الفصل الثاني عشر: الجميل و الوحش.

170 25 9
                                    




التفت لي صوته الخشن الذي اقتحم مسامعها جاعل من رعشره صغيرة تسير بأنحاء جسدها الصغير بينما قد توقف بالفعل الجميع عن التحدث و تحول نظرهم الي ذلك الذي ينظر اليها بأعين ثاقبه امرا اياها ان تغني مجددا، فقد اعجبه صوتها و غير ذلك الشعور الذي احس به يتخلل الي قلبه كان غريب ان هذا الفتي يخفي شيء كان كل ما يجول بعفله  الضغط عليه بالغناء مجددا ربما يفصح عن ما بداخله.

"غني" تحدث مجددا امرا لتنظر اليه بأعين متفاجئة.

" لا اريد" قالت ببرود تنظر بعيدا عن عيناه فلا تنكر هذا البرود كان مجرد قناع اما بداخلها فقلبها يرتجف خوفا من نظراته.

" اخبرتك ان تغني اذا فلتفعل" قال مجددا بذلك الهدوء.

" اللعنة انه صوتي و انا افعل ما اريد" قالت منزعجة.

" لست اهتم افعل كما اخبرتك فقط" قال بهدوء.

شعرت انه ذلك الهدوء الذي يسبق العاصفة.

" ليس لدي اغنية حتي اغنيها" قالت راجيه ان يكون عذرها التافهه هذا يجعلها تهرب من امره.

" سوف اختر لك اغنية " قال لوي مساعدا صديقه فهو لن يري صديقه يهزم امام هذا الفتي الصغير.

" احب هذه الاغنية فلتغنيها من اجلنا سوف اشغل الموسيقي لاجلك " قال لوي و نهض من مكانه و ذهب الي مشغل الموسيقي ليوصله بالهاتف و يردف.

" اتعرفها انها hold on" قال و ما ان سمعت اسم الاغنية كرهتها جدا .

" لا لن اغنيها اختر اخري" قالت ف هي لن تغني تلك الاغنية و لو ماتت علي يدي زين اليوم.

" انا لا اسألك انا اخبرك فقط" قال لوي وضحك الجميع بينما جورج و هاري ينظران اليه بقلة حيله الي ما يحدث امامهم لا يعرفون كيف يساعدونه او بماذا يفعلون.

" حسنا " همست لنفسها قبل ان تري الجميع يحدق بها مجددا و اعطاها لوي الميكروفون حتي تمسكه بأيدي مرتجفه بينما كل الاعين عليها.

اخذت نفس مقرره ان لا تغلق عيناها حتي لا تنجرف بعيدا بأفكارها و نتهار امام الجميع، بدات الموسيقي و اطلقت تنهديه صغيرة قبل بداية الاغنية التي تتحدث و تصف عن الذي يحدث داخلها و عما تريد فعله.

ظلت تغني بينما تنظر الي كل من حولها تحاول ان لا تنجرف مع الموسيقي بعيدا و تضعف الان فأتت تلك الكلمات التي دمرت كل شيء وجعلت من عيناها يتلئلء بهما الدموع قليلا.

لا اريد ان ابتعد عنك..

اعلم اني لست قويا كفاية...

PRETTY BOYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن