الالم يداهم جسده بشده بينما يشعر بصداع برأسه كما لو انه قد ثمل الليلة الفائته، انين بسيط خرج بين شفتيها قبل ان تفتح عيناها بينما تشعر ببعض الثقل علي يديها اليسري.
بعد ان اعتادت علي اشعه الشمس التي تخللت من النافذه لتداعب وجهها نظرت الي جانبها لتجد ذو الرموش الطويلة نائما بجانبها رأسه علي يديها اليسري متخذا منها وساده لرأسه بينما جسده مستبقي بجانبها نائيمين وجها لوجه.كانت سوف تصرخ و لكن خافت ان يستيقظ كما ان قربه الشديد منها جعلها غرفت في ملامحه الهادئه.
تلك الرموش الطويلة التي تحسده عليها لانها لا تملك مثلها فكه الحاد و شفتيه المنحوته بدقه شعره الفحمي الذي يعطي له جمالا زياده و اكثر اثارة.
" اللعنة بماذا افكر!!" همست لنفسها.
فكرت بداخلها هل تيقظه ام لا فبدأت تشعر بيدها تؤلمها بسبب ثقل رأسه عليها لذا قربت يديها اليمني لرموشة مثل العاده بينما شردت مجددا بملامحه الجميلة.
" يبدو انك اعجبت بالامر حقا" قال بينما يفتح عيناه و قبل ان يتحدث لوك كان قد سقط زين علي الارض بسبب تفاجئه من قربه للوك بتلك الطريقة.
" ماذا تفعل لماذا انت هنا؟" سأل بسرعه بينما يقف من علي الارض.
" انا لم افعل شيء لنت من نمت بجانبي" قال الفتي الصغير بهدوء يرفع جسده بصعوبه ليعتدل بجلسته.
" اوه نعم يبدو اني غفوت بينما انتظر الاميرة ان تنام لانها كانت خائفة" قال ساخرا و لم يتفاجئ ابدا فيبدوا انه اعتاد علي الامر.
" لا يهم اخبرني هل انت بخير الان " قال ليرفع رأسه و يحركها بلايماء.
" نعم انا انا بخير" قال بسرعه.
اقترب منه و وضع يديه علي جبينه.
" جيد لا يوجد حمي " قال بهدوء و ابتعد.
" انا فقط لطيف معك لانك مريض و لكن بعد ان تتحسن سوف تعود للقيام بمهامك العادية الطبيعيه" قال ليومئ الاخر له بهدوء و يحدق امامه بالفراغ قبل ان يفتح الباب و يدخل منه ليو الذي قاطع الصمت الغريب الذي دام لدقائق بينهم.
" اوه لوك صباح الخير كيف حالك؟" قال بسرعه و جلس بجانبه متناسيا وجود شخص اخر بجانبه.
" تقتحم الغرفة و لا تلقي التحيه" قال زين بسخرية.
" صباح القرف " قال ليو موجها حديثة لزين ليقهقه زين بسخرية و كان سوف يضرب ليو و لكن نظره لوك الحادة اوقفته.
" صباح القرف لك ايضا " قال زين.
" هل انت بخير؟" سأل ليو تحت انظار زين التي تراقب كل شيء مع نظره ساخره.
" لا انه ليس كذلك كان يبكي امس من الالم مثل الطفل الذي سقط و جرح ركبتيه" قال ساخرا.
" لم اوجه لك الكلام" قال ليو دون الالتفات لزين ظل ينظر الي لوك الصامت امامه يراقب تلك المشاحنات.
أنت تقرأ
PRETTY BOY
Fanfictionالحياة لم تكن بتلك السهولة معي مر علي كنت اهرب و اهرب الي ان وجدت نفسي في كل مره اهرب بها اعود اليه مجددا. لم اكن اعلم انه سوف يكون في الاخر ملاذي الوحيد و لكن ها انا ذا في كل مره اراه اقع بحبة لقد كنت ضائعه في مشاكلي و لكن كنت اجد الحب بعيناة بغضبه...