Part 42

12.6K 274 44
                                    

مريم وحبيبة رجعوا شغلهم وكذلك عز ومحمد. في يوم مريم رجعت من الشغل وحضرت الغدا محمد لسه مجاش. فضلت مستنياه كتير وبردو مجاش بدات تقلق وبدا الخوف يتسربلها. فتحت تليفونها تتصل بيه بس قاطعها صوت الباب بيتفتح فعرفت انه محمد وراحت عنده.

مريم بقلق: اخرت كدا ليه؟

محمد بهدوء: اهدي كان عندي شغل كتير انهاردة.

مريم: طب كنت اتصل عليا قولي.

محمد حضنها: انا اسف المرة الجاية هقولك.. متزعليش.

مريم: طيب يلا عشان ناكل انا لسه مكلتش.

محمد: يلا وبعد كدا يبقى كلي ومتستنينيش.

راحوا كلوا محمد كان بيهتم باكل مريم كالعادة وبعدين راح يشتغل وسرح شوية بافكاره وهو بيفتكر اللي حصل.

فلاااااااااااااااش

محمد قاعد بيشتغل في مكتبه عادي وجاتله مكالمة من رقم غريب.

محمد: الو؟.. الو؟... مين معايا؟

-: هتدم وهتموت معاها.. اسمك هيتصدر الاخبار "محمد اشرف المناوي وجد مقتولا وتم اتهام زوجته بقتله" تخيل كدا.. ياااااه هتبقى قنبلة.. خلي بالك من نفسك.. سلام!

محمد بزعيق: الو.. الو.. قفل الخط ابن الجزمة!

قعد شوية يفكر في المجهول دا واتصل على عز وخلاه يجي وشرحله الوضع.

عز: انا اعرف واحد ممكن يساعدنا بس انت شاكك في حد؟

محمد: هما في الغالب هاني واسماعيل ودا تهديد منهم بس متوقعتش يتحركوا بالسرعة دي.

عز: لا دا مش مجرد تهديد دول بيتكلموا جد انت مشوفتش عملوا ايه في اهلها؟!

محمد:.... مش مهم دلوقتي شوفلي الرقم دا في التسجيلات واعرفلي كل حاجة عنه.

بعد فترة عز رجع بالمعلومات وعلامات الاحباط على وشه.

محمد: بداية غير مبشرة.. حصل ايه؟

عز اداه الملف: الرقم طلع تليفون عام ولما شوفنا تسجيلات المكالمات طلع الشخص دا مستعمل جهاز مغير الصوت والمكان اللي اتكلم منه طلع مفيهوش كاميرات ومقدرناش نعرف حاجة من اصوات الخلفية.. باختصار احنا لسه في نقطة البداية.

محمد فضل ساكت بيفكر وقام مرة واحدة واخدت الجاكيت بتاعه ولبسه وخرج معاه عز وخرجوا برا الشركة. اول ما خرجوا محمد لقى حاجة نزلت من السما ووقعت جنبه لالظبط واتكسرت.. كانت فازة ولو اتحرك سنتي كمان كانت وقعت فوق راسه وراح فيها.

عز بقلق: انت كويس؟!

محمد سكت كام ثانية بيستوعب اللي حصل بعدين بص فوق على سطح الشركة وملقاش حد.

محمد: ايوة كويس.

عز زعق للحراسة: واقفين كدا ليه؟ روحوا شوفوا مين اللي عمل كدا.

أوقَعتَني في غرامكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن