ثلاثة ايام مرت و لم تستيقظ لارا مما اثار قلق ليو و زين كثيرا الجميع في المدرسة علم بأمر ان الفتي الجميل لوك قد اصيب بحادث سير و هو الان بالمشفى لا احد يعرف الحقيقة سوي ثلاثة فقط حتي لم يخبروا احدًا لا هاي و لا جاستن منتظرين ان تستيقظ صغيرتهم لارا و يعرفوا ما حدث بالضبط.
" هل سوف تكون بخير استاذي؟ " قال زين بصوت هادئ يجلس امام الاستاذ نواه في مكتبه بينما يضمد له يديه الذي جرحها اثناء الرسم و هو يقطع الاوراق.
" لما انتَ قلق اخبرتك من قبل انه انا من اعطاها المنوم و اخبرتك انه لصالحها لما انتَ خائف بهذه الطريقة زين؟ " تحدث الاخر متنهدًا فهذه المرة المئة التي يسأله السؤال نفسه!!
" انا فقط خائف من خسارتها استاذي انا يومًا لم احب احدًا مثلما فعلت مع لارا لا اعلم كيف و متي وقعت لها و لكن اعلم انها هي من كنت اريد منذ البداية لقد دخلت بعلاقات كثيرة مع الكثير من الفتيات و لكن لارا كانت مختلفة لقد جعلتني اجن و كدت اغير ميولي بسببها و لكن انا شاكر انها فتاة فأنا لم اكن اتخيل نفسي يومًا ما ان اكون مثلي و احب فتي، لديها شخصية غريبة حقًا كان تدفعني دائما للاقتراب لمعرفة المزيد غامضة ممتلئة بالحزن و بالوقت نفسه لديها اجمل إبتسامة قد تراها يومًا... لا اعلم هل وقعت لها بسبب ابتسامتها ام ملامحها البريئة و لكن في كل مرة كان احدًا يؤذيها كنت اغضب علي الرغم من كوني آنا شخصيًا اذيتها من قبل ولكن لم اكن اريد من احد اخر ان يؤذيها غيري انا فقط من يضع البسمة و من يسبب الدموع و لكني لم استطع اذيتها بعد تلك رؤيه الحزن بعيناها... بسبب غبائي اذيتها مجددًا و كانت تلك اخر مرة و اعرف مدي وقوعي وقتها بحب لارا انا لازلت لا اصدق انها اوقعتني بحبها بدون ان تفعل اي شيء هي حتي لم تحاول كما هي اثرت قلبي"
حديث طويل كان يستمع اليه استاذه بإنصات و اهتمام لهذا الفتي العاشق..
" هذا هو الحب الحقيقي زين يجذبك اليه دون ان تشعر وبلحظة تجد نفسك وصلت الي القاع ولا تستطيع الخروج منه اما بقلب ممتلئ بالورود او بقلب ممتلئ بالجروح ولكن اظن ان لارا ليست شخص يضع الجروح بقلب أحدًا ما هي ابراء من ان تؤذي احد" قال أستاذه ليبتسم الاخر
" غدا عطلة، هل يمكنني ان اتي معك لزيارتها!؟ " تحدث بهدوء و أومأ له الاخر مبتسمًا بخفه و خرج من المكتب متجهًا الي غرفته التي اصبحت فارغة من دون صغيرته لارا.
" لقد روضت وحوش هذه الصغيرة " قهقه نواه علي هذا العاشق الولهان الذي كان قبل اشهر صغيرة أسوأ فتي في المدرسة.
—
" كيف الحال؟" قال الاستاذ نواه لصديقه المسئول عن حاله لارا.
" بخير اظن ان زياته لها ربما تساعد، اشعر انه كان من الخطأ اعطائها ذلك الدواء" اردف ينظر من خلال الزجاج الي زين الذي يجلس بجانب لارا.
أنت تقرأ
PRETTY BOY
Fanfictionالحياة لم تكن بتلك السهولة معي مر علي كنت اهرب و اهرب الي ان وجدت نفسي في كل مره اهرب بها اعود اليه مجددا. لم اكن اعلم انه سوف يكون في الاخر ملاذي الوحيد و لكن ها انا ذا في كل مره اراه اقع بحبة لقد كنت ضائعه في مشاكلي و لكن كنت اجد الحب بعيناة بغضبه...