الفصل الثالث و السبعون : little black dress

49 4 45
                                    

مر اسبوع بالفعل منذ ذلك الحادث ولم يتحدث اي منهم بالامر كانت لارا هادئة للغاية في كل ما تقوم به من عمل و حتي بالمنزل و هو الامر الذي اثار فضول وريبة الجميع من حولها و لكن هم يعرفون انه افضل شيء عدم الحديث فعلي مدار الخمس سنوات تعلموا ان لارا لا تسألونها عن ما بها و الا ان كنت براين او ليو !

و مثل كل صباح كانت استيقظت لارا بتعب من السرير و ذهبت الي المطبخ و كعادتها اقرب شخص جالس علي طاولة في منتصف المطبخ تقترب منه و تعانقه .

" لا اريد الذهاب الي العمل . " همست بصوت خافت و هي تدفن رأسها بأي كان من تعانقه ، في الحقيقة هي لا تهتم لمن تعانق كل صباح فهم يعرفون جيدًا ان من يجلس في هذا المكان يجب ان يتحمل و يحضن لارا لفتره من الوقت في الصباح و كان في الاغلب ليو او براين من يجلسون بهذا المكان او هاري و ميا اذا كان الاثنان بالمنزل !

و لكن اليوم كان الأمر مختلفًا قليلًا ، فمن تعانقه لا يبادلها العناق مما اثار انزعاجها و اطلقت اصوت متذمره من فمها و هي تضرب بقدمها الحافية بلاط الارض .

ثم ثوان قليلة و كان هناك يد دافئة تعانق خصرها العاري فعادة لارا لا تتغير هي تنام و تتجول في المنزل بملابس غريبة واليوم كانت ترتدي شورت رياضي واسع ربما ملك لجورج و توب رياضي قصير يظهر خصرها . علي الرغم من بروده الجو الا ان المنزل ذافئ بسبب خاصيه التدفئة الموجودة فيه . فهي لم تشعر بالبرد وهي تتجول هاكذا بالمنزل .

" يمكنك عدم الذهاب ! اعني انتِ تعملين بجد منذ شهرين و ايضًا لم تأخدي اجازه عندما حدث هذا الحادث . " لقد كان براين من يتحدث و لكن الصوت لم يكن قريب .

" لا اريد البقاء بمفردي في المنزل . " تذمرت مجددًا و هي تحرك رأسها لتريحها علي كتف من تنام عليه و هي مغلقه عيناها .

اقتربت اكثر من الكرسي لتريح بجسدها اكثر علي من تعانق الأن حتي لا تؤلم قدمها بينما تشد علي العناق اكثر . وتشعر بالانزعاج لان من يعانقها لا يمرر يده بشعرها فقط يربت علي ظهرها .

" ما رأيك بالخروج قليلًا انتِ و اصدقائك ؟ اعني قد مر الكثير من الوقت منذ اخر مره خرجت بها انت و ميا . " ليو نعم .. كان ذلك ليو من تحدث .

تذمرت بصوت خافت و هي تحاول ان تفتح عيناها و لكن اليد التي دخلت كانت تربت علي ظهرها ارتفعت لشعرها و صوت هادئ يحاول اسكات تذمرها .

" لن يوافق . " همست بصوت خافت منزعج و هي علي وشك النوم مجددًا ، تشعر براحة كبيره و جسدها اصبح مثل الهلام ربما يسقط في اي لحظة !

" من ؟ ماذا ؟ " صوت جورج .
لما كل الاصوات بعيده عنها الان ؟ اذا من يعانقها ؟

" مديري ، لن يسمح لي . " قالت و تنهدت بخفه .

" اثق انه سوف يوافق لارا . اليس كذلك ؟ " قال جورج مجددًا ، عقلها النائم يستقبل الكلام متأخرًا و هي تشعر براحة كبيره تكاد تسقط في النوم مجددًا .

PRETTY BOYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن