Enjoy reading ✨🥰
" مرحبًا لارا . "
ان تكون شبه والدك لحد كبير هذا مؤذي لقلب قد ابتعد عن من يحب لفترة طويلة و ليس فقط ابتعد بل علي يقين انه لن يستطيع ان يقترب منه مجددًا .
" مرحبًا سيد مالك . " اردفت بهدوء و ردت له الابتسامة ذاتها .
هي لم تتفاجأ حقًا بوجوده في هذا المنزل فمنذ بدأت المحاكمة كان يأتي كل يوم اليها و لا ننسي زيارته لها بعض الاحيان في المشفي .
كانت ابتسامته التي ورثها ابنه منه و عيناه العسلية الجميلة ترسل لها بعض الامان و الشعور بالحنين لحبيبها .
جلست علي الاريكة المقابلة له و هي تبتسم بخفه ربما سعيدة لرؤيته او ربما تزيفها امامه ، لا احد يعلم ! .
" اتيت للاطمئنان عليكِ ، كيف حالكِ ؟ هل انتِ بخير ؟ " اردف باهتمام و ابتسامته الحنونه لم تفارقه ،
" بخير ، للتو عدت من المشفي ، تبقي فقط القليل حتي انزع هذا الشيء المزعج عن يدي . " اردفت براحة و هي تتحدث اليه .
علي عكس زوجته ، كان حنون و متفهم و واعي لما حدث للارا لم يدع غريزه الابوة تسيطر عليه و يلقي لوم ما فعله حب ابنه لها عليها . كما يقول البعض كان " عاقلًا "
" هذا رائع جدًا ، يبدو اني اتيت بالوقت المناسب اذًا " لم تفهم كثيرًا ما كان يقصد و لكن هي تعرف انه سوف يوضح لها لذا تركته يتحدث بعد ان وضع كوب قهوته علي الطاولة و ارتشف القليل من كوب المياة .
" لقد تحدث مع مدير مدرسة قريبة من هنا ، انها المدرسة نفسها التي تذهب اليها ايلينا و استطعت اقناعه علي قبولك في نهاية الترم ، انه شيء صعب ، و لكن استطاعت اقناعه .. لذا بعد نهاية الاجازة يمكنك اكمل الفصل الدراسي و تم نقل كل اعمالك خلال هذه السنة الي تلك المدرسة ، لذا لا يوجد اي داعي للقلق من اي شيء . " اردف و هو ينظر اليها ، هي لم تعرف هل تبكي من سعادتها ام تقفز عليه و تعانقه .
" انا حقًا لا اعرف كيف يمكنني ان اشكرك سيدي ... انا لم اكن افكر في هذا الامر و قد فكرت ان اقوم بأعادة السنة مجددًا و التخلي عن التخرج في هذا العام .. و لكن شكرًا لك حقًا . " اردفت بهدوء و هي تبتسم له لا يوجد ما يمكن ان تقدمه له اكثر من الشكر و الابتسام .
" لا يوجد داعي لشكري ، اظن انه انا من كان يجب عليه ان يشكرك ، لقد اوقفتي التنمر بالمدرسة و اعدتي ابني للمنزل سالمًا .. علي الرغم من انه فقد عقله قليلًا و لكن كان من المحتمل ان افقده . " اردف و قهقه نهاية حديثة .
أنت تقرأ
PRETTY BOY
Fanfictionالحياة لم تكن بتلك السهولة معي مر علي كنت اهرب و اهرب الي ان وجدت نفسي في كل مره اهرب بها اعود اليه مجددا. لم اكن اعلم انه سوف يكون في الاخر ملاذي الوحيد و لكن ها انا ذا في كل مره اراه اقع بحبة لقد كنت ضائعه في مشاكلي و لكن كنت اجد الحب بعيناة بغضبه...