54 chap
المطر المتساقط و اجواء ديسمبر المحببه لقلب الجميع ، الارصاد تحذر بتساقط الثلوج قريبًا جدًا ، كان يجلس في المدرسة ينظر الي غرفته الفارغة من اي حد ، لا يعرف اين ذهب هاري و تركه .
نظر حوله ليجد ان هناك فتي صغير جالس علي سريره و يحرك قدماه بملل ، ثم وجد نفسه يخرج من المرحاض و علي رقبته منشفه ينظر الي الفتي بسخرية ، ثوان حتي قفز الفتي بين يديه .. كان الفتي جميل .
" الن تنزلني ؟ " اردف الفتي الصغير .
" انتظر الاميرة ان تفتح عينها . " اردف هو بسخرية يشاهد نفسه كيف يتعامل مع شريكه بالغرفة .
طبع قبله علي وجنتي الفتي و تركه و خرج ...
حرك رأسه يمين و يسار و اغلق عيناه بقوه ثم فتحها بقوه ، عقدت حاجبيه حين وجد نفسه في مرحاض غريب خاص بالرجال و هناك رجال ينظرون في كل غرف المرحاض و يفتحونها الي ان وصلوا لاخر واحد ..
تحدث الرجل بشيء و لكن لم يسمعه ، ثم خرج الرجال من المرحاض ، اقرب هو ببطء ينظر الي داخل هذا المرحاض و كاد يقع حين وجد نفسه يقبل الفتي ذاته ، بينما يجلس في حضنه ..
" ما اللعنة ؟ " همس و عاد للخلف و دفع باب للمرحاض ليخرج بسرعة و لكن !! هو وجد نفسه بصالة الرياضة في المدرسة و يقف هو و الفتي نفسه يساعده علي التدريبات .
" لوك .. انت حقًا ضعيف . "
" اوه ايها الفتي الجميل الا يمكنك ان تريني شيء سوا الاستسلام ؟ " همس بسخرية للفتي الصغير امامه المدعو " لوك " .
غضب الفتي الصغير و قام بلكمه بوجهه بينما يقول شيء لم يستطع ان يسمعه بوضوح ..
" ما الذي يحدث ؟ " اردف و وجد الفتي يبتعد عن طيفه و يقترب منه .
" اتبعني . " اردف الفتي بهدوء و سار بأتجاه الباب و تبعه الاخر .
شعر بالرمل يداعب قدماه فور ان مر من الباب ، الشمس الحارقة ضايقت عيناه ليغلقها و يعاود فتحها بحذر مع وضع يديه علي عينيه يحميها من ضوء الشمس ..
الم يكونوا بفصل الشتاء ؟؟
بحث حوله عن الفتي و وجده يقف بالقرب من المياة البحر و ينظر امامه ، و لكن لم يكن يرتدي الملابس نفسها ، كان يرتدي فستان طويل باللون الابيض و علي كتفيه شال باللون القرمزي .
اقترب بحذر من الفتي الصغير او لنقل تلك الفتاة و حين كاد ان يضع يديه عليها هو التفت و علي وجهه ابتسامه جميلة للغاية ..
انه ليس الفتي الذي كان معه في المدرسة ! بل تلك التي استيقظ و وجدها ممسكه بيديه ، تلك التي ترجته ليستيقظ !
" من انتِ ؟ " اردف بهدوء ينظر الي ابتسامتها الجميلة و وجهها الملائكي الخالي من الخدوش التي كانت قد لوثته حين رأها .
أنت تقرأ
PRETTY BOY
Fanfictionالحياة لم تكن بتلك السهولة معي مر علي كنت اهرب و اهرب الي ان وجدت نفسي في كل مره اهرب بها اعود اليه مجددا. لم اكن اعلم انه سوف يكون في الاخر ملاذي الوحيد و لكن ها انا ذا في كل مره اراه اقع بحبة لقد كنت ضائعه في مشاكلي و لكن كنت اجد الحب بعيناة بغضبه...
