الفصل العشرون: مطاردة

224 22 14
                                    

لا تنسوا الفوت و الكومنت
قرائة ممتعه.

خرجت ماري من الغرفة بعد ما رأته امام عيناها غاضبه صافعه الباب خلفها بينما كعبها يطرق علي بلاطات الرواق مصدره صوت مزعج وكل من يمر ينظر اليها تسير غاضبه عالمين ان السبب هو زين.. فمن في المدرسة لا يعرف الثنائي الرائع زين و حبيبته المثيرة ماري.

بداخل الغرفة...

لك يشعر بنفسه الا و هو يعمق القبلة اكثر بينما يحرك يداه من وجهه لعنقه نزولا الي خصره يقربه اكثر اليه، لم تكن افضل منه حالا كانت قبلتها الاولي و تلك الفراشات التي بمعدتها لم تساعدها علي استعاد وعيها بسرعة و لكنها لم تعرف كيف تبادله فتركت له كل الحرية بالسيطرة علي شفتيها.

سار دافعا اياها الي الخلف ليصطدم ظهرها بالحائط، تحركت يديه لتنزلق اسفل قميصها تلتمس خصرها النحيل بخفه..،
و هنا قد رنت اجراس عقلها لتفتح عيناها و تقابلها رموشة الطويلة افاقت من شرودها بينما تشعر بيديه ترتفع كادت تصل الي الرباط الذي تربطه علي صدرها.

امسكت بيده بسرعه و ابعدتها بسرعة، ثم دفعته بكل ما لديها من قوة تلهث بسبب انقطاع انفاسها بسبب قبلته الطويلة هذه، لم تكن تعرف هل تشعر بالغضب منه ام تعود اليه و تقبله مجددا!؟ و لكن عقلها قد فاز تلك المعركة.

" هل جننت؟" صرخت به غاضبه.

كان واقفا يحدق بعدم تصديق مما فعله فبوجه نظره هو للتو قد قبل فتي و ليس اي قبلة و لكن قبلة عميقه كاد ان يأخذه للسرير فيها، كيف له ان يفعل شيء كهذا؟ و لكن بداخله تمني لو استمرت هذه القبله قليلا اكثر.

" اتخلص من لوي انت تظهر! هل انا وقعت بمدرسة للشواذ ام ماذا؟ ثم هل حقا اصبحت شاذ؟" قالت بالفعل قد اقنعت نفسها انها فتي و نست قليلا انها فتاة و ان هذا طبيعي.

" ما بك انها مجرد قبلة الم تقبل احدا من قبل؟" قال ببرود و التفت ليذهب الي الاريكة و يجلس عليها يتذكر طعم شفته التي تشبه الكرز.

" حقا هل انت تذهب و تقبل اي احد امامك كما اننا لسنا بعلاقة و انا لست شاذا هل تفهم؟؟ " قالت بغضب تقترب منه.

" ما بك تتحدث مثل المراهقه التي سرق قبلتها الاولي!" اردف بسخريه لتصمت و تخفض رأسها.

" لحظه هل كانت قبلتك الاولي؟" قال بصوت مرتفع و لا يصدق انه قد حصل علي قبله الاولي للفتي الجميل ربما يجب ان يكون فخورا الان بنفسة و ان يخبر الجميع.

" اوه انها حقا قبلتك الاولي يجب ان تشكرني لانك لا تعرف كيف تقبل و ها قد اخذت درس مجانيا حتي لا تحرج بموعد الاول" قال بهدوء ممزوج بسخرية.

" انت حقير" بصقت كلماتها و اقتربت منه بينما الغضب قد احتلها.

" كيف تخبرها اننا بعلاقه هل جننت انت بالفعل اصبحت مجنون " قالت بغضب بينما تقف امامه و هو جالس علي الاريكة.

PRETTY BOYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن