
الراقي :من المهم جداً تحصينها بالدعاء والاذكار كل يوم
رشو ماء مقري عليه بالمكان اللي هي تكون فيه
اا برضو بيتها كامل رشوه بماء مرقي واغسلوه بملح خشن وماء مرقي
أحرقوا ورق الغار وبرضو اغلوه واتركوه يبرد ومسحو جسمها به
وبأذن الله تتحسن لي عودة ثانيه لها من الممكن حالتها تدهور شوي لكن بأذن الله هذا بشرة خير
مهند بخوف:طيب ياشيخ لو تدهورت حالتها ممكن يصير فيها شي
الراقي:ياولدي هذا اللي فيها يحاول يتعبها ولكن بالحقيقه التعب له هو مو لها هي الآن وصلت لمرحلة تساوت قوتها مع قوة من فيها الغلبه للأقوى اذا استسلمتو له بنتكم من الممكن تفقدونها وللأبد
مهند بخوف :كيف يعني!
الراقي مسح على ذقنه الأبيض: مرت علي حالة مشابهه لها
ممكن اعرف الحاله اللي لقيتوها فيها!
مهند :صرخت صرخه قويه بعدها لقيناها مغمى عليها ومشيب شعرها
الراقي:الحمدلله الحمدلله ان ماصار لها شي هي سوت شي قبلها ولاكان قدرو فيها كان عندها حاجز عنهم
الكل عقد حواجبه بأستغراب
سلطان: كيف يعني!
الراقي:ياولدي هذه محاولة اختطاف من الجان لها
مهند بفهاوه: ها! يخطفونها؟
سلطان بفهاوه هو الثاني:يعني يروحون فيها عالمهم!!
الراقي :اي هذا اللي كان بيحصل لكن الحمدلله ربي لطف فيها
متعب :الحمدلله جزاك الله خير
ركضوا الممرضات بإيلاف اللي خرجو فيها بسريرها للعناية
مسك متعب يد الدكتور اللي خرج وبقلق:ايلاف وش فيها؟
الدكتور: انخفضت وظائف الكلى فجأة
تركهم الدكتور بعد ما اعطاهم خبر سم ابدانهم
الراقي ربت على كتف متعب:تأكد انكم بالطريق الصحيح
وبأذن الله مايقدرون فيها داومو على تحصينها بذكر الله بعد ثلاث ايام برجع لها
متعب هز رأسه: جزاك الله خير
استاذن الراقي وتركهم
جلس مهند وهو ملتزم الصمت جلس بجانبه سلطان
وبداخله((اه لو اقدر أخذ الآلم منك))
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.
جلس بهدوء قدام مكتب ابوه وهو يناظر فيه
بهدوء:والحين وش المطلوب؟!
ابواحمد بجديه ناظر له وسند يدينها على المكتب :ابيك تأخذ كاسبر معك وتروح بنفسك تستلمها وتتأكد منها سامعني!
العنوان ***** ا
احمد وقف ببطئ: تمام كاسبر وين!؟
ابواحمد:كاسبر برا بأنتظارك
هز رأسه وتحرك من عند ابوه لكن وقف عند الباب والتفتت :رامي وين؟
ابواحمد:رامي ارسلته لمكان ثاني بطلب من الرئيس
احمد عقد حواجبه :الرئيس الكبير؟!
ابواحمد: اي
احمد بعدم تصديق: رامي! ماغيره الرئيس طلبه؟!
ابواحمد:اي وش فيك مندهش !؟
احمد :لا بس مستغرب يعني!
ابواحمد:لاتنسى رامي اول شخص يقدر يتغلب على ذكاء جاك واقنع مخلب الصقر اللي بصعوبه حتى يظهر قدام احد رامي استثناء وزي ماتشوفه دايم ينجز اللي ينطلب منه على اكمل وجهه
احمد هز رأسه بتسليك وخرج من عند ابوه
خرج جواله واتصل بروز مره ومرتين وثلاث بس ماترد
خرج وصادف كاسبر بطريقه
ركب سيارته وحرك بسرعة ركب كاسبر سيارته ورجال ابو احمد خلفه متجهين للعنوان المطلوب
كان احمد مصر يتصل بروز مره ومرتين بالأخير روز ردت بغضب:نعم !!
احمد بعصبيه: ماتردين ليش!؟
روز رصت على اسنانها بعصبيه مكتومه: اضن شي مايخصك ياسيد
احمد بأنفعال: انتي عارفه وش تسوين! هااا مدرك للخطر اللي رميتي نفسك فيه!!
روز ببرود:مدركه كل الإدراك رجاء لاتتدخل
قفلت بوجهه
جن جنون احمد من برودها
وقف على جنب وقف عنده كاسبر:الشحنه هذه فخ سامعني لاتروح
كاسبر بفهاوه: ها؟
احمد:اللي سمعته
غير احمد طريقه متجاهل أمر ابوه له
..
عند روز اللي كانت متجهه لمكان جديد مكان من زمان هي تبيه
..مكان دخلت بلعبه خطيره عشان توصل له
ابتسمت بخبث: هذه البدايه يا رئيسهم انا اللي بنهيك
خرجت الجوال الجديد والرقم الجديد برضو دخلت رقم معين واتصلت ثواني وصلها صوت حاد:الو
روز خشنت صوتها:الرئيس نايف!
نايف :مين !
روز ابتسمت ببرود: اجمع رجالك واتجه ل**** بيتم استلام شحنه بهذا المكان
نايف:مين انت!!
روز بخبث:راح تسمع صوتي كثير
قفلت بوجهه ورمت الجوال من زجاج السياره
وزادت السرعه
وقفت عند العنوان المطلوب ناظرت كان مكان قيد الإنشاءات
((يستهبل ذا قلة الأماكن عشان يجي بمكان زي ذا؟))
ركنت سيارتها اخذت مسدسها وفكت الأمان منه حطته بجيب جاكيتها وهي ماسكته ومهيأه نفسها لأي هجوم ممكن تتعرض له الثاني كان بخصرها
نزلت ببطئ وهي تناظر بحذر حولها
انتبهت لضوء قوي من الدور الثاني اشتغل وتوجهه نحوها سمعت صوت مألوف:رامي !
روز رفعت رأسها تناظر بس ماقدرت تميز هو مين لان الضوء مسلط على عيونها
روز بصوت خشن:اي رامي
قفل الضوء :اصعد لدور الثاني
روز خرجت جوالها وشغلت الكشاف دخلت كان الخشب والحديد بكل مكان من غير معدات البناء اللي كانت تعيق حركتها كان الدرج مبني بس بدون حاجز
روز بلعت ريقها وهي تناظر فيه((يمه لو طحت بتنغرز حديده فيني واموت يمااااااااامي ))
صعدت بحذر كان بوجهها نفس الشخص اللي قابلته قبل يوم
روز :انت!
ناظرها بحده: أهلا رامي شمس بأنتظارك
روز عقدت حواجبها: شمس؟
أشر بيده تحركت روز خلفه وهي تناظر حولها
دخلت بغرفة كان فيها شخص واقف
التفت عليها وهو راسم ابتسامه ساخره: رامي!
ناظرته من فوق لتحت وبسخريه:اووه سيد محمود؟
محمود ناظرها من فوق لتحت نظرات تفحص:مدري وش عاجب الرئيس فيك يعني بس هذه بتكون اول مهمه لك وبتمر بمراحل كثيره عشان توصل له
روز ابتسمت بخبث: انتظر بفارغ الصبر تخطي لها
مد لها ورقه وبجديه: خذ حمزة معك واتجه لذا العنوان
أشر بيده لشخص بجانبه اعطاه شنطه سوداء فتحها قدام روز كانت مليانه فلوس
رفعت روز يدها لنظاره وعدلتها ((بمعنى أصح لقطة صورته))
روز ابتسمت ببرود: اروح للمفاوضه؟
محمود:اي نشوف كيف بتاخذ ذا العمل
روز هزت رأسه ببطئ :اها ممكن اعرف مين ذا اللي بروح له!
محمود:داوود شخص مجهول تماماً وحتى من الممكن مايكون ذا اسمه الفعلي
روز رفعت حاجبها: يعني؟
محمود ابتسم بسخريه وخبث:يعني الرئيس طلب مني اختبرك واذا نجحت تبدأ عنده وانا ببساطه اعطيتك ذا العمل لأن
روز قاطعته بسخريه:لأنك مو راضي عن ترقيتي اكثر واكثر
ضحك محمود ضحكة بشعه وخبيثه: صحيح طلعت ذكي
روز مدت يدها ببرود واخذت الشنطه منه وبتحدي:انتظر وشوف راح تصدر لك الأوامر مني شخصياً
خرجت من عندها بسرعه وركبت سيارتها وحركت محدثة صوت تفحيط عالي
عند محمود اللي كان مصدوم من تحديها الواضح والصريح والأهم من ذا نظرات الثقه اللي بعيونها
.
.
.
︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.
لبست عبايتها وعدلت نقابها خرجت كان مروان ووليد واقفين عند الباب ناظرت بوليد نظرات مافهم معناها!
وديان ناظرت بمروان:كل شي جاهز؟!
مروان:اي طال عمرك
وديان تحركت بس وقفت بجانب وليد وبهمس:بيتك مراقب من الداخل
وليد عقد حواجبه وناظر لها:كيف يعني!
وديان :نظام الحمايه لو تراجعه يكون احسن
تحركت بدون لاتعطيه فرصه يرد عليها
خرجت مع مروان اللي سبقها وفتح لها الباب ركبت وديان تحت
أنظار الاشخاص اللي تراقبها
بنفس اللحظه كل واحد رفع جواله
:طال عمرك وديان خرجت مع مروان
:البنت خرجت من المشفى مع حراسها
وديان عدلت جلستها وبجديه:مروان انت عارف ان حركاتنا مراقبه!
مروان:اي طال عمرك كل شي تحت السيطر تم تعطيل نظام الحمايه الأول واستبداله بواحد جديد
وديان :حلو حلو
رفعت جوالها واتصلت بروز:الو
روز بتفاجى:وديان!!
وديان بجديه:حصل تطورات كثيره اسمعيني ابيك تجين لي البيت
روز بصدمه:طلعتي من المشفى؟ انتي بخير!
وديان :بخير الحمدلله
روز بعجله:طيب بس حالياً مايمديني اسمعي انا قدر اوصل لطرف الرئيس الكبير وانا متأكده هو نفسه اللي كان يراقبنا
وديان: ايش!!
روز:بقولك التفاصيل بعدين الحين بقفل
وديان :طيب طيب
وصلت وديان لبيتهم نزلت بس وقفت ثواني قدام الباب خرجت جوالها وتصورت سيلفي بزاويا مختلفه بعدها دخلت لداخل قفلت الباب على نفسها ناظرت بالخدم اللي ركضو يستقبلونها
وديان ناظرتهم بحده: لكم إجازة مفتوحه حتى استدعيكم من جديد
جلست بالصاله وهي مجهزه نفسها لأي شي ممكن يصير حولها
بدأن الخدم يجهزون اغراضهم بعد نص ساعه فضي البيت تماماُ إلا من وديان والحرس المنتشرين بالخارج
فتحت الجوال اللي اعطاها عبدالعزيز واتجهت للجناح الشرقي
ابتسمت بسخريه وهي تتذكر جهاز التنصت اللي ارسله جاك مع تمثال
قربت من الجهاز وبصوت بارد :بأنتقم من كل شخص له يد بموت عبدالعزيز
اخذت الجهاز بيدها واتجهت للحمام تكرمون حطته بالكرسي وفتحت المويه عليه
رجعت من جديد تكمل اللي بدأت فيه
وقفت للحظة عند الباب الخشبي العتيق
ترددت بس قوت نفسها سمت بالله فتحت الباب دخلت بخطوات متردده نزلت دمعه حاره على خدها رفعت يدها ومسحتها بأطراف اصابعها
شغلت النور كان المكان مغطى بالغبار جولت نظرها بالمكان
عضت شفايفها بقوة وهي تحاول ماتبكي
دخلت اكثر لداخل واتجهت للمكتبه فتحت الجوال وبدأت تناظر فيه وتشوف الأوراق اللي طلبها عبدالعزيز منها

بنيه صعب ينطفي ضيها.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن