صباح يوم جديد وتكملة لعطلة نهاية الاسبوع حيث لم يرن المنبه ويزعج النائمين بسلام في تلك الغرفة، كانت الساعة تشير الي العاشرة صباحا الغرفة هادئة ولا يوجد سوا صوت انفاس النائمين بها.
كان الوضع هادئا حين بدأت لارا بفتح عيناها ببطئ بعد ان حصلت علي كفايتها من النوم، وعلي الرغم من انه كان بأمكانها النوم لفترة اطول الا انها تذكرت انه يجب ان تتحدث الي ليو الذي اختفي عن الانظار، فتحت عيناها للحظات ثم عادت لتغلقها مجددا تشد علي الوسادة التي تعانقها بينما تدفن رأسها بها مستنشقه رائحه مسحوق الغسيل ذو رائحه اللفندر...لحظة!! هذه ليست رائحه اللفندر! عقدت حاجبيها ولكنها لاتزال مستمتعه بتلك الرائحه الجميلة. قاطع استنشاقها للعطر بعمق صوت قهقه خافت يليه صوت اجهش يقول" صباح الخير صغيري الجميل"وهنا فتحت عيناها علي مصرعيها لتجد انها نائمة علي سريرها ولكن ليست هنا المشكلة، المشكلة في الوسادة انها لم تكن وسادة بل كانت زين الذي يعانقها بينما هي كانت تدفن رأسها بتجويف عنقه ويديها تعانقة بشده.
" ما اللعنة؟" صرخت وابتعدت عنه بسرعه لتقف من علي السرير بشعر مبعثر واعين ناعسه ولكن غاضبه.
"يا الهي لطيف" همس زين اثناء وقوفه من علي السرير متجها ناحيتها .
"صباح الخير صغيري" قال وابتسم ثم طبع قبله علي وجنتيها لتدفعه عنها بسرعة.
"انت لا تقترب مني مجددا، حسنا لا تفعل فقط انسي فكرة انك تحبني واذهب لمواعده اي فتاة " قالت تدفعه لتسير بأتجاه المرحاض.
" حبيبي اهدأ لما كل هذا الغضب انا احبك حبيبي" قال يتبعه في الارجاء الي ان وصل الي المرحاض ولكن لم يدخل بسبب دخول لوك المرحاض واغلاقه الباب في وجهه.
"لما لا نتجهز سويا لاجل المدرسة افتح الباب حبيبي" قال خلف الباب مع ابتسامه خبيثه.
" من حبيبك؟" قال صوت هاري خلفه.
" لوك هو حبيبي الن تبارك لي هاري انا قررت ان اواعد لوك" قال زين لهاري الذي يحدق به بأستغراب.
" هل انت بخير؟" قال هاري.
"نعم انا بخير انا فقط اخبرك بالامر" قال وذهب الي الخزانه ليخرج ملابسه.
---
بداخل المرحاض كانت تجلس هناك علي حافه حوض الاستحمام، بينما تشد شعرها بخفه
"انا ماذا فعلت؟ ما الذي يحدث ماذا سوف افعل الان هذا المجنون يخبرني انه يحبني ويريد ان اكون حبيبه" قالت بأنزعاج ووقفت تنظر الي نفسها بالمرآة.
اهديء لارا اهديء لا يهم ما يقوله فقط ابتعدي عنه واجعليه يكرهك" قالت لنفسها ثم اغتسلت فتحت الباب لتخرج من المرحاض ليقابلها وجهه بينما كان هو يستند بجانب الباب ويبتسم لها.
أنت تقرأ
PRETTY BOY
Fanfictionالحياة لم تكن بتلك السهولة معي مر علي كنت اهرب و اهرب الي ان وجدت نفسي في كل مره اهرب بها اعود اليه مجددا. لم اكن اعلم انه سوف يكون في الاخر ملاذي الوحيد و لكن ها انا ذا في كل مره اراه اقع بحبة لقد كنت ضائعه في مشاكلي و لكن كنت اجد الحب بعيناة بغضبه...