بعد اربع سنين في بيت محمد.
مريم كورت ايدها وبكل قوتها نزلت بيها ووقفتها مرة واحدة قدام وش محمد ومفيش مسافة تفصل بين قبضة ايدها ووشه.
مريم: انا فوزت.
قامت وهي بتنهج من منافستها مع محمد.
سند وهو بيسقف: هاااي مامي فازت.
مريم: حبيب مامي انت تعالى في حضني.
سند جري عليها وهي اخدته في حضنها وقعدت على الارض.
محمد: ما تاخدوا بابا معاكوا.
مريم رفعتله راسها بتذمر: المرة يبقى العب بجد.
محمد ابتسم انها عرفت انه خسر عمدا وقرب منها وباس خدها بسرعة.
مريم بهمس من تحت ضرسها: محمد عيب كدا سند هنا وهو كبر.
محمد قعد واخدها في حضنه وبص لسند: سند ايه رايك نجبلك اخت؟
مريم برقله: محمد!
سند ببراءة: اخت؟
محمد: اه اخت صغيرة كدا وحلوة تلعب معاها.
قبل ما سند يرد كانت مريم ردت: روح يا سند العب شوية عشان ماما عايزة بابا في حاجة.
سند وهو بيقوم: حاضر يا مامي.
باس مريم ومحمد من خدهم ومشي ومريم بصت لمحمد.
مريم: محمد مينفعش كدا لازم نتناقش الاول في الخطوة دي.
محمد: يا مريم احنا بقالنا اربع سنين بنتناقش وانا نفسي اخلف منك تاني.
مريم: يا محمد افهمني انا عايزة اتاكد اني مكفية سند بالحب والاهتمام قبل ما نخلف تاني عشان ميحسش بنقص اهتمام.
محمد: بس سند مش صغير ومش ناقصه حب واحنا اكيد مش هنهمله يعني وانا عايز نخلف تاني اصل لو مخلفناش دلوقتي هنخلف امتى؟
مريم بصتله بتفكير وزمت شفايفها: طيب.. ماشي نخلف تاني.
محمد بفرحة: الحمد لله تعالي بقى عشان وحشتيني.
مريم ضحكت: طب استنى ننيم سند واخد دش الاول.
محمد: انا هروح اخد دش وانيم سند على ما تخلصي انتي عشان عايزك فايقة.
مريم: وربنا ما هتتغير مفيش فايدة فيك.
-----------------------------------------
لمى كانت واقفة بتعمل اكل وهي بتفتكر ازاي ياسين اتقدملها من تلات سنين.
فلااااااش
في فرح حسام ودينا
لمى قاعدة ترخم على حسام ودينا وشوية كمان حسام هيطردها من الفرح.
حسام بغيظ: يا بت غوري بقى وانتي عاملة زي اللزقة كدا.
لمى بغلاسة: مش بباركلك يا عم.
أنت تقرأ
أوقَعتَني في غرامك
Romanceهي كارهة للرجال وعنيدة لكنها أيضا غامضة. وهو وسيم وهادئ وثري لكنه جدي وعملي جدا. هي تراه متكبر ومغرور ولا يختلف عن بقية الرجال . وهو يراها ذات لسان سليط وفتاة مزعجة لا يمكنه تحملها. كل منهما يكره الاخر ولا يفترقان الا والشجار سيد الموقف... يختلفان...
