خرج مع والديه الي غرفة المعيشة ليوضح لهم الامر، جلست والدته بعصبيه بينما والده كان هادئ منتظر ان يسمع تفسير من ابنه الوحيد ميقنا ان ابنه لا يقوم بفعل شيء من دون سبب.
"من هذا الشخص؟ وما الذي جعلك تأتي به الي هنا؟ لما هو مضروب هكذا؟ ولما انت تهتم به؟ وايضا هل حقا عنيت ما قلته انه حبيبك؟" قالت والدته.
" لوك فتي جديد انتقل الي المدرسة بعد الاجازة، ويكون شريكي بالغرفة ايضا.. اتيت به الي هنا لانه ملاحق من قبل عصابة وانا لا اعرف السبب ... لما اهتم به؟ لاني احبه... نعم عنيت ما قلته عندما قلت انه حبيبي ولكن هو لا يعترف انه يحبني" قال مجيبا علي كل اسئلته.
" هل هذا يعني انك تخبرنا انك غيرت ميلوك الان؟" قال والده بهدوء علي عكس والدته التي تستشيط غضبا.
" لا لم اغيرها انا مستقيم" قال ليعقد حاجبيه.
" ماذا تعني؟"
"لوك فتاة تدعي لارا متنكرة في هيئه فتي " قال وقبل ان تفتح والدته فمها وتسأل.
" السبب لا اعرفه متي عرفت منذ اسبوعين سمعتها تتحدث مع صديقتها وتناديها بلارا لذا اسمها الحقيقي لارا هي لا تعرف اني اعرف الحقيقة ولكنني اقوم بالضغط عليها لتخبرني لاعرف كل شيء منها وسبب فعلتها الغبية هذه" قال مجيبا علي اسئلة والدته.
" لذا جعلت دنيا هي من تساعدها" قالت والدته لتوميء وتهديء قليلا من غضبها.
" سوف نبقي هنا الليلة امي وغدا سوف نعود للمدرسة ولكن لا اريد من اي منكم ان يخبرها اني اعرف انها فتاة كما لو اني لم اخبر احد منكم" قال ليتفهم والديه الامر وكلماته جعلت والدته تهدئ فيبدوا انها لم تكن لتتقبل ان يكون ولدها الوحيد مثلي.
" زين احتاج الي تفسير من تلك الفتاة؟" قالت دنيا التي اتت للتو.
" امي سوف تخبرك انا متعب سوف اذهب للنوم" قال و وقف من مقعده
"هل سوف تنام معها بنفس الغرفة؟" قالت والدته.
"بالطبع فهي تظن اني لا اعلم ثم اننا معتادون علي الامر" قال وذهب قبل ان يقوم احدا من عائلته بمقاطعته و الحديث مجددا خرج من العرفه المعيشه وسحب معه اخته الكبيره.
" غدا اذا سألت شيء سوف تخبريها اننا احضرنا الطبيب و ان الطبيب تحدث اليك واخبرك انها فتاة وانتِ تعرفين كيف تكذبي جيدا " قال لتقهقه الاخري عليه
"تحبها بشده" قالت ليبتسم.
" صدقي او لا لقد ذهبت لطبيب نفسي واخبره بالامر وقد اخبرنه انه ربما يكون فتاة ولكني لم اصدق... اكره فكره انها كانت تكذب ولكن اصدق ان لديها سبب" قال لتبتسم اخته وتربت علي كتفه.
"يبدو ان العالم لم يكن في صالحها فلتكن انت" قالت وتركته ليذهب الي غرفة الضيوف..
دخل بهدوء ليظهر له جسدها الصغير نائما علي السرير ترتدي ملابس من خاصه واليها فبحق هي نحيله للغاية.
اقترب ببطئ للسرير خوفاً من ان تستيقظ استلقي هناك بجانبها ثم رفع رأسها ببطئ ليأخذها بحضنه وهي بدورها عانقته مثل العادة الخاصه بها تقول لا تقترب مني واثناء نومها تعانقده وتدفن نفسها بحضنه.
أنت تقرأ
PRETTY BOY
Fanficالحياة لم تكن بتلك السهولة معي مر علي كنت اهرب و اهرب الي ان وجدت نفسي في كل مره اهرب بها اعود اليه مجددا. لم اكن اعلم انه سوف يكون في الاخر ملاذي الوحيد و لكن ها انا ذا في كل مره اراه اقع بحبة لقد كنت ضائعه في مشاكلي و لكن كنت اجد الحب بعيناة بغضبه...