مر 3 ايام منذ ذلك الحادث و لازلت في منزل ميا و اخبرت والدها السيد مارتن بكل شيء فهو يعمل في مخفر الشرطة و قد قدم بلاغ من اجلي.
" ميا اين لارا؟" قال والد ميا الذي دخل الي غرفتها للتو لم يراني لاني كنت اقف داخل الخزانة
" انا هنا " صرخت و خرجت من الخزانه و وضعت ابتسامة صغيرة علي وجهي و هو ابتسم لي بلطف فور رؤيتي
" لارا تعالي الي غرفة المعيشة اريد ان اتحدث معك "قال و اومات له
"سوف اعود " قلت لميا و هي لم تجب اكتفت بالايماء بينما تحدق بحسوبها
ذهبت الي غرفة المعيشة لاجد السيد مارتن جالس و امامه علي طاوله القهوة يوجد حقيبتين واحده منهم اعلم ما بداخلها جيدا و لكن الاخري لا اعرف ما بها.
" اجلسي عزيزتي" قال و جلست امامه علي الاريكة الاخري
" هل هناك شيء؟" سألت و قد بدأ القلق ينمو بداخلي
" لقد قمنا بدفن والدك اليوم كما تعرفين " قال و اكتفتي بتحريك رأسي فقط
نعم لقد دفن ابي و لم استطع الذهاب الي قبره لانهم يراقبون كل شيء بقرب المنزل لهذا لم استطع العودة اليه
"نحن لا نستطيع الفبض عليهم او توجيه التهم لهم لانه لا يوجد دليل و هذا سوف يؤذيك انت لا يوجد اي بصمات لهم في المنزل " قال السيد مارتن بينما انصت له بتركيز
" لقد وجدت هذه الحقيبة في المنزل و هي عليها بصماتك انت" قال و فتح الحقيبة المال التي احضرته لذلك الذي قتل والدي
" لم يأخذوا المال" قال و رأيت المال كما هو
" نعم فهم يريدوني انا " قلت بهدوء احدق بالحقيبة
" نعم " اردف و حل الصمت بيننا
" لارا لقد كنت افكر انه يجب ان تذهبي بعيدا لفتره انا خائف ربما يراقبوني لاني ذهبت الي منزلك امس و.." قال لاشعر اني اصبحت وحيدة اكثر من ذي قبل
" انا لا اقصد شيء هذا من اجل سلامتك انت تفهمين ما اقصد" قال ينظر الي بعينان ممتلئه بالقلق
" نعم انا كنت افكر ايضا بالذهاب لا اريد ان يتأذي احد بسببي يكفي ما حدث" قلت بصوت خافت
" هل يمكن ان تضع هذا المال لي في المصرف سيد مارتن" قلت لينظر الي و يبتسم
" نعم بالتأكيد.... او صحيح هذه بعض من ملابسك و اشياء والدك" قال اخر كلمة بصوت منخفض
" شكرا لك سيد مارتن انا سوف ابحث عن مكان اخر اذهب اليه قريبا" قال ليبتسم لي
" لا عليك عزيزتي لا تقلقي ابقي هنا كما تشائين و لكن كوني حذرة عند خروجك الي ان تبقي بمكان جيد لك" قال و ابتسم بخفه
لماذا تذكرني بأبي الان!.
"صحيح بالنسبة للمنزل والدك هل تريدين وضعه للبيع ام للايجار فمن الافضل ان تستفادي منه حتي لا.." اردف و لكن قاطعته
أنت تقرأ
PRETTY BOY
Fanfictionالحياة لم تكن بتلك السهولة معي مر علي كنت اهرب و اهرب الي ان وجدت نفسي في كل مره اهرب بها اعود اليه مجددا. لم اكن اعلم انه سوف يكون في الاخر ملاذي الوحيد و لكن ها انا ذا في كل مره اراه اقع بحبة لقد كنت ضائعه في مشاكلي و لكن كنت اجد الحب بعيناة بغضبه...