Part 99

738 53 83
                                    

الله هو الأمان في فوضى هذه الحياة .

((أعتذر على الأخطاء الاملائية ))
.
.
.

︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
.
.
.

الساعه ٩:٥٠ م دخلت لغرفتها وبيدها كأس شاي اخذت الاب بيدها وتذكرت المستندات الخاصه بجاك واللي كل يوم تأجل تفتحها فتحت الاب بفضول وجلست بفضول وهي تفتح مستندات جاك وبدأت تقلب فيها كانت اشياء كثيره غير مهمه لكن انتبهت لصوتيات فيها فتحتها وهي تسمع لكن شوي شوي بدأت ملامحها تجمدو وعيونها تتوسع بصدمه رجفت بقوة حست الأرض ضيقه فيها كان صوت جاك وصوت تعرفه تعرفه وزين تحس الصوت مو غريب عليها بس صوت جاك جذب انتبهها وهو يقول:تم القضاء على ابوعبدالعزيز زي ماطلبت
وديان صرخت بقوة:لاااااااااااااااااااااااااا ااااه لا لا
مسكت رأسها ووقفت وهي تشد عليه وتهز بالنفي :لا لا قاتل قااااتل قتلهم قتلهم
نزلت دموعها بقهر اخذت الاب ورمته بكل قوتها للأرض اتجهت لتسريحتها وسحبت كل شي عليها للأرض تناثر الزجاج بغرفتها اتجهت لغرفة الملابس اخذت عبايتها لبستها بسرعه وخرجت اتجهت لسواق بغضب وعصبيه والنار تشتعل بداخلها يقودها ويتحكم فيها غضبها ومن هنا دخلت وديان بحالة الا وعي بكل عصبيه :اعطني مفاتيح السياره
السواق:طال عم..
وديان بصرخه غاضبه:ااااااااعطني قلت
السواق هز رأسها واعطها المفاتيح اتجهت لسياره شغلتها وتحركت بسرعه اتصلت بأكين بأمر:حدد مو الافعى حالاً
اكين:ماذا حدث!!
وديان بغضب:حدد موقعه حالاً
اكين:اعلم اين هو لقد ذهب للأجتماع الذي سيعقد مع عصابة الموت
وديان بغضب:لقد طلبت المووقع
اكين: حسنا حسنا سيتم ارساله الآن
قفلت وديان منه وثواني وصلها الموقع اتجهت بكل سرعتها له
.
.
.
.
اتصل اكين مباشره بروز اللي كانت جالسه وبيدها شبس حطت بحضنها
ردت:الو!
اكين:وديان في خطر
روز بصدمه وقفت: ماذا!
اكين:لقد طلبت موقع الافعى يبدو أنها علمت بأصل الامر
روز بعصبيه: لماذا لم تمنعها!!
اكين:لقد ذهبت لم استطع منعها
روز :الموقع اريده الان الى اين اتجهت
اكين:لدى مقر العصابه الذي يعقد فيه الإجتماع
روز اتجهت لغرفتها لبست عبايتها وخرجت بسرعه جنونيه ركبت سيارتها ودعست من قلب
اتصلت بمساعد :الو مساعد احتاج دعم ضروري الموضوع خطير
مساعد:تحت أمرك الموقع
روز:الان برسله
روز قفلت وراسلت لمساعد الموقع وهي تدعي بداخلها تقدر تلحق على وديان قبل يصير فيها شي لان لو دخلت وديان عندهم راح تفقد حياتها
.
.
.
عند وديان اللي كان عداد السرعه عندها يشري لرقم 280
ما اهتمت للأشارات اللي قطعتها اخذت طريق فاضي وكملت فيه وقفت وهي تشوف المكان من بعيد الأنوار الواضحه فيه اخذت المسدس اللي بسيارتها دايم وحطت الكاتم فيه نزلت بهدوء ومشت بخطواتها محد انتبه لها بسبب الظلام اللي هي كانت فيه واللي ساعدها عبايتها السوداء قربت بهدوء وهي تناظر لرجال اللي كان متوزعين بالمكان كانت تبي تجذب انتبهاهم لطرف المعاكس لها لتقدر تنفذ منهم وتدخل لداخل لشخص اللي اخذ اعز الناس منها لشخص حرمها لذة النوم لشخص شهور كانت عايشه بعزله بسببه وجهت مسدسها لأخر سياره واقفه بطرف المعاكس واطلقت عليها ليتحطم الزجاج محدث صوت عالي كل الحراس خرجو اسلحتهم وركضو لمصدر الصوت استغلت وديان الفرصه وركضت فتحت الباب الاسود ودخلت منه بسرعه كان في حارس واقف بنهاية الممر صوبت المسدس عليه وأشرت:اششششش
رفع يدينه بأستسلام قربت وديان منه بخطوات حذره رفعت يدها وضربته على رقبته بقوة ليفقد الوعي
فتحت الباب برجلها بقوة ودخلت الكل ناظر بصدمه الشخص اللي دخل فجأة
بينما واحد فيهم فز قلبه بخوف وصدمه وهو يشوفها متواجده بذا المكان عرفها..عرفها من عيونه وكيف مايعرف اخته!!
عبدالعزيز اللي كان جالس معهم ولابس كمام طبي وعلى عيونه نظارات شفافه اتجهت للشخص اللي يناظر فيها بأستغراب بعيونه الرماديه الحاده
فار دمها وهي تسمعه يقول بتريقه: ابو احمد مافي احترام هنا!؟
وديان اتجهت له وبكل غضب وجهت لكمه قويه بوجهه اللي لف للجهة الثانيه انصدم وقام من مكانه ناوي يذبحها
بعصبيه وبحده:مين انت..
قاطعته وديان بغضب وكره وصراخ:انت اللي مين عشان تتجرأ تسوي كذا مين تضن نفسك حرمتني من اعز الناس لي
جاك ببرود وسخريه ناظرها:انا!؟
وديان بعصبيه:انت قااااااااااتل
جاك ببرود استفزاها: انا ؟! اممم صراحه ناسي لان زي ماهو معلوم اللي قتلتهم كثير
هجمت وديان عليه بركله قويه لكن تفادها جاك ابتمست بسخريه :تبينها مضاربه يعني؟ زي ما انتي حابه
شال الجاكيت الرسمي اللي كان عليه
وهو ياخذ وضعيه قتاليه
كان عبدالعزيز بيقوم لكن حس بيد وليد تمسكه سمع همسه الخافت:لاتدمر كل شي
عبدالعزيز صار يتنفس وهو يحاول يسيطر على غضبه
كان واثق بقوة اخته لكن مو المره هذه..
وديان بنظرات قاتله:انت قااتل قاتل
وديان هجمت بكل قوتها وصارت تضارب جاك وبحكم انها واجهته قبل كانت تعرف نقاط ضعفه كانت الغلبه لوديان
اللي صارت ترنه رن جاك لاحظ عليها شي غريب كانت تضربه بدون لاتتألم دفها بقوة على وراء اصطدم ظهرها بالكرسي تمسكت وديان قبل تطيح
كان وليد بيوقف بس مسكه عبدالعزيز بهمس: اهدأ
.
.
.
وقفت سيارتها وهي تشوف رجالها سبقوها للمكان وصار في مشابكه بالأيدي وكل واحد يضرب الثاني والمكان فوضوي
دخلت بسرعه بس تفأجأت بيد تمسكها لفت كان رجال ضخم ما اعطته فرصه يتكلم مسكته بيقته ونطحته برأسها وبعدها ركلته ببطنه بقوة واخر شي ضربته برقبته طاح مكانه تقدمت روز بسرعه ودخلت من الباب الاسود كان في ممر طويل وشخص طايح عند باب وتسمع اشياء تتحطم بداخل ركضت بسرعه وركلت الباب بقوة انفتح الباب بقوة كبيره الكل للمره الثاني يناظر بصدمه دخلت روز وهي تلهث من الركض ركعت وهي تمسك على ركبها وبصوت تاعب :ليش ما انتظرتيني هااا!!
وديان لفت عليها وناظرتها بنظرات كانت غريبه:هذا حسابي
ابو احمد بعصبيه :وين الحراس ليش مافي نظام!؟
روز بكره:النظام تدمر وقريب دنياكم بتدمر عليكم
عبدالعزيز ركز بصوت وانصدم انها روز وش جابها!!؟
جاك بسخريه ناظرها:اهلين جايه تشوفي نهاية صديقتك!؟
ناظرته ببرود واسندت ظهرها على الجدار وهي تناظره بسخريه
:لا جيت اشهد على نهايتك انت
جاك تنرفز من أسلوبها الساخر :نشوف
هجمت وديان عليه من جديد وصارت تتبادل اللكمات مره يجيها لكمه مره تعطي هي ابتعد جاك للخلف وهو مستعد يهجم
من جديد عليها بركله قويه لكن تراجع وهو يشوف روز تناظر بنظرات بارده وثاقبه قربت منها وضربتها على رقبتها وببرود وهمس قاتل: انتهئ دورك .
طاحت وديان بحضن روز اللي جلست على ركبتها وهي شبه حاضنه وديان كان الكل بدون استثناء مصدوم من تصرف روز
قرب جاك وقصده يركل وديان الطايحه ناظرته روز بحده
مسكت رجله وهي تسوي حركه فيه طاح جاك على وراء بس تماسك
جاك وقف وهو يناظر بروز وهو يحس مألوفه بس مايدري وين بالضبط!
روز سحبت وديان اللي كان مغمى عليه وسندتها على الجدار وقفت بهدوء ولفت على جاك اللي كان رافع حاجبه ببرود وسخريه وكأنه مستهين فيهم روز ناظرت فيه ابتسمت ببرود وهمس:وجت الفرصه لعندي
جاك بستهزاء:انتي!
ركضت روز بقوة وهي تلكمه ببطنه بعصبيه:هذا عشانك حقير
وما اعطته فرصه ضربته على رجله بقوة واعطته لكنه ثانيه بوجهه:وهذا عشان ابتسامتها اللي انمحت بسببك
لكمه ثالثه قويه وجههته لبطنه وبصراخ:وهذا عشان خالتي
ولكمه رابعه وكل مالها صوته يعلى وقوتها تزيد :وهذا عشان عمي
ابتعدت شوي ودرات بركله قويه اسقطت جاك على بطنه حطت ركبتها على ظهره وعطفت يده وسحبت المسدس اللي بخصره وحطته برقبته بعد مافكت الأمان رصت على اسنانها بقوة وعصبيه: اعطني سبب واحد بس عشان لا افجر رأسك
جاك بهمس تاعب: بدلك على القاتل الحقيقي
روز ارخت قوتها اللي كانت عاطفتها :نعم!!
جاك بتعب :ابعدي واقول لك..
روز ببرود: كلماتك الاخيره
جاك:خلاص خلاص بتكلم عزرائيل هو من أمرني
روز :نعم؟تستهبل انت ووجهك!!
جاك:لا انا جاد
روز ابتعدت عنه ولازالت مصوبه السلاح عليه
جاك تعدل بجلسته :المسؤول عني وعن الجميع هو عزرائيل
روز بعصبيه:عزرائيل يأخذ روحك ان شاء الله
جاك بزعل:ليش تدعي
روز :انت بتسكت ولا اجيب عزرائيل الصدقي لك ياااه وش ذا كل شوي واحد طلع بلاء بلاكم وجع يوجعكم
جاك ناظرها :بسم الله
روز بعصبيه: انت تعرف الله!كم شخص قتلت وكم قلب احرقت!وكم ضحكه مسحت!وكم عائلة هدمت حسبي الله عليك وعلى كل شخص مثلك
ابواحمد بعصبيه:هي انتي
روز بصراخ:انت بذات اسكت لا افرغ ذا برأسك
احمد بعصبيه:هي
روز تجاهلته ورجعت لجاك: قم
جاك:ها؟
روز تنهدت بغضب: ياليل فوق انه حمار غبي بعد
جاك بعصبيه:لاتسب..
روز اقول قم لا قام حضك
جاك قام وهو يحس كبريائه مجروح من ذا البنت اللي شرشحته
ناظرت روز لعبدالعزيز ووليد واحمد وكاسبر الجالسين
جت عينها بعيون كاسبر اللي ابتسم لها وهو يهز رأسه برضا
روز صوبت المسدس على ابواحمد: اوقف ولف رأسك للجدار
ابو احمد بعصبيه وصراخ: وين الحراس!
روز بسخريه:حراسك بسابع نومه قوم اوقف ولا اقسم بالله افرغه برأسك
وقف ابو احمد ولف بينما روز قربت من جاك اللي كان يناظرها ضربته بطرف المسدس برقبته أغمى عليه مكانه
أشرت بعيونها لعبدالعزيز:شيلها ولا قتلتك
فهم عبدالعزيز عليها وقف بسرعه واتجه لوديان شالها بين يدينه
روز تحركت بجانبه وهي تتفقد الأوضاع كان الكل مربط بالخارج جميع الحراس ومساعد واقف قدام الباب اعتدل بوقفته أول ماشاف روز وعبدالعزيز اللي ااتجه لسيارته حط اخته فيها وحرك بسرعه
روز:مساعد جيب بعض الرجال وتعال وراي
مساعد: ابشري ...حسام..سعد ..ناصر..فؤاد تعالو معي
الكل:ابشر طال عمرك
دخلت روز من جديد والرجال خلفها الكل كان يناظرها ببرود أشرت على جاك :راح يكون ضيفنا لفتره
مساعد:حاضر
أشر برأسه لرجاله اللي اتجهو لجاك وأول شي عملوه هو تفتيشه لتأكد من عدم تواجد اي سلاح معه
روز:رجوله اكيد بيكون فيها أداة حاده احتياط
فتشوه بس مافيه شي قربت روز وهي تأشر بطرف رجلها لأخر جزمته((تكرمون))من تحت سحبها واحد فيهم وفعلاً طلع أداة اخذها وتأكد من رجله الثانيه وبعدها شالوه معهم خرجت ناظرت روز بأحمد اللي كان يناظرها وعلامات الدهشة باينه بملامحه تعلقت عيونها بعيونه لثواني بعدها كسرت نظرتها ومشت من عندهم خرجت وركبت سيارتها وابتعدت عن المكان...
.

بنيه صعب ينطفي ضيها.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن